لابتسامة صحية ومشرقة.. 4 علاجات لأسنان بيضاء

الحفاظ على ابتسامة مشرقة وصحية هدف يسعى إليه الكثيرين، ولكن تحقيق تلك الأسنان البيضاء والمشرقة والحفاظ عليها يمكن أن يكون تحديا.\nفي حين أن العلاجات الاحترافية متاحة وفعالة، إلا أن العادات اليومية تلعب دورا مهما في الحفاظ على الأسنان في أفضل حالة، وفيما يلي علاجات بسيطة وفعالة لتحقيق ابتسامة متلألئة بسرعة وبشكل مستدام، حسب «تايمز أوف إنديا».\nاقرأ أيضا|«عقوبة على التكشيرة»... في ميلانو| أغرب القوانين حول العالم\nتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا والخيط مرة واحدة يوميًا\nيجب القيام بغسل الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم وخيط الأسنان مرة واحدة يوميا واحدة، إذ تعتبر تلك من أهم الخطوات الأساسية للحفاظ على الأسنان البيضاء والمشرقة، كما توصي الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين في كل مرة واستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا، و يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة على إزالة جزيئات الطعام والبلاك، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغير لون الأسنان وتسوسها إذا تركت دون فحص.\nصودا الخبز لتبييض الأسنان بشكل طبيعي\nصودا الخبز، أو بيكربونات الصوديوم، هي مكون شائع في العديد من ماركات معجون الأسنان بسبب خصائصها الكاشطة الخفيفة التي تساعد في إزالة البقع السطحية، ولقد وجدت مراجعة في مجلة طب الأسنان السريري أن معجون الأسنان الذي يحتوي على صودا الخبز كان أكثر فعالية في إزالة البقع وتبييض الأسنان من معجون الأسنان الخالي من صودا الخبز،ولكن يجب استخدام صودا الخبز بحذر وأكثر من مرة في الأسبوع، ولاستخدام صودا الخبز، يمكن صنع عجينة بسيطة عن طريق خلط ملعقة صغيرة منها مع بضع قطرات من الماء، والقيام بتنظيف الأسنان بهذا المعجون مرة أو مرتين في الأسبوع.\nالحد من تلطيخ الأطعمة والمشروبات\nيمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تصبغ الأسنان وتغير من لونها الطبيعي، مما يجعل من الصعب الحفاظ على سطوعها، وتشمل الأسباب الشائعة القهوة والشاي والتوت، إذ تحتوي هذه العناصر على كروموجينات، وهي جزيئات صبغية يمكن أن تلتصق بالمينا. \nغسل الفم بالماء بانتظام\nإن غسل الفم بالماء يعد وسيلة فعالة للحفاظ على نظافة الفم والحفاظ على بياض الأسنان، كما أن شرب الماء بعد الوجبات يمكن أن يساعد في غسل جزيئات الطعام وتحييد الأحماض التي قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تغير اللون، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة إعادة تأهيل الفم، فإن الأفراد الذين يغسلون أفواههم بالماء بعد الوجبات لديهم تراكم أقل للبلاك وحالات أقل من تسوس الأسنان.