أين كنا وكيف أصبحنا بعد 11 سنة من 30 يونيو؟| الشرطة تحبط خطط الإخوان

أين كنا وكيف أصبحنا بعد 11 سنة من 30 يونيو؟| الشرطة تحبط خطط الإخوان

منذ 8 أيام

أين كنا وكيف أصبحنا بعد 11 سنة من 30 يونيو؟| الشرطة تحبط خطط الإخوان

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية تحويل البلاد لفوضى من خلال التفجيرات والاغتيالات وإراقة الدماء بعد ثورة 30 يونيو؛ لمعاقبة الشعب المصري على الخروج عليهم وإطاحتهم من الحكم، لكن رجال الشرطة سطروا ملحمة خالدة للحفاظ على الوطن من خلال تقديم الشهداء فداء لمصر والشعب المصري.\nونجح رجال الشرطة في تجفيف منابع الإرهاب باصطياد وتصفية الخلايا والكيانات الإرهابية والأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان، أمثال "حسم وأجناد مصر وأنصار بيت المقدس ولواء الثورة وغيرها من الكيانات الإرهابية، وتمكنت من تصفية أكثر من ألف بؤرة إرهابية والقبض على نحو 20 ألف من العناصر التكفيرية، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة.\nوتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط العديد من الجرائم في مجال الأمن العام، من خطف وسرقة وسطو مسلح وقتل وبلطجة، والتصدي للعناصر المسلحة، والتعامل مع العناصر الإرهابية، وحصار الإرهابيين على الإنترنت، وشن حروبًا إلكترونية ضدهم.\nكما قامت وزارة الداخلية بتطوير برامجها لمراقبة صفحات العناصر الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي وتتبعهم، وتدعيم الضباط وقطاعات مباحث الإنترنت والأمن الوطني والتوثيق والمعلومات بأجهزة تكنولوجية حديثة، وإغلاق آلاف الصفحات التي يديرها عناصر إرهابية من داخل البلاد وخارجها، مع ضبط القائمين على الصفحات التحريضية.\nوترصد «بوابة أخبار اليوم»، في تلك السطور جرائم الجماعة الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو..\nأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم\nقامت عناصر الجماعة الإرهابية في نهاية يونيو 2013، بإطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما أسفر عن مقتل 12، وإصابة 48.\nوبعد القبض على القناص الذي قتل 12 من المتظاهرين وإصابة 48 آخرين، أقر في اعترافاته أمام رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن مكتب الإرشاد كان بداخله 230 شخصاً من شباب الإخوان المسلمين، مسلحاً ومعظمهم من القناصة.\nوأشار في اعترافاته إلى أنه تم تقسيم القناصة إلى تشكيلات وتوزيعهم على المبنى، بحيث شغل 50 منهم الطابق الأرضي متسلحين بالعصي، في حين تم توزيع الـ 180 الآخرين على 6 طوابق، ليشمل كل طابق 30 قناصا مسلحين بالأسلحة النارية والخرطوش والذخيرة والقنابل، لمهاجمة المتظاهرين في حال محاولاتهم اقتحام المبنى.\nوأضاف المتهم «مصطفى عبدالعظيم»، في مجمل اعترافاته أمام النيابة بأنه صدرت إليهم تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين من نوافذ المبنى، وأن مسؤولي مبنى مكتب الإرشاد قاموا بكهربة السور المحيط بالمبنى لإحراق أي شخص يقترب منه.\nوسرد المتهم تفاصيل عملية الهروب من المبنى التي لم يوفق بها، بعد أن نفذت ذخيرتهم، حيث جاءت إليهم عدد من الحافلات وقامت بنقل جميع شباب الإخوان من مكتب الإرشاد أثناء أذان الفجر، إلا أن حظه العاثر أوقعه في قبضة المتظاهرين الذين انهالوا عليه بالضرب وقاموا بعدها بتسليمه إلى قوات الأمن.\nوتورط في هذه الجرائم المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، وسعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدى عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، وآخرين.