"ما معنى وجود قوة أمنية عربية في غزة؟"- القدس العربي - BBC News عربي

"ما معنى وجود قوة أمنية عربية في غزة؟"- القدس العربي - BBC News عربي

منذ 5 أيام

"ما معنى وجود قوة أمنية عربية في غزة؟"- القدس العربي - BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Images\nنبدأ عرض الصحف بافتتاحية صحيفة القدس العربي، التي جاءت بعنوان "ما معنى وجود قوة أمنية عربية في غزة؟"\nترى الصحيفة أن "مجمل تاريخ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو السياسي مبنيّ على تفكيك أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، وعليه فإن القيادة المصرية تعلم طبعا أن الخطط الإسرائيلية، في ظل الحكومة الحالية، هي لهدم الدولة الفلسطينية وليس لإنشائها، وتكفّل (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن بالرد على طلب مشاركة أمريكا في القوة الأمنية بالقول إن بلاده ستساعد في إنشاء وتدريب القوة الأمنية ولكنها لن تشارك فيها".\nوجاء تعليق الصحيفة هذا، بعد إشارتها إلى تقرير نسبته إلى "تايمز أوف إسرائيل"، جاء فيه أن واشنطن نجحت في "تجنيد حلفاء عرب في مبادرتها لإنشاء قوة أمنية عربية في غزة ما بعد الحرب".\nماذا نعرف عن المبادرة المصرية لحل أزمة الحرب في غزة؟\nوتقول الصحيفة يبدو أن "تسريب الولايات المتحدة تفاصيل القوة الأمنية العربية" يمثل جزءا من دبلوماسية المرحلة التالية للحرب، التي تقوم واشنطن بوضع ترتيباتها.\nكما تشير إلى ما أعلنه نتنياهو، في حديثه مؤخرا لموقع أمريكي، عن عمل حكومته على "خلق إدارة مدنية في غزة بالتعاون مع رعاية عربية مشتركة لإدارة القطاع".\nوتقول الصحيفة إن "هذه الإشارات الأمريكيةـالعربيةـالإسرائيلية تصب في الاتجاه نفسه ويمكن استخلاص ما لا تقوله فعلا، وإنما تلمّح إليه".\nالاستنتاجات جاءت في المقال كما يلي؛ "قبول فكرة القضاء على حكم حماس للقطاع"، وترى الصحيفة أن ذلك "يتعارض حتى مع تصريحات مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين كبار".\nالاستنتاج الثاني، هو بأن "الحديث عن موافقات عربية للدخول في 'قوة أمنية' لإدارة غزة هو تخريجة أمريكيةـ عربية لخطة نتنياهو"، أما الثالث فهو أن ما سيغيّر المعادلة الإسرائيليةـ الأمريكية، والمشاركات العربية فيها، هي "الوقائع على الأرض، في غزة، وفي الاعتصامات والمظاهرات وأشكال الأنشطة والفعاليات، وكذلك في التحركات التي تبديها المكوّنات الفلسطينية والعربية والأجنبية رفضا للإبادة، وكذلك في أشكال تفاعل الدول المتضامنة مع الفلسطينيين، والمنظمات الأممية والحقوقية في العالم".\nصدر الصورة، Getty Images\nبودكاست يومي يتابع التطورات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة من خلال مشاهدات الغزيين ومتابعات الصحفيين والمراسلين والخبراء في الشأن الإنساني.\n\nوفي صفحة الرأي في صحيفة واشنطن بوست نقرأ مقالا لديفد إغناتيوس بعنوان "منافسو نتنياهو يتجهون نحو اليوم التالي في غزة من دونه".\nويقول الكاتب إنه مع استمرار الحرب بين إسرائيل وغزة، تزداد حدة المناورات السياسية في إسرائيل، مما يشكل اختباراً لمهارات البقاء لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.\nويضيف الكاتب أن نتنياهو ألقى قنبلة سياسية على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر، زاعما أن الولايات المتحدة تؤخر شحنات الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل.\nلكن وزير الدفاع يوآف غالانت أبطل مفعول القنبلة هذا الأسبوع، حيث زار واشنطن لإجراء محادثات حلّت المشكلة.\n"على إسرائيل أن تطيح بحكومتها الفاشلة قبل أن تغرق في هاوية أخلاقية" – هآرتس\nويقول الكاتب إنه في هذه الأثناء، تعرض نتنياهو لانتقادات شديدة في مقالات افتتاحية كتبها رئيسا الوزراء السابقان، إيهود باراك وإيهود أولمرت.\nوقال باراك وغيره من الإسرائيليين البارزين إنه "ينبغي منع نتنياهو من التحدث أمام الكونغرس الشهر المقبل لأنه لا يمثل معظم الإسرائيليين"، وقال أولمرت إنه يوافق على ذلك.