رئيس أكاديمية الشرطة : الامن يمثل ضرورة وجودية لاستمرار المجتمعات

رئيس أكاديمية الشرطة : الامن يمثل ضرورة وجودية لاستمرار المجتمعات

منذ 6 أيام

رئيس أكاديمية الشرطة : الامن يمثل ضرورة وجودية لاستمرار المجتمعات

نظمت كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة المؤتمر العلمي الثاني بعنوان "نحو تثقيف أمني مجتمعي مستدام" ، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ، بحضور عدد من القيادات الأمنية ، و الأساتذة والمتخصصين، ورجال الفكر، والدين ، والثقافة  والإعلام ، وطلبة كلية الشرطة،  والكليات العسكرية،  وطلبة الجامعات المصرية.\nفي بدايه الندوة ألقى اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة كلمة نقل خلالها تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأكد أن الأمن يمثل ضرورة وجودية لإستمرار المجتمعات ، مشيرا إلى ان المفاهيم الامنية تغيرت خلال الفترات الاخيرة نظرا للتطور التكنولوجى الكبير ليصبح الأمن مسئولية مجتمعية يتحملها الجميع ، ولا يمكن للاجهزة الامنية وحدها مواجهة الاخطار الامنية المتطورة الا بالوعى المجتمعى الشامل ومشاركة الامن والفرد ومؤسسات الدولة المختلفة معا لمواجهة تلك التحديات. \nواشار رئيس اكاديمية الشرطة ان الاكاديمية مضت فى خطتها لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة ، مؤكدا ان مواجهة التحديات الامنية لم يصبح عمل امنى فقط بل عمل مجتمعى مشترك  ، مؤكدا أن دور اكاديمية الشرطة لا يقتصر فقط على تثقيف وتوعية طلبة الأكاديمية بل شمل طلبة الجامعات،  وموظفى المؤسسات الحكومية وذلك من خلال ورش العمل التى تهدف للتوعية من مخاطر المخططات التى تحيط بنا مشيرا الي ان اكاديمية الشرطة نظمت مايقارب من 36ورشة عمل لنشر الوعي .\nوقال اللواء اركان حرب سمير فرج الخبير الاستراتيجي ان لأول مره يحدث فى التاريخ ان تحيط التحديات بمصر من حدودها الأربع ، وهو ما نجده في حالة عدم الاستقرار في ليبيا ، ومشاكل السودان في الجنوب، بالإضافة الى الحدود الشرقية و حرب غزة ، وما يدور فى البحر الاحمر من جهة اليمن ومضيق باب المندب ، مشيرا أن كل هذه التحديات هي تهديد للأمن القومى  ، وأكد فرج أن  مصر رغم كل هذه التحديات ، وما سبقها خلال حربها ضد الإرهاب،  وقوي الشر نجحت في استعادة الأمن،  والتصدي لكل التهديدات والحفاظ علي أمن واستقرار الوطن ، وأضاف أن العالم سيشهد صراعات كبيرة بسبب المياه والغاز الطبيعي ، وكل ما سبق من متغيرات عالمية له تأثير كبير علي صناعة الوعي الأمني ، ولابد من أن يعي المواطن حقيقة التحديات الأمنية المحيطة به والمشاركة في التصدي لها مشيدا بدور أكاديمية الشرطة في تثقيف وتوعية عدد من فئات المجتمع.\nوقال الدكتور اسامة الازهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن رجال الدين فى كافة المؤسسات الدينية الاصيلة على عاتقهم عبء كبير فى صناعة ظهير شعبى يقف فى ظهر الوطن وتشكيل الوعى لدى ابناء الوطن الواحد من المخاطر المحيطه بنا .. مضيفا ان الدولة المصرية قطعت مسافة كبيرة فى اطفاء نيران الفكر الدينى المتطرف خلال السنوات الماضية حتى اصبح لا وجود للمتطرفين علي الارض الان ولكنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى لمحاولة نشر فكرهم المتطرف ، وهو الأمرالذي يتم مواجهته بمزيد من الجهد في نشر وتشكيل الوعي لدي رواد تلك المواقع والمنصات.\nمن جهته قال اللواء دكتور أيمن سعد الدين مساعد رئيس اكاديمية الشرطة للتخطيط والبحوث أن بداية اكاديمية الشرطة كانت بإنشاء ثكانات البوليس حتى وصلت لمقرها التاريخى بالعباسية عام 1907 وظلت هناك لفترة زمنية كبيرة حتى تم نقلها لمقرها الحالى عام 1999.\nوأضاف أن الثورة التكنولوجيا الكبيرة أدت إلى اندماج المجتمع مع باقى مجتمعات العالم بشكل بسيط مما ادى الى استحداث العديد من الجرائم الدخيلة على مجتمعنا ، مؤكدا انه من المهم جدا رفع وعى المواطن لمواجهة تلك التحديات.\nمؤكدا أن مفهوم الامن الشامل ليس مسؤلية الاجهزة الامنية فقط بل هو مسؤولية المجتمع ككل بكافة مؤسساته.\nوشهدت الندوة عرض فيلم تسجيلي عن أكاديمية الشرطة، تلي ذلك عقد الجلسة الأولي تحت عنوان آليات نشر الثقافة الأمنية المجتمعية ، حيث تم تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة أبرزها المتغيرات العالمية وتأثيرها علي صناعة الوعي الأمني، دور رجال الدين وقادة الفكر في نشر ثقافة الترابط المجتمعي وصناعة الوعي ، منظمات المجتمع المدني ودورها في تعزيز تعاون المجتمع مع الشرطة ،أكاديمية الشرطة ودورها في نشر الثقافة الأمنية المجتمعية ، توظيف شبكات التواصل الإجتماعى لنشر الثقافة ودعم الوعي العام ، دور المؤسسات التعليمية في الإرتقاء بالوعي والثقافة.\nوشهدت الندوة عرض فيلم تسجيلي عن أكاديمية الشرطة، تلي ذلك عقد الجلسة الأولي تحت عنوان آليات نشر الثقافة الأمنية المجتمعية ، حيث تم تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة أبرزها المتغيرات العالمية وتأثيرها علي صناعة الوعي الأمني، دور رجال الدين وقادة الفكر في نشر ثقافة الترابط المجتمعي وصناعة الوعي ، منظمات المجتمع المدني ودورها في تعزيز تعاون المجتمع مع الشرطة ،أكاديمية الشرطة ودورها في نشر الثقافة الأمنية المجتمعية ، توظيف شبكات التواصل الإجتماعى لنشر الثقافة ودعم الوعي العام ، دور المؤسسات التعليمية في الإرتقاء بالوعي والثقافة.\nوتحدث اللواء أشرف أبو المجد بقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية وأستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الشرطة عن دور الإعلام الأمنى الرقمى فى نشر ثقافة الوعى والتواصل المجتمعى \nكما شهدت الندوة عقد جلسة ثانية تحت عنوان دور مؤسسات الدولة في ترسيخ ثقافة الوعي العام وتناولت دور المجلس القومي للمرأة في توعية المرأة المصرية بالقضايا المجتمعية ، ودور الأكاديمية الوطنية للتدريب في ترسيخ مفهوم الثقافة والوعي ، والتواصل الأمني المجتمعي ومردوده على نشر ثقافة حقوق الإنسان وتنمية الوعي، ودور الثقافة في تعزيز قيم المواطنة والانتماء للهوية المصرية ، و الإعلام الأمني الرقمي ودوره في نشر ثقافة الوعي والتواصل المجتمعي.\nوفى نهاية الممؤتمر عرض اللواء على سميؤ مدير كلية الدراسات العليا التقرير الختامى والتوصيات الصادرة عن المؤتمر.\nيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

الخبر من المصدر