الانتخابات الأمريكية 2024.. قضايا مهمة في أول مواجهة مباشرة بين بايدن وترامب منذ 4 سنوات | المصري اليوم

الانتخابات الأمريكية 2024.. قضايا مهمة في أول مواجهة مباشرة بين بايدن وترامب منذ 4 سنوات | المصري اليوم

منذ 7 أيام

الانتخابات الأمريكية 2024.. قضايا مهمة في أول مواجهة مباشرة بين بايدن وترامب منذ 4 سنوات | المصري اليوم

للمرة الأولى منذ إعلان ترشيحهما بـ الانتخابات الأمريكية 2024، تنطلق المواجهة المباشرة الأولى بين جو بايدن، الرئيس الأمريكي الحالي، والرئيس السابق دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، وسيمنح هذا الحدث كليهما فرصة جوهرية لعرض برنامجيهما الانتخابي أمام الجمهور في عموم البلاد.\nصورة بناية سكنية على شكل حي شعبي تنتشر بالسوشيال ميديا.. ما قصتها؟\n«بيتي في لندن مفتوح».. تفاصيل مكالمة محمد صلاح وكندة علوش بعد إصابتها بالسرطان\nبعد خطة تخفيف أحمال الكهرباء.. دعم «سعودي- عماني- قطري» للكويت (تفاصيل)\nوعلى امتداد الحملة الانتخابية الرئاسية، دخل الرئيسان في مواجهات غير مباشرة، عبر مقابلات مع صحافيين وإعلانات مدفوعة؛ لتكون مناظرة اليوم الخميس، التي تنظمها شبكة «سي إن إن» في أتلانتا، هي المواجهة المباشرة الأولى لهما منذ آخر مناظرة جمعتهما عام 2020، ومنذ أن حاول ترامب إلغاء قرار فوز بايدن عبر صناديق الاقتراع.\nمن المقرر أن تبدأ المناظرة التي تبلغ مدتها 90 دقيقة الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي (الساعة 01:00 فجر يوم الجمعة بتوقيت جرينتش) على قناة CNN، بإشراف جيك تابر ودانا باش، وسيتم عرضها في استوديوهات الشبكة في أتلانتا، ولن يكون هناك جمهور.\nوستكشف المناظرة مدى التباين الصارخ بين الرجلين، وهما أكبر المرشحين سنًا على الإطلاق لرئاسة الولايات المتحدة، في وقت يشكك فيه ناخبون في كفاءتهما الذهنية وقدراتهما على إدارة شؤون البلاد في هذا السن.\nوأشارت شبكة سي إن إن، في تقرير، إلى أن ما يهم الناخبين في المناظرات الرئاسية بين بايدن وترامب عموما أنها تكشف شخصية المرشحين وقدراتهم أكثر مما تكشف عن سياساتهم المعلنة سلفا، فإن أداء بايدن المتردد قد يؤدي إلى زيادة شكوك الناخبين الذين يعتبرونه أكبر سنًا، أو ضعيفًا، وفي المقابل، فإن أداء ترامب «المتغطرس» على حد وصفها، الذي قدمه في المناظرة الأولى بينهما في عام 2020، من شأنه أن يعزز مخاوف الناخبين من أن عودته إلى البيت الأبيض تعزز الفوضى.\nويختلف الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب حول العديد من القضايا المهمة التي من المرجح أن تثير جدالات حادة عندما يلتقيان في مناظرتهما الأولى اليوم الخميس، ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر ديمومة من جوهر أي من هذه المواجهات قد يكون الاستنتاجات التي يستخلصها الناخبون منها حول قدرة كل رجل على قيادة الأمة على مدى السنوات الأربع المقبلة.\nووفقًا للصحيفة الأمريكية، يواجه بايدن شكوكًا واسعة النطاق حول ما إذا كان يتمتع بالقدرة البدنية والعقلية اللازمة للتعامل مع الرئاسة اليوم، ناهيك عن فترة ولاية ثانية محتملة مدتها أربع سنوات، فيما سيكون التحدي الأكبر الذي يواجه ترامب هو شخصيته، فبينما تتحسن التقييمات بأثر رجعي لرئاسته، لا يزال العديد من الناخبين غير مقتنعين بأنه يمتلك الأخلاق أو الالتزام بسيادة القانون أو البوصلة الأخلاقية التي يتوقعونها من الرئيس.