\nوأحيل المتهمون لمحاكمة عاجلة في 30 سبتمبر 2013 ، حيث تم إتهام بديع والشاطر والبيومي بالاشتراك مع ثلاثة متهمين من أعضاء الإخوان تم إلقاء القبض عليهم فى أحداث المقطم، وآخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه عبد الرحمن كارم محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين الموجودين أمام المقر حال الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة.\nوأوضح أمر الإحالة أن "بديع" و"الشاطر" و"البيومي" أمدوهم بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأطلق الموجودون بالمقر الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والمرفق بالتحقيقات، التى أودت بحياته وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، فتمت هذه الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة؛ إضافة إلى عدد آخر من الاتهامات المرفقة بأمر الإحالة.\nوقضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام في القضية لكل من عبد الرحيم محمد، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري، وبالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، سعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدى عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ومستشار الرئيس الأسبق أيمن هدهد، وقيادات وأعضاء الجماعة أحمد شوشة، وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتي، ورضا فهمي، ثم طلب بعض المتهمين رد المحكمة، وقضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بالسجن المؤبد لمحمد بديع المرشد العام السابق للإخوان و5 آخرين، وأسندت لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.\nوقبل النطق بالحكم استهل المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس محكمة الجنايات، كلمته بالآية الكريمة :"وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ، وَلَيَحْلِفُنَّ أن أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ، وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" صدق الله العظيم.\nوتابع رئيس المحكمة: "هم يعلمون بداخل أنفسهم أن نفوسهم الحاقدة وضمائرهم الميتة واستعدادهم الفطرى للخيانة هى السند الحقيقى فى المصير الذى وصلوا إليه، هم دائما فى خصومة مع وطنهم، يجيدون التطاول على الحكام والعلماء، مبدعون فى تأجيج الأفراد على وطنهم، يزيفون الحقائق ويضللون الوعى العام، لا يميزون بين الحق فى التعبير وركوب موكب التضليل وتشويه صورة الون، يزعزعون ترابط المجتمع، لا يحملون أى رسالة، بل يؤدون دورا كلفوا به".\nوتابع المستشار محمد شيرين فهمي: "خدعهم الحلم على طيشهم فتمادوا فى باطلهم، ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، انخدع بها الكثيرون أغروهم بها وقتلوهم حتى ظنوا أنها الحقائق، أمانى كاذبة ووعدوا غير صادقة هذه الفتن انصبت للتضليل ولم تأت لإقامة حق وتعديل وضع وإصلاح خطأ وإنما جاءت لتفرق الأمة وتدمر شأنها وتنشر الفتنة والفوضى وغاية أمانيهم الاستيلاء على الحكم، وقد شهد أفكارهم وتاريخهم، أن الاقتتال الداخلى اشد من القتل وأكثر خطر، فهو فتنة هوجاء وضلالة عمياء يشيعوا الفوضى فى المجتمع وتفرق الأمة وتدمر البلاد وتسمح للأعداء بالتدخل فى شئون الأمة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واختر بها من اختر، ففى بداية عام 2013، ونتيجة لفشل الرئيس الأسبق فى إدارة شئون البلاد ظهرت تظاهرات للمطالبة بعزله ورحيله عن الحكم، وتحدد يوم 30 يونيو 2013 لخروج الشعب فى جميع أنحاء البلاد، مما دعا مرشد الجماعة ونوابه، فى النظر فى الأمر الذى يشكل خطورة بالغه عليهم وعلى جماعته".