بقيمة مليون يورو.. أكواب بلاستيكية تصنع الحدث في يورو 2024

صنعت أكواب بلاستيكية الحدث في كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، حيث باتت تشكل قيمة مالية كبيرة للغاية في البطولة التي تستضيفها ألمانيا.

وتتواصل فعاليات يورو 2024 في ألمانيا، حتى 14 يوليو/ تموز الجاري، علما بأنه تنطلق اليوم الجمعة منافسات مرحلة ربع النهائي.

وأصبح إلقاء أكواب الجعة البلاستيكية على أرض الملعب سمة متكررة خلال بطولة يورو 2024 المقامة في ألمانيا.

ولا يهتم المشجعون بخسارة أموال الودائع وتدفع الاتحاد الوطنية ثمنا باهظا بسبب غرامات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

وفرض اليويفا غرامات بلغ مجموعها أكثر من 1.2 مليون يورو خلال دور المجموعات، منها 719375 يورو بسبب رمي أشياء.

ويدفع المشجع في الملعب وديعة قيمتها 3 يوروهات، بالإضافة إلى ثمن الجعة الخاصة به، ويمكن استرداد هذا المبلغ عند إعادة الكوب البلاستيكي.

لكن إلى جانب إلقاء أكواب الجعة البلاستيكية في الهواء للاحتفال، يتخلص الكثيرون من الأكواب بطريقة مختلفة.

ويكون الهدف الرئيسي من إلقاء أكواب الجعة البلاستيكية عادة، لاعبي الفريق المنافس خاصة في الركلات الركنية.

ومن المثير للاهتمام أن إنجلترا لم تتعرض لعقوبات عندما قام مشجعوها بإلقاء الأكواب على لاعبي فريقهم ومدربهم بعد التعادل السلبي مع سلوفينيا.

وبدأت هذه الحوادث منذ المباراة الافتتاحية، عندما تعرض الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم لغرامة بسبب رمي جماهيره لأشياء على أرض الملعب خلال الخسارة 1-5 أمام ألمانيا.

ومن بين 36 مباراة في دور المجموعات، شهدت 25 منها إلقاء المشجعين لأكواب نحو الملعب.

وفي 7 من تلك المباريات، كان مشجعو المنتخبين مسؤولين عن تلقي اتحاداتهم الوطنية غرامات بسبب رمي أشياء، وتعرض 19 منتخبا من أصل 24 في البطولة لعقوبات بسبب هذه المخالفة.

وكانت المجر وسويسرا وكرواتيا وصربيا أسوأ المخالفين، إذ تلقت غرامات في جميع مبارياتها بدور المجموعات، كما تلقى الاتحاد الصربي غرامات بقيمة 133125 يورو لهذه المخالفة وحدها.

وتشمل المخالفات الأخرى التي أدت إلى غرامات، إضاءة الألعاب النارية، وإزعاج الجماهير، ونقل رسالة غير مناسبة لحدث رياضي، واقتحام الملعب، والسلوك غير اللائق للفريق، واستخدام مؤشر الليزر.