صور ميسي ويامال «الرضيع».. كواليس تكشف مفاجآت جديدة (فيديو)

انتشرت مؤخرا صور نادرة تجمع بين لامين يامال وليونيل ميسي أسطورة منتخب الأرجنتين وفريق برشلونة، بعدما نشرها والد النجم الإسباني وعلّق عليها بعبارة "بداية أسطورتين".\nويظهر في تلك الصور ليونيل ميسي رفقة لامين يامال، نجم برشلونة الواعد ومنتخب إسبانيا حاليا، وهو رضيع تحمله والدته أثناء الاستحمام، لتثير استغراب الجماهير حول مناسبتها.\nوتم التقاط تلك الصور منذ نحو 17 عاما، وتحديدا في ديسمبر/ كانون الأول 2007، عندما كان عمر يامال بضعة أشهر فقط.\nوكانت وراء هذه الصور حملة خيرية سنوية شارك بها نجوم برشلونة بشكل تطوعي، ونظمتها صحيفة "سبورت" الإسبانية مع "اليونيسيف" راعي النادي الكتالوني آنذاك، في غرفة خلع ملابس الفريق الضيف بملعب "كامب نو".\nوللصدفة البحتة، كان الطفل الذي ظهر في الصور مع ليونيل ميسي هو لامين يامال، الذي يراه الكثيرون الآن خليفة النجم الأرجنتيني في برشلونة، والذي يتألق حاليا مع منتخب إسبانيا في يورو 2024 رغم أنه يبلغ من العمر 17 عاما فقط.\n\nوخرج مصور تلك اللقطات، والذي يُدعى خوان مونفورت (56 عاما)،  ليكشف كواليس جديدة للقصة، حيث يعمل حاليا مصوراً مستقلاً لوكالة "أسوشيتد برس" وغيرها.\nوقال خوان مونفورت، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأمريكية: "لقد قمنا بذلك بمساعدة اليونيسف، ولذلك قامت اليونيسف بإجراء مسابقة في حي روكا فوندا في ماتارو حيث تعيش عائلة لامين، وقامت العائلة بالتسجيل في السحب لالتقاط صور في كامب نو مع أحد لاعبي برشلونة، وفازت به في النهاية".\n\nوبعد انتشار تلك الصور خلال الأيام الماضية، لم يكن لدى مونفورت أي فكرة عن أن الطفل الذي ظهر في تلك الصور من عام 2007 هو لامين يامال، حتى أرسل له أحد الأصدقاء رسالة.\nوأضاف مونفورت في مقطع فيديو نشرته شبكة قنوات "بي إن سبورتس": "اتصل بي زميل في منتصف الليل، وسألني (هذه الصور لك؟)، فأخبرته أنها لي".\nوأكمل: "كان ذلك في منتصف الليل وكنت ذاهبا إلى السرير للنوم، فسألته: من هذا الطفل؟ قال إنه لامين يامال، صرخت (ماذا؟)، وفي اليوم التالي ذهبت الأمور لمنحنى غير متوقع".\n\nوتذكر المصور الإسباني أن المهمة لم تكن سهلة بالنسبة للنجم الأرجنتيني، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن ميسي لم يكن متأكدًا من كيفية التفاعل مع الطفل لامين، الذي كان في حوض بلاستيكي أثناء التصوير.\nوأوضح مونفورت: "الأمر كان صعبا، ميسي رجل انطوائي للغاية وخجول جدا، كان في الـ18 أو الـ20 من عمره، دخل لغرفة خلع الملابس وفجأة وجد حوض استحمام بلاستيكيا مملوءا بالماء وفي داخله طفل.. كان الأمر معقدا وفي البداية لم يكن يعرف حتى كيف يمسكه".\nجميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات © 2024