\nويقول الكاتب إن ائتلاف نتنياهو الحاكم تعرض لـ"هزة داخلية" من اتجاهين هذا الأسبوع، حيث قضت المحكمة العليا في إسرائيل بأنه لا ينبغي إعفاء اليهود الأرثوذكس من الخدمة العسكرية، وهو الموقف الذي يدعمه بعض أعضاء حكومته ويعارضه آخرون.\nوواصل غالانت المضي قدماً في خططه الانتقالية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة، والتي توصف بشكل غير رسمي بأنها "اليوم التالي"، والتي لا يدعمها نتنياهو.\nويرى الكاتب أن حل الخلاف حول شحنات الأسلحة الأمريكية الإسرائيلية أمر مهم، لأسباب من أبرزها أن غالانت تغلب على الصدع السياسي الذي خلقه رئيس وزرائه.\nويقول الكاتب إن الأمر الأقل وضوحاً، ولكن ربما الأكثر أهمية، الذي ناقشه غالانت خلال زيارته هو الخطة التفصيلية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب في غزة، و"سوف تمضي هذه الخطة قدماً حتى لو استمرت حماس في رفض اقتراح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي كافحت الإدارة لعدة أشهر من أجل المضي قدماً فيه".\nويضيف أن عملية الانتقال في غزة، التي ناقشها غالانت في واشنطن، تشمل "لجنة توجيهية برئاسة الولايات المتحدة وشركاء عرب معتدلين. وستتولى قوة دولية، من المرجح أن تضم قوات من مصر والأردن والإمارات والمغرب الإشراف على الأمن، مع توفير القوات الأمريكية القيادة والخدمات اللوجستية من خارج غزة، ربما في مصر. وتدريجيا ستتولى قوة فلسطينية مسؤولية الأمن المحلي".\nصدر الصورة، Getty Images\nوننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية وتقرير لنيكولا ديفيز، مراسلة العلوم، بعنوان "دراسة تشير إلى أن الكتبة المصريين القدماء تعرضوا لإصابات أثناء العمل".\nوتقول الكاتبة إن آلام الظهر وإجهاد العين وغيرها من الأوجاع يمكن أن تكون من بين آثار العمل المكتبي على الجسم، ولكن يبدو أن هذه المخاطر ليست جديدة، حيث خلص الباحثون إلى أن الكتبة المصريين القدماء تعرضوا لأضرار في مفاصل الفخذ وفي الفكين والإبهام بسبب عملهم.\nويقول الخبراء الذين يفحصون رفات الكتبة المدفونين في مقبرة أبو صير بمصر، بين عامي 2700 و2180 قبل الميلاد، إنه بالمقارنة مع الرجال الذين قاموا بأعمال أخرى، فإن الذين عملوا في مجال الكتابة والتدوين أصيبوا بآلام وأوجاع وتشوهات في المفاصل.\nوقالت بيترا بروكنر هافيلكوفا، المعدة الرئيسية للدراسة التي قام بها المتحف الوطني في براغ: " تقدم دراستنا إجابة عن سؤال ما هي عوامل الخطر المهنية المرتبطة بمهنة الكاتب في مصر القديمة". وأضافت أن هذا العمل يمكن أن يساعد أيضاً في التعرف على الكتبة بين الهياكل العظمية للأفراد الذين لم تكن ألقابهم أو مهنهم معروفة.\nوقام الفريق بفحص رفات 69 ذكراً بالغاً من أبو صير يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، ومن المعروف أن 30 منهم كانوا كتبة.\nونظرًا لأن واحد في المئة فقط من السكان كانوا قادرين على القراءة والكتابة، فقد كان هؤلاء الرجال يتمتعون بمكانة اجتماعية رفيعة ويضطلعون بأعمال إدارية حاسمة.\nوقالت فيرونيكا دوليكوفا، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة تشارلز في براغ، إنه من المعروف أن الكتبة بدأوا العمل في سن المراهقة وربما استمروا في ممارسة عملهم لعقود من الزمن.\nوشملت الأمراض التي أصيب بها الكتبة هشاشة العظام في المفاصل بين الفك السفلي والجمجمة، وعظمة الترقوة اليمنى، والكتف الأيمن، والإبهام الأيمن، والركبة اليمنى، والعمود الفقري، وخاصة في الرقبة.\nوعثر الفريق أيضاً على علامات تدل على الإجهاد البدني على عظم العضد وعظم الورك الأيسر، بالإضافة إلى تشوهات وتغيرات في الكاحل الأيمن.\nوقال العلماء إن الإصابات كانت متسقة مع وضعيات القرفصاء التي جرى تصويرها في الفن المصري القديم، حيث كانت أذرع الكتبة غير مدعومة ورؤوسهم محنية إلى الأمام، وهو وضع يضع الضغط على العمود الفقري.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر