الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استعمارية جديدة تخريب متعمد لفرصة تطبيق حل الدولتين

الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استعمارية جديدة تخريب متعمد لفرصة تطبيق حل الدولتين

منذ 6 أيام

الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استعمارية جديدة تخريب متعمد لفرصة تطبيق حل الدولتين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة 28 يونيو، مصادقة ما يسمى "الكابينت" الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في أنحاء الضفة، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.\nوقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم ، إنها "تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الإسرائيلية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد "الفصل العنصري"، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها".\nاقرأ أيضًا: كندا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين بالضفة بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين\nوأكدت الخارجية الفلسطينية، أن "التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين"، مطالبةً بتدخل أمريكي ودولي عاجل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري برمتها، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية.\nوفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، السبت، إن التواجد الفلسطيني في "مسافر يطا" والبادية الفلسطينية أفضل رد على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتش وغيره.\nوقال مصطفى، خلال جولته التفقدية لمنطقة واد الجوايا بـ"مسافر يطا" اليوم رفقة محافظ الخليل خالد دودين، وعدد من الوزراء، بحضور أهالي المنطقة وفعاليات مدينة يطا: "إن مسافر يطا والبادية الفلسطينية ومحافظة الخليل هي جزء مهم وكبير ومؤثر في هذا الوطن الذي تتعرض أرجاؤه كافة لحملات من الإبادة والتدمير والقتل المستمرة".\nوأضاف: "وجودنا اليوم في مسافر يطا أفضل رد على سموتريتش وغيره، سموتريتش لديه برنامج، ونحن لدينا برنامج، يريد أن يزيل شعبنا من هذا المكان ونحن نعمل على تثبيته ويريد أن يمدد حدود تل أبيب من النهر إلى البحر، نقول له إن هذا لن يحصل"، مشيرا إلى أن صمود الشعب الفسلطيني وتضحياته ستُفشل كل مشاريع التهويد والاستيطان".\nوتابع:"عهدنا دائما مع أهلنا في غزة أننا لن نتركهم إلى هذا المصير، نقوم الآن بالعديد من النشاطات الإغاثية ونسعى بشكل جدي إلى وقف إطلاق النار، ونُحضّر لإعادة إعمار غزة في الوقت المناسب، ولكن أيضا نُحضّر لإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة تمهيدا للوحدة الوطنية الشاملة التي ستقودنا إلى تحقيق الدولة واستقلالها وتجسيدها على الأرض".\nوأكد أن الحكومة ستعمل بشكل جدي في المرحلة القادمة من أجل توفير الخدمات كافة في يطا ومسافرها، حتى ولو بالتدريج، ضمن الإمكانيات المتوفرة والأولويات، من خلال الوزارات المختلفة والهيئات المحلية وكل المؤسسات، من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا؛ كونهم خط الدفاع الأول عن هذه المنطقة المهمة في الوطن.\nونقل مصطفى التحية والتقدير باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة إلى أهالي مسافر يطا وبادية فلسطين على هذه الوقفة الشجاعة التي حولت المنطقة إلى رمز من رموز الصمود في الوطن، رغم الوضع الصعب وتوسع الاستيطان، وكل محاولات الاحتلال للسيطرة على المنطقة وتهجير سكانها.\nوهذا وكشف تسجيل جرى نشره ليل الجمعة أن خطة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لـ"تغيير الواقع" في الضفة الغربية قد "أحرزت تقدما" بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.\nوتشمل إجراءات سموتريتش إزالة الحواجز وإلغاء أمر تقييد البلدات في شمال الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية بما فيها حومش وإيفياتار ونقل صلاحيات إضافية للإدارة المدنية، وتعيين نائب جديد لرئيس الإدارة المدنية.

الخبر من المصدر