\nواستكمل رئيس المحكمة: "وضعوا خطة لفض التظاهرات، واعدوا أنصارهم على وأد الثورة وبيتوا النية على ضرب أى متظاهر يحضر امام المقر العام للجماعة، فى إطار إجهاض ثورة 30 يونيو، والإبقاء على رئيس الجمهورية التابع لهم، واحضروا أشخاص ما يزيد عن 200 شخص مدججين بالأسلحة، وما أن بدأ المتظاهرين، فأحدثوا فى 7 أشخاص إصابات أدت إلى موتهم، كما أحدثوا بـ 4 أشخاص عاهات مستديمة، و36 شخصا إصابات، بواسطة أسلحة نارية وخرطوش".\nوأكد «فهمي»، أن المحكمة قامت بدورها فى البحث عن الحقيقة، وقامت باستدعاء من دعت الضرورة لسماع شهادته، للإحاطة بالدعوى عن بصر بصيرة، واستمعت لـ 24 شاهدا، لتنطق بالقول الفصل فى القضية، واستمعت للدفاع ليطمئن وجدانها، وبعد 46 جلسة حققت المحكمة خلالها كل قواعد وكافة الضمانات فى إطار الشرعية الإجرائية التى تعتمد على أن الأصل فى محاكمة المهم البراءة، وبلغ عدد صفحات محضر الجلسات ما يزيد عن 400 ورقة".\nوجاء في الكلمة: "لقد استقر في يقين المحكمة عن كسب ويقين لا يخالفه شك أن الواقعة فى نطاق ما ستخلصه ثابتة قبل بعض المتهمين، على نحو ورد فى الوصف القانونى الصحيح، إذا اطمأنت إلى شهادة شهود الإثبات وإلى ما أقر به المتهم الأول بأمر الإحالة، والأدلة الفنية، وارتاح وجدانها على الأخذ بها سندا للإدانة، ولا تعول على إنكار المتهمين وإثبات أن تلك هى وسيلتهم فى الدفاع لدرء الاتهام بغية الهروب من العقاب، بين أن أوراق الدعوى وما حملته من أدلة جاءت عاجزة عن إثبات الاتهام اليقينى عن بعض المتهمين، وهى وان كانت تصلح أساس الاتهام إلا إنها لا تصلح وحدها أساسا للحكم بالإدانة، اذ لا يجوز الاستناد إلى الدلائل فى إثبات التهمة ذلك أن الأحكام القضائية يجب أن تبنى على الدلائل واليقين، وكل حكم يبنى على الدلائل وحدها هو حكم باطل".\nكانت أحداث منطقة «بين السرايات» من أصعب عمليات العنف التي نفذها أنصار جماعة الإخوان «الإرهابية» على الشعب المصري، ردًا على التظاهرات الحاشدة التي خرجت في جميع أنحاء الجمهورية تطالب برحيل مرسي، فكان المشهد حافلًا برائحة الدم والرصاص، واستمر لأكثر من 9 ساعات، قتل خلالها نحو 22 شخصًا، وأصيب نحو 270 آخرين، من بينهم الشهيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، الذى أصيب بطلق نارى فى وجهه، توفى على إثرها بعد رحلة علاج طويلة.\nفي الخامس من يوليو 2013، قامت ميلشيات الإخوان باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين المتواجدين في ميدان سيدي جابر، مما أدى إلى سقوط نحو 36 قتيلًا، ونحو 800 مصاب، وتدخلت قوات الجيش والشرطة لحماية المتظاهرين السلميين.\nاشتباكات مسجد القائد إبراهيم في السادس والعشرين من يوليو 2013، أطلق أنصار الجماعة الإرهابية النيران على أهالي المنطقة المؤيدين لثورة 30 يونيو، ما أسفر عن وقوع 12 قتلى، وإصابة 180اخرين.\nكانت ساحة مسجد القائد إبراهيم، شهدت اشتباكات بين المتظاهرين السلميين والعناصر الإرهابية، أسفرت عن مقتل 12 وإصابة أكثر من 180 آخرين، إضافة إلى إصابة 8 ضباط شرطة و5 أفراد.\nوقرر محمد صلاح، رئيس نيابة شرق بالإسكندرية، حبس 85 متهماً من المتورطين في أحداث العنف بمحيط مسجد القائد إبراهيم، عقب ضبطهم بحيازتهم، 18 شومة، 3 سلاح أبيض، فارغ خرطوش كرباج، كمية من القيود البلاستيكية.\nكان ضباط إدارة البحث الجنائي تمكنوا من ضبط «مصطفى. أ» بحوزته طلقة آلي وفارغ طلقة خرطوش، وإضافة إلى 7 آخرين، لقيامهم بإطلاق أعيرة نارية، تجاه مكتبة الإسكندرية، أثناء اشتراكهم في مسيرة معارضة للقوات المسلحة، ما أدى لإصابة كل من المقدم أحمد محمد سامي، رئيس وحدة مباحث المكتبة، برش خرطوش بالرأس والذراع اليمنى وجرح قطعي بالفخذ اليسرى نتيجة طلق ناري سطحي، وأمين الشرطة عبد العزيز محمد محمد، مصاب بجرح قطعي باليد اليمنى، ورقيب أول محمد محمود رزيقه، مصاب برش خرطوش بالرأس والذراع اليمنى، وتهشم 4 ألواح زجاج كبيرة بمدخل قاعة كبار الزوار بالمكتبة.