«رميت الجثمان في الترعة».. نص اعترافات إمام مسجد متهم بقتل ابن أخيه في العياط (خاص) | المصري اليوم

أدلى محمد ماهر، عامل، وإمام لأحد المساجد في قرية بمها في العياط، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، عن جريمته بقتل ابن أخيه الطفل «مالك»، 5 سنوات، إذ قال إنه كتم أنفاسه ولما تأكد من وفاته وضع الجثمان داخل «جوال» وألقى به في الترعة، كما رد المتهم على نٌسب إليه من ارتكاب جرائم إخفاء جثمان الصغير، وقتله عمدًا مع سبق الإصرار لوجود خلافات بينه وبين والدي المجني عليه، وإلى نص التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها:\n«أخويا راح يوم زفافي».. انهيار عريس «زفة المعادي» في جنازة شقيقه (تفاصيل)\nقرار عاجل من النيابة بشأن شخص رفع لافتة ضد عدد من الرياضيين خلال عزاء أحمد رفعت (خاص)\n«شقيقة العروس وابن عم العريس».. تشييع جنازة ضحيتي حادث سقوط سيارة «زفة المعادي» في النيل (تفاصيل)\nشقيق العريس.. العثور على جثمان الضحية الثالثة لحادث «زفة المعادي» (تفاصيل)\nج: اللي حصل إن بتوع المباحث نزلوا خدونا أنا وأخويا يوم السبت بليل عشان يشوفوا البلاغ، وبعدها مشينا من المركز، وقالوا هيكملوا بحث فضلوا يدوروا لحدما وصلوا للي حصل وعرفوا إن الولد كان عندي وجم خدوني تاني من البيت، وجابوني النهارده على النيابة.\nج: المباحث نزلت خدتي من البيت في بمها.\nج: ضباط من المباحث ومعاهم مخبرين.\nج: معرفش أسماء وكانوا كتير.\nج: هما قالولي تعالى معانا، وخدوني على المركز.\nج: محدش فتشني بس بصوا على البيت كده من غير تفتيش.\nج: أنا مكنتش مرتب أموت الولد، واللي حصل أنا قولته.\nج: أنا قولت على اللي حصل، وأنا مكنتش مرتب أموت الولد هو مات في إيدي.\nج: سعيد أخويا، ونورا مراته.\nج: مفيش غير خلافات بسيطة.\nج: هي خلافات عادية، كانت بيني وبين أخويا بسبب إني مرة زعقت لبنته.\nج: لا، خالص أنا مكنتش مرتب للي حصل.\nج: أنا حكيت للضباط على اللي أنا قولته دلوقتي.\nج: هو ممكن يكون فهم الكلام ده لوحده، وربط الكلام ببعضه لما سألني على الخلاف اللي حصل قبل كده بتاع المشاكل القديمة اللي كانت بيني وبين والدة مراتي وأنها جت البيت شتمتني وضربتني.\nج: أنا كنت بتخانق مع مراتي وشدينا مع بعض وضربتها وفي حد بلغ حماتي باللي حصل، وجت شتمتني وضربتني بالشبشب وبهدلتني.\nج: هي تعرف أهل مراتي، وأنا عرفت منهم إنهم جالهم تليفون إني بضربها وإن محدش عارف يدخل البيت يحوش عنها، بس أنا معرفش إذا كان التليفون اللي جالهم من «نورا» ولا هي مديه الرقم لحد يتكلم بدالها.\nج: أنا عملت كدة فعلاً، بس مكنتش قاصد اقتله.\nج: أنا رميت جثته في الترعة فعلاً.\nج: أنا ربطته بالحاجات دي فعلاً.