\nوفي السطور التالية، أهم النقاط التي من المتوقع أن تدور حولها المناظرات الرئاسية بين بايدن وترامب وفقًا لـ سي إن إن:\nفي التجمعات الانتخابية وخطابات التجمعات اليمينية الودية، يخصص ترامب أجزاء كبيرة من تعليقاته للمظالم الشخصية وإعادة صياغة مزاعم تم دحضها منذ فترة طويلة حول الاحتيال على نطاق واسع في انتخابات عام 2020، وإعادة صياغة المتمردين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، على أنهم وطنيون، وانتقاد التهم الجنائية التي يواجهها في واشنطن وفلوريدا وجورجيا باعتبارهم عمليات اغتيال سياسية. وقد تثير هذه السلسلة من المظالم حشودًا من مؤيدي ترامب، ولكن من غير المرجح أن تقنع جمهورًا أوسع من الناخبين الذين قد يفكرون في دعمه بأنه يركز على مصالحهم.\nولهذا السبب حث مستشارو ترامب على التركيز على قضايا مثل الاقتصاد والجريمة والتضخم أثناء مناظرته لبايدن، ومن المحتمل أن يساعد عدم وجود جمهور في الاستديو ترامب، الذي يتغذى على ردود أفعال جمهوره، على البقاء على المسار الصحيح.\nفي كل يوم يستيقظ بايدن البالغ من العمر 81 عامًا كرئيس، فإنه يسجل رقمًا قياسيًا باعتباره أكبر شخص سنًا يشغل هذا المنصب على الإطلاق، وأي خطأ أو بيان متعرج أو تفكير ضائع في مرحلة المناظرة سيتم تدقيقه بشدة أو حتى تشويهه من قبل حلفاء ترامب.\nوسيهدف الرئيس إلى تجنب القيام بأي شيء يمكن أن يعزز المخاوف بشأن عمره، مع تحويل مسألة العمر أيضًا إلى مسألة بيان عن الخبرة، فهو يطلب من الناخبين أن يضعوا ثقتهم في شخص سيبلغ من العمر 86 عامًا بنهاية فترة ولايته الثانية، لكنه يدخل أيضًا المناظرة بخبرة أكبر من أي شخص سبق له أن ترشح للرئاسة، حيث يملك بايدن تاريخا طويلا من المناظرات، إذ شارك في أكثر من 30 مناظرة مرشحا في الدورات الانتخابية أعوام 1988 و2008 و2020، ومناظرتين لمنصب نائب الرئيس، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.\nفي عام 2016، وعد ترامب بأخذ لمسة خفيفة فيما يتعلق بالإجهاض وحقوق الإنجاب، وكان العديد من المحافظين متشككين في ذلك، بينما يعتقد معظم الليبراليين أنه سيبذل قصارى جهده للقيام بذلك.\nوبعد مرور ثماني سنوات، هناك تنافر مماثل عبر الطيف السياسي، فاليمينيين يشعرون الآن بالإحباط أحيانًا بسبب رفض ترامب مضاعفة جهوده علنًا والضغط من أجل حظر الإجهاض على المستوى الوطني، واليسار على يقين من أن ترامب، في حالة انتخابه، سوف يتبنى الموقف الأكثر تحفظا.\nوقد يحاول الرئيس السابق تعزيز مكانته لدى اليمين الديني من خلال التحدث بصرامة حول هذه القضية، والأرجح أنه سوف ينحرف ويهاجم بايدن.\nعلى الرغم من تباطؤ التضخم عن ذروته في يونيو 2022، إلا أن التأثير التراكمي لارتفاع الأسعار كان لفترة طويلة بمثابة عائق على تصنيف موافقة بايدن.\nوفي المقابلات، قلل بايدن إلى حد كبير من الضائقة الاقتصادية التي يقول العديد من الأمريكيين إنهم يشعرون بها، ودافع عن السجل الاقتصادي لإدارته، وقال في مقابلة أجريت معه في مايو الماضي مع إيرين بورنيت من شبكة سي إن إن: «لم يسبق لأي رئيس أن حقق النجاح الذي حققناه فيما يتعلق بخلق فرص العمل وخفض التضخم».\nوأطلقت مجموعة مؤيدة لترامب تدعى Securing American Greatness، إعلانًا تلفزيونيًا في جورجيا قبل أيام من المناظرة تتهم فيه بايدن بإنكار الواقع فيما يتعلق بالتضخم، قائلة: «ادعى بايدن كذبا أن التضخم كان 9% عندما تولى منصبه، وفي الواقع، وصل التضخم إلى تلك الذروة بعد مرور أكثر من 16 شهرًا على ولايته».

الخبر من المصدر