\nأعلنت الجماعة الإرهابية من على المنصة انضمام عناصر من تنظيم القاعدة، وتشكيل مجلس حرب في التاسع والعشرين من يوليو 2013،، رافعين اعلام تنظيم القاعدة.\nوبعد فض الاعتصام تم العثور على 11 جثة، و10 مصابين من أثار التعذيب في اعتصام رابعة والنهضة في التاسع والعشرين من يوليو 2013.\nولجأت الجماعة الإرهابية بعد فض اعتصام رابعة والنهضة المسلح بالتدمير والحرق، وكانت الكنائس وأقسام الشرطة، وبعض المنشآت الحكومية هى صاحبة النصيب الأكبر من عمليات الحرق والتدمير، ومن أبرز الأمثلة على ذلك:\nحرق مبنى كلية الهندسة\nقامت الجماعة الإرهابية في الرابع عشر من أغسطس 2013، بعد الانتهاء من فض الاعتصام بإضرام النار فى مبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة، وخسرت كلية الهندسة، المبنى الإدارى له بعد أن حرقه أنصار جماعة الإخوان بعد فض اعتصام النهضة، فيما وجدت خزائن الكلية مفتوحة وملقاه على الأرض ونهبت الأوراق والمستندات.\nكما حرقوا حديقة الأورمان في الرابع عشر من أغسطس 2013، الموافق يوم الفض عملت عناصر الجماعة الإرهابية إلى اشعال النار في حديقة الأورمان على خلفية تجمعهم في ميدان النهضة ، كما قاموا بإشعال النيران في مبنى وزارة المالية.\nكما قاموا بحرق مقر الأمن الوطني بالشرقية في الرابع عشر من أغسطس 2013، وقاموا باقتحام مبنى نيابة ومحكمة بنى سويف فى الرابع عشر من أغسطس 2013.\nقامت العناصر الإرهابية بإطلاق النار على قوات الشرطة والجيش في منطقة رمسيس في السابع عشر من أغسطس 2013، استمر عنف الإخوان في محيط مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، بعد اعتلاء عدد من عناصرها مئذنة المسجد وأطلاق الأعيرة النارية على قوات الجيش والشرطة.\nتفجير مديرية أمن القاهرة\nوفي ذكرى 25 يناير فى 2014، تعرض مبنى مديرية أمن القاهرة بوسط البلد لانفجار أسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة ما يقرب من 100 شخص، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس وقتها، مسؤليتها عن الحادث الإرهابى.\nوأشار تقرير خبراء المفرقعات إلى أن المواد المستخدمة في التفجيرات من نفس النوع المستخدم في تفجير مديرية أمن الدقهلية.\nوقال التقرير، إن المواد المستخدمة يصل وزنها إلى خمس مئة كيلوغرام، وهي شديدة الانفجار، وقد تم التفجير باستخدام هاتف محمول.\nوفي معلومات أولية، أكدت الشرطة أن الانفجار حصل جراء هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على مديرية أمن القاهرة، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة ما يقرب من 100 شخص\nوفى 24 يوليو 2013، استشهد مجند أمن مركزى بالمنصورة متأثرًا بإصابته إثر انفجار شديد وقع أمام ديوان قسم شرطة المنصورة، فى الثانية عشر والنصف صباحًا، بالإضافة إلى إصابة عشرات المجندين والأفراد، وكشفت الأجهزة الأمنية بعد ذلك أن وراء ارتكاب ذلك الحادث، سبعة عناصر إرهابية منتمين لجماعة الإخوان.\nفي 13 أغسطس 2013 قام عشرات المسلحين التابعين لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الموالية لها بالهجوم على قسم شرطة كرداسة ومهاجمته وتدميره، وأسفر ذلك عن وفاة مأمور القسم ونائبة ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.\nقامت الجماعة الإرهابية باستهداف كمين مدينة نصر فى الأول من مايو 2017، أعلنت الحركة مسئوليتها عن اغتيال 3 من رجال الشرطة، وذلك باستهداف سيارة شرطة بمدينة نصر بطريق الواحة.\nانفجارات بمحيط جامعة القاهرة\nضربت ثلاثة انفجارات محيط جامعة القاهرة فى 2 إبريل 2014، مما أدى لاستشهاد ضابط شرطة وإصابة خمسة آخرين، فيما أعلنت جماعة «أجناد مصر» وقتها، مسؤوليتها عن التفجير الذى أدى إلى مقتل رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة العميد طارق المرجاوى، وإصابة 5 آخرين.\nفي 2 مارس 2015، وقع انفجار بمحيط مقر دار القضاء العالى، أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ثلاثة ضباط ومجندين اثنين وأربعة مواطنين، وأعلنت جماعة «العقاب الثوري» وقتها مسئوليتها عن التفجير.\nكما قامت الجماعة الإرهابية بتفجير شبكات الكهرباء ، إذ تم تفجير وتدمير 215 برج ضغط عال، و510 أكشاك ومحول كهرباء على مستوى الجمهورية، بخسائر بلغت أكثر من 2 مليار جنيه خلال عامى 2014 و2015 فقط، بجانب الخسائر الناتجة عن توقف العديد من الأنشطة الإنتاجية والمصانع بسبب انقطاع الكهرباء.\nفي عام 2019 أمام معهد الأورام انفجرت سيارة مفخخة ، وذلك أثناء سيرها عكس الاتجاه أمام المعهد هربًا من المطاردة الشرطية، وأسفر الحادث عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 30 أخرون والحاق أضرار جسيمة بمبنى معهد الأورام.\nكما تم الاعتداء على نحو 70 كنيسة ومنشأة قبطية فى محافظات القاهرة، والجيزة، والفيوم، والمنيا، وسوهاج، والسويس، وأسيوط، وبنى سويف، والعريش.\nوفي 21 أكتوبر 2013، أطلق ملثمان النيران على كنيسة العذراء بالوراق أثناء انعقاد «إكليل» داخل الكنيسة، أسفر عن سقوط 4 قتلى من بينهم طفلة عمرها ثمانية أعوام، وأكثر من 20 مصابًا.\nحرق دير العذراء والأنبا إبرام \nفي 4 يوليو 2013، عقب بيان عزل مرسى، تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام، وما بداخله من محتويات كنيسة العذراء الأثرية، وكنيسة مارجرجس، ومبنى خدمات ومقر إقامة الأسقف، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، إضافة إلى مهاجمة كنيسة مارمينا بمنطقة أبوهلال فى مدنية المنيا، ومهاجمة كنيسة الأنبا موسى الأسود، وقذفها وإلقاء زجاجات المولوتوف بمنطقة أبوهلال، وحرق كنائس ماريوحنا بشارع السوق والانجيلية بأبو هلال والمعمدانية بمركز بنى مزار.\nكنيسة مارجرجس بحدائق القبة\nوشهدت ليلة رأس السنة فى 2013، حريقًا فى كنيسة مارجرجس بحدائق القبة، مما تسبب فى إثارة الزعر والرعب فى نفوس المواطنين جميعًا والأقباط خاصة، فيما دبرت الجماعة الإرهابية تفجيرًا جديدًا فى ذات اليوم، شهدته إحدى الكنائس فى مدينة رفح.\nاستهداف الكنيسة الإنجيلية بالهرم\nفي 12 نوفمبر 2015، تم إطلاق نار على الكنيسة الإنجيلية فى الهرم، من مجهولين يستقلون دراجة بخارية، ما تسبب بإصابة شرطى من أفراد حماية الكنيسة.\nاستهداف كنيسة العذراء بأكتوبر\nاستهدف هجوم مسلح فى 28 يناير 2014، كنيسة السيدة العذراء بمدينة 6 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل رقيب شرطة، وإصابة آخرين.\nاستهداف كنيسة مارمرقس الكاثوليكية\nوفي 1 يناير 2015، شهدت منطقة وسط مدينة المنيا، واقعة استهداف وقتل أمين ومساعد شرطة، كانا يحرسان كنيسة مارمرقس الكاثوليكية، بمدينة المنيا عشية عيد الميلاد المجيد، ما أدى إلى مقتلهما، وإثارة الفزع بين أهالى المنطقة.\nانفجار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية\nوفي 11 ديسمبر 2016، استهدف الإرهابيون الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 31 آخرون، ونفذ الإرهابيون عملهم الإجرامى الخسيس بحق الأقباط، مستخدمين عبوة ناسفة تزن 12 كيلوجرامًا.\nتفجير كنيستين بطنطا والإسكندرية\nوفي 9 إبريل 2017، استهدف هجومين إرهابيين كنيستى مارجرجرس فى طنطا ومارمرقس بالإسكندرية، خلال تفجيرات أحد السعف، حيث تزامن التفجير مع توافد المسيحيين لصلاة الأحد والاحتفال بعيد السعف، استهدف الإرهابيون كنيسة مار جرجس قبل الساعة العاشرة صباحًا، ونجم عن انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار وفاة 29 شخصًا وإصابة 76 آخرين، بينما أسفر تفجير كنسية مارمرقس الانتحارى والذى وقع قرابة الثانية عشر ظهرًا عن وفاة 17 شخصًا وإصابة

الخبر من المصدر