المحتوى الرئيسى

مناظرة شرسة.. كيف قيّم كُتّاب أمريكيون أداء بايدن في مناظرته مع ترامب؟

06/29 09:41

طلبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من 12 من كتاب الأعمدة والمساهمين، مشاهدة وتقييم المناظرة الرئاسية التي جرت ليلة الخميس، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب.

وفيما يلي تقييم أبرز كُتاب الأعمدة لأداء بايدن وترامب.

- جوش بارو: جو بايدن فشل في مهمته الأساسية: إظهار أنه لا يزال قادرًا على الرئاسة، وفي الدقائق العشرين الأولى كان كارثيًا بشكل خاص: متلعثمًا، وغير مفهوم أحيانًا، ويبدو حقًا قديمًا، ترامب بدا أكثر طبيعية من المعتاد بما يكفي لفوز واضح.

- جاميل بوي: بايدن كان متلعثما وصوته مبحوح، ودونالد ترامب غير متزن وغير مفهوم، والذي قضى ساعتين يطلق تيارًا من الأكاذيب، هل هناك فائز هنا؟ لا.

- ديفيد فرنش: فاز ترامب، لكن ليس بفضل ترامب، أفضل ما يمكن قوله عن أدائه الذي كان مليئًا بالأكاذيب هو أنه لم يكن غير متزن.

الناخبون ذوو المعرفة القليلة الذين يدعمون حملته لن يعرفوا مدى كذبه، خسر بايدن هذه المناظرة لسبب بسيط: تصرف بشكل يظهر عمره بطريقة لا يمكن تجنبها أو تفسيرها.

- ميشيل جولدبيرج: ترامب أطلق سيلاً من الأكاذيب الفظيعة، لكن بايدن كان غير مفهوم للغاية للاستفادة من أي منها، بدا بايدن قديمًا وصوت كأنه ضائع.

-جان جيريرو: ترامب اعتمد على التحقير المعادي للمهاجرين ليصور نفسه كمدافع عن المجتمعات السوداء والبنية، قال: "إنهم يأخذون وظائف السود، ويأخذون وظائف الهسبانك" (المواطنون من أصول إسبانية)، كان ذلك مضللًا ومنحطًا، لكن بايدن لم يكن لديه استراتيجية ضده، ولم يقم أحد بالتحقق من كلام ترامب، سيجد خطابه هذا صدى لدى الكثيرين ممن يعانون.

- مات لاباش: كان ترامب كل ما هو عليه دائمًا، حتى وإن كان نسخة أكثر تقييدًا وأقل جنونًا منه: ترامب لا يزال مجنونًا، إلى حد كبير خالٍ من الحقائق وغير صادق، لكن بايدن كان بحاجة لإقناع المشككين بأنه قوي وسليم، وصوته كان يشبه المرطب القديم أو جدي العظيم وهو يقرأ وصيته الأخيرة.

- كاثرين مانجو-وارد: ترامب فاز بوضوح، ولكن الرسالة التي ظهرت بوضوح في هذه المناظرة هي أن هناك الكثير من السلطة في الرئاسة ومن الضروري إعادة التفكير في مدى سلطة التنفيذية.

-دان مكارثي: فاز ترامب بكونه الحضور الأكثر قوة، مع تركيز أكثر على مواضيعه، خصوصًا الهجرة، وقدم تباينًا حادًا مع بايدن، الذي بدا صوته مبحوحًا وكأنه يقوم بحملة من قرن آخر، مع هجماته على التخفيضات الضريبية.

- ليديا بولغرين: لم يفز أحد في هذه المناظرة، ولكن لا يوجد شك فيمن خسر: أي شخص يخطط للإدلاء بصوته للرئاسة في نوفمبر.

كانت كارثة بالنسبة لبايدن، كان بالكاد مسموعًا في بعض الأحيان، وأخطأ في الإجابة على أقوى قضاياه، من الإجهاض إلى الديمقراطية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل