المحتوى الرئيسى

‪حكايات من أرشيف الجرائم.. كيف تسبب القذافى فى سقوط شبكة دعارة ميمى شكيب؟ - فالصو

01/31 23:01

تعتبر القضية المعروفة إعلاميا بـ"الرقيق الأبيض" من أكثر القضايا التى أثارت جدلا فى الوسط الفنى المصرى، والتى اتهمت فيها النجمة الراحلة ميمى شكيب، ومعها عدد من الفنانات في منتصف السبعينات، بالدعارة، إلى أن صدر حكما بعد 6 أشهر من التحقيقات والمحاكمات بالبراءة.

ويستعرض "فالصو" فى السطور التالية وتحت مسمى باب "حكايات من أرشيف الجريمة"، والذى سيتم تقديمه بشكل يومى للقراء للغوص فى أرشيف الجريمة والقضايا وربطها بما يحدث فى الوقت الحالى، أشهر قضية دعارة في الوسط الفني والمعروفة إعلاميا بـ"الرقيق الأبيض".

اقرأ أيضا: حكايات من أرشيف الجرائم.. ليلة قتلت فيها المطربة ذكرى

تنتمي النجمة ميمى شكيب بطلة قضية "الرقيق الأبيض" لعائلة من أصول شركسية، حيث ولدت عام ١٩١٣ ومنذ ولادتها لم تذق طعم الفقر, لديها اخت واحدة تدعى زينب وهي ايضا فنانة تلقب بزوزو عائلتها كانت ثرية تعيش بين القصور وسرايات الملوك فجدها كان يعمل في جيش رئيس مصر الخديوي اسماعيل ووالدها يعمل كمأمور في الشرطة وامها متعلمة تتقن العديد من اللغات اسرتها من أرقى العائلات.

اقرأ أيضا: حكايات من أرشيف الجرائم.. سميرة مليان تسببت فى حبس بليغ حمدى بتهمة تسهيل الدعارة

انضمت ميمى للعمل في فرقة نجيب الريحانى، ولكن بسبب قصة حبها مع ورئيس الديوان الملكي أحمد حسنين، وتهديد الملكة نازلى له بطردها من الفرقة أو القتل، أضطرت ميمى للخروج من فرقة نجيب الريحانى.

تزوجت ميمى شكيب أكثر من مرة ولكن من أحبته من قلبها، ولم تتزوج بعده فقد كان الفنان سراج منير، وبعد وفاته بأزمة قلبية حزنت ميمي حزناً شديدا عليه، لكن بالرغم من ذلك لم تترك حياة السهر والرقص، فكانت دائماً تقيم الحفلات الصاخبة في شقتها رقص وشرب وسهر فعرف الجميع نمط حياتها، فكانت تقيم الحفلات التي تجمع بها انواع النساء الجميلات منهن فنانات ونساء من عائلات مرموقة ومضيفات يأتين لشقتها خلسة وبسرية، ويقمن علاقات غرامية تحت قيادة ميمي مع أكبر وأشهر الرجال مناصب، سياسيين ورجال أعمال، وكان أكثرهم من مسؤولين كبار معروفين.

وتوسع مشروع الدعارة لديها إلى خارج مصر فأصبحت شقتها ملتقى للدعارة بين فنانات مشهورات وبين سياسيين من دول أخرى ومن بينهم الرائد الليبي عبدالسلام جلود الذي كان يشغل منصبًا هامًا بإحدى الهيئات التى تم إنشاؤها بعد الحرب ممثلاً عن الجانب الليبي، ما جعله دائم التردد على مصر، ولكن في الفترة الأخيرة لوحظ عليه انه لا يمر اسبوع حتى يكون متواجد في مصر, واكتشف فيما بعد انه من رواد شقة ميمي شكيب.

كشف مصادر عن قيام عبد السلام جلود بالحديث عن بنات السادات في جلساته الخاصة ومعه الرئيس معمر القذافي وانتقدن اخلاقهن ولبسهن الذي لا يليق بكونهن بنات رئيس دولة عند مسؤولين عرب داخل وخارج مصر، وفي مرة من المرات انتقد القذافي أكل مصر ووصفه بالدود يقصد الجمبري، حتى وصل الكلام لرئيس مصر السادات الذي ثار غضبه، ومن تلك اللحظة أمر السادات بتكثيف المراقبة على عبدالسلام جلود ومن خلال المراقبة لاحظوا تردده الدائم على شقة الفنانة ميمي شكيب وعلموا أنها ( تستخدم شقتها للدعارة ) ويتردد عليها الكثير من الزبائن أكثرهم من رجال الدولة في مصر ورجال الأعمال والأثرياء وهؤلاء كانوا زوارًا دائمين لسهراتها، يشربون الخمور ويدخنون الحشيش مع أجمل النساء، من بينهم مجموعة من فنانات مشهورات، وبعد أن تم اكتشاف الشقة أراد السادات ان يلدغ القذافي لدغة خفيفة ويطيح عبدالسلام جلود بشر أعماله ويفضحه ويفضح غيره من المترددين على الشقة من بينهم أشرف مروان صهر الرئيس السابق جمال عبدالناصر وصفوت الشريف.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل