لا يحدث كل يوم.. ميسي وحارسه «الأسوأ» في مباراة الأرجنتين والإكوادور

عبر منتخب الأرجنتين عقبة دور الـ8 في بطولة كوبا أمريكا 2024، وذلك بعد تغلبه على الإكوادور بركلات الترجيح.

انتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل 1-1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لراقصي التانغو بفوزهم (4-2).

لكن ليلة تأهل الأرجنتين إلى نصف النهائي، شهدت خفوتا غير معتاد للأسطورة ليونيل ميسي.

ولم يظهر قائد الأرجنتين بأفضل مستوياته على مدار المباراة، قبل أن يختتمها بأسوأ طريقة ممكنة عبر إهدار ركلة الترجيح الأولى.

بدأ ميسي المباراة في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأرجنتيني بعد الشكوك التي حامت حوله، نظرا لإصابته العضلية التي دفعته للغياب أمام بيرو في ختام دور المجموعات.

رغم ذلك، خاض صاحب الـ37 عاما المباراة بأكملها، لكنه لم يهدد مرمى الإكوادور سوى بفرصة وحيدة عبر تسديدة بعيدة عن القائمين والعارضة.

وحصل ميسي على تقييم (6.6) من 10، من جانب موقع "سوفا سكور"، ليصبح الأسوأ بين زملائه، بعد رودريغو دي بول ونيكو غونزاليس.

ويعرف دي بول بـ"حارس ميسي الشخصي"، نظرا لالتصاقه بالبرغوث دائما في كل معسكرات المنتخب الوطني.

المثير أن ميسي لم يقم بأي مراوغة ناجحة على مدار المباراة، حيث فشلت محاولته الوحيدة، وذلك رغم لمسه الكرة 32 مرة.

لكن ميسي قدم تمريرتين مفتاحيتين لزملائه، وأرسل عرضية واحدة ناجحة، فيما تكفل بتوجيه تمريرتين طوليتين بنسبة نجاح 100%.

وعلى مستوى الصراعات الثنائية، لم يتفوق ميسي سوى في اثنين من أصل 5 دخلهما ضد لاعبي الإكوادور، ولم يقدم على أي التحام هوائي طوال اللقاء.