وكالة إيرانية: استطلاع رأي يكشف ارتفاع أسهم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان | المصري اليوم

وكالة إيرانية: استطلاع رأي يكشف ارتفاع أسهم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان | المصري اليوم

منذ 9 أيام

وكالة إيرانية: استطلاع رأي يكشف ارتفاع أسهم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان | المصري اليوم

انطلقت الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14، اليوم الجمعة، لاختيار خليفة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، إثر مصرعه في حادث طائرة هليكوبتر، في 19 مايو الماضي، وذلك منافسة بين 4 مرشحين، فيما يحق التصويت لحوالي 62 مليون ناخب والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع التي تم إنشاؤها في أكثر من 59 ألف مركز.\nتصرف غير حكيم.. إيران تدين تصنيف كندا «الحرس الثوري» «منظمة إرهابية»\nبدء الصمت الانتخابي في إيران.. ومرشحان محافظان ينسحبان من سباق «الرئاسة»\nبعد تنديدها ببرنامج إيران النووي.. طهران تدعو مجموعة السبع أن تنأى بنفسها عن سياسات الماضي التدميري\nوأدلى المرشد الإيراني، على خامنئي، بصوته في الانتخابات، مؤكدا أن صمود ايران وديمومتها يعتمد على حضور الشعب في الساحات، لافتا إلى أن الانتخابات خطوة بسيطة لكنها ستؤدي إلى نتائج أساسية، وتابع: عملية الاقتراع مهمة سهلة ولها نتائج مهمة، وتسائل: لماذا يتردد الناس في القيام بشيء لا يتطلب مالًا وجهدًا ووقتًا وضغطًا، وله فوائد عديدة.\nويتنافس المرشحون في الانتخابات بين المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشحين المحافظين رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي ووزير الداخلية السابق مصطفى بورمحمدي.\nووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته وكالة طلاب إيران (ISPA)، فإن بزشكيان يحتل المركز الأول بنسبة 33.1٪، خاصة أن الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، ووزير الخارجية الأسبق جواد ظريف يدعمانه، فيما يتصدر جليلي المركز الثاني بنسبة 28.8٪، بينما يأتي قاليباف في المركز الثالث بنسبة 19.1٪، فيما يجب على المرشحين الفوز بأكثر من 50٪ + 1 صوت في الجولة الأولى للفوز، وإذا لم يتجاوز أي مرشح تلك النسبة في الجولة الأولى، فسيتأهل المرشحان اللذان حصلا على أعلى عدد من الأصوات إلى الجولة الثانية، وسيتم اختيار الفائز في الجولة الثانية في 5 يوليو ليصبح الرئيس التاسع للبلاد، لمدة 4 سنوات ويمكن للفائز انتخابه مرتين على التوالي فقط.\nوكان قد أعلن، وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في مراكز الاقتراع داخل إيران وخارجها، ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات.\nونقلت وكالة الأنباء الإيرانية«إرنا»، أن الجالية الإيرانية المقيمة في أمريكا، شاركت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بالتزامن مع طهران، في 17 ولاية ونحو 30 دائرة انتخابية بالولايات المتحدة، وخصص مركزا اقتراع في ولاية نيويورك في لانج ايلند ونيوجرسي وكذلك صندوق متنقل في مانهاتن بنيويورك، وإضافة إلى نيويورك، خصصت مراكز اقتراع أخرى في ولايات ومدن أمريكية أخرى بما فيها واشنطن، کالیفورنیا، ماساتشوستس، فلوریدا، جورجیا، ایلینویز، میشیجن، وولايات أخرى، فيما لم تصدر الحكومة الكندية، الترخيص بإجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في كندا وإدلاء المواطنين الإيرانيين المقيمين فيها بأصواتهم.\nوقال رئيس لجنة الانتخابات المعنية بتصويت الرعايا الإيرانيين في الخارج، علی رضا محمودي، إن عملية تصويت الحجاج الإيرانيين المتواجدين داخل السعودية، ستجري في الرياض كما هو معلن، وتابع: الانتخابات جارية ولم ينته بعد أي مركز اقتراع من جمع الأصوات على أن يتم إرسال الإحصائيات المتعلقة بتصويت مواطني الخارج، إلى لجنة الانتخابات بوزارة الخارجية في نهاية الوقت المحدد.\nوذكرت لجنة الانتخابات، أن عدد مراكز الاقتراع في الخارج، يبلغ 345 مركزا لدى اكثر من 95 دولة.، كما أن البعثات الإيرانية وبما يشمل السفارات والقنصليات لدى الدول المختلفة، شرعت في المهام الموكلة إليها من اجل تنفيذ عملية الاقتراع واستقبال الناخبين الإيرانيين للأدلاء بأصواتهم.\nمن جهته قال الرئيس الإيراني بالإنابة محمد مخبر، إن الحكومة تلزم على نفسها أن تصون حماية أصوات الشعب، وتابع: يمكن رؤية غياب الرئيس الراحل في كل مكان داخل البلاد، ولم نكن نتوقع بأننا سنرى مثل هذا اليوم، لكنه حدث، وتابع: نحن نجحنا برعاية وتوجيهات المرشد الإيراني من اجتياز هذه الأيام الصعبة.\nوأدلى المشرح الرئاسي مسعود بزشكيان، بصوته في مستشفى فيروز أبادي في طهران، فيما أدلى المرشح الرئاسي مصطفى بورمحمدي، بصوته في حسينية إرشاد بطهران في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، فيما أدلى المشرح الرئاسي سعيد جليلي، بصوته في مسجد الإمام الحسن في طهران، وفي الوقت نفسه أدلى المشرح الرئاسي محمد باقر قاليباف، بصوته في مرقد عبدالعظيم الحسني جنوب طهران.\nوقال خطيب الجمعة في طهران كاظم صديقي، إنه يتعين على الرئيس الجديد أن يكون مؤمنا بمبادئ الثورة الإيرانية باعتباره ثاني أعلى شخصية في البلاد، وأن يتسم بذات الصفات التي كان يتميز بها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.\nوتابع: يجب أن يتمتع رئيس البلاد بالكفاءة والحيوية والطاقة اللازمة حتى يتمكن من التفاني والجهاد، مثل الرئيس رئيسي ومن لا يمتلك هذه الخبرة والقدرة، فلا يمكنه أن يحل محل الشهيد رئيسي.\nوجرت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المبكرة قبل نحو عام عن موعدها الأصلي، إثر مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي و7 من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.

الخبر من المصدر