هل ألهم رونالدو البرتغال للتتويج بيورو 2016؟.. اعتراف داخلي

واجه كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، انتقادات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بعد المستوى الباهت الذي قدمه في يورو 2024 والذي أسهم في خروج فريقه.

وودع منتخب البرتغال "يورو 2024" من ربع النهائي بعد الخسارة بركلات الترجيح من فرنسا، عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، وفشل رونالدو طوال 5 مباريات في تسجيل أي هدف، وهو ما يحدث له للمرة الأولى في أي بطولة كبرى.

لكن رغم ذلك، يرى جوزيه فونتي لاعب منتخب البرتغال السابق، الذي كان ضمن الكتيبة التي حققت كأس أمم أوروبا 2016 ضد فرنسا، أن كريستيانو رونالدو لم يكن ملهماً لزملائه في حملة التتويج.

قبل صدام إسبانيا وفرنسا.. لماذا قرر مبابي عزل نفسه؟

وحققت البرتغال لقب كأس أمم أوروبا 2016 بالفوز بعد وقت إضافي 1-0 على حساب فرنسا المضيفة في المباراة النهائية.

تعرض كريستيانو رونالدو لإصابة في الشوط الأول لنهائي يورو 2016 مما أجبره على الخروج من الملعب، لكنه وقف على خط التماس ليمنح زملاءه التعليمات.

إلا أن فونتي أشار إلى حقيقة أنه وزملاءه لم ينظروا لرونالدو أو يستمعوا لكلماته، ولم يلحظوا أنه يوجههم إلا بعد نهاية المباراة.

وقال فونتي، لاعب ساوثهامبتون الإنجليزي السابق، في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كان كل التركيز منصبا فقط على الفوز بالمباراة، وعرفنا بتعليمات رونالدو من الصور بعد ذلك".

وأكمل: "كي أكون صادقاً كل ما كنا نريده وقتها هو الفوز باللقاء"، مضيفا:ً "البرتغال تلعب بصورة جماعية كفريق أفضل بدون رونالدو".

وقد وجهت انتقادات حادة للإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال لإصراره على إقحام رونالدو في كل مباريات برازيل أوروبا في يورو 2024، حتى بعد ضمان التأهل للدور الثاني، رغم كبر سنه وعدم تقديمه المردود المنتظر.

ولم يسجل رونالدو أي هدف في مشاركته بيورو 2024، وأضاع ركلة جزاء في الوقت الإضافي خلال مواجهة ثمن النهائي ضد سلوفينيا.