صوته راح واتمنع من الغناء.. تفاصيل أصعب مرحلة في حياة محرم فؤاد | أهل مصر

في مثل هذا اليوم من عام 2002، توفى الفنان الكبير محرم فؤاد عن عمر ناهز 68 عامًا، ونحن اليوم نحتفل بذكراه ونستذكر إنجازاته الفنية، وأصعب مراحل حياته.

وكشف محرم فؤاد في أحد حواراته مع مجلة الكواكب المتخصصة في الشأن الفني وأخبار المشاهير في ذلك الوقت عن أصعب مرحلة في حياته إذ قال إنه في فترة من فترات حياته عانى من حشرجة فى صوته وأصبح لم يقوى على الغناء وأيضا التنفس وذهب للطبيب ولكن لم يستطع تحديد مرضه.

محرم فؤاد

وقال محرم: ''في هذه الفترة كنت مرتبط بحفلة بالجزائر ولم يحالفني الحظ أن أغني وطلبت من الفنان فريد شوقي بصفته مقدم الحفل أن يعتذر للجمهور لكن أقترح أن أبلغهم بنفسي وبالفعل صعدت على المسرح ولكن لم أتمالك دموعي أمام ترحاب الجمهور وتصفيقه لي''.

وأضاف: ''غادرت المسرح وذهبت مسرعا للدكتور عبد الوهاب حسن الطبيب الخاص بالرئيس بن بيلا.. وبعد الكشف قال لي حبل صوتك الأيمن مصاب بالشلل ولا بد الذهاب إلى باريس للخضوع لجراحة هناك'.

وتابع محرم: ''بدأت الأوهام والمخاوف تسيطر على عقلي بأنني لم أستطع الغناء مرة أخرى وفي ذلك الوقت قابلت يوسف وهبي في الجزائر وكان هو الآخر في رحلة علاجية وعرض عليه الذهاب معه إلى جنيف بسويسرا وسمعت نصيحته وبالفعل ذهبت وحاولت مهاتفة الطبيب الفرنسي الذي رشحه لي طبيب الرئيس الجزائري ولكن لم يجده وذهب لطبيب آخر وقال له 'نسب الشفاء ضئيلة جدا ومع ذلك أنا هعالجك بس على شرط أنك تتبع النظام اللي هقولك عليه'.

وتابع: ''لم أجد أمامي سوى أن أتبع نصائح الطبيب واتباع النظام الصحي في الأكل والشرب والحديث والنوم واستمريت على هذا الحال لمدة شهرين لكن دون جدوى وعادة الأوهام تلاحقني من جديد بعدم الشفاء وأنني أكيد مصاب بمرض خطير وليس له علاج ولكن بعد فترة تخطيت هذه الهواجس وبدأت في رحلة العلاج مرة أخرى إلى أن توصلت لطبيب قال لي أن سبب هذه الحشرجة هو نزلة شعبية حادة قد أصبت بها في القاهرة وتسببت في هذه البحة وبناء على ذلك أرسلني للطبيب الذي عالج بابا الفاتيكان والملك إدريس السنوسي''.