بينهم سيدة.. الإعدام شنقا ل 4 أشخاص لاتهامهم بخطف شخص وإشعال النيران بجثته ببولاق الدكرور

بينهم سيدة.. الإعدام شنقا ل 4 أشخاص لاتهامهم بخطف شخص وإشعال النيران بجثته ببولاق الدكرور

منذ 6 أيام

بينهم سيدة.. الإعدام شنقا ل 4 أشخاص لاتهامهم بخطف شخص وإشعال النيران بجثته ببولاق الدكرور

عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، سيدة وسائق وعاملين باجماع الاراء بالاعدام شنقا، لاتهامهم بخطف شخص وقتله وإشعال النيران بجثة لتهديد المتهمة الخامسة بمقاطع فيديو فاضحة لها، وقضت المحكمة ببراءة المتهمة الأخيرة. \nصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الناصر محمد حسانين رئيس المحكمة عضوية المستشارين شريف محمد رشدي وعماد عيسى الخولى.\nوكانت قد أحالت النيابة العامة بالجيزة القضية رقم ١٢٧٥٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات بولاق الدكرور المقيدة برقم ٣٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الجيزة.\nوجاء بأمر الإحالة أن المتهمين سالى. ص " محبوسة" وصبرى ع  (مسجون) ورامي صابر ع  (محبوس) ونور ع ( محبوس ) وجليلة.  ص ( محبوسة ) لأنهم في غضون يومي 8 و9 مارس 2023 المتهمين من الأولي حتى الرابع بدائرة مركز شرطة بولاق الدكرور محافظة الجيزة. \nجاء في امر الإحالة ان المتهمين خطفوا المجني عليه محمد متولي  وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمته المتهمة الأولى بعزمها تمكينه من لقاء المتهمة الخامسة واستدرجته لمكان نائ حيث يكمن باقي المتهمين، وما أن ظفروا به حتى قيدوا حركته قاصدين من أفعالهم تلك إقصائه عن أعين رقباء، وذويه على النحو المبين بالتحقيقات.\nوقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان:\nقتلوا محمد أحمد متولي أحمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ازهاق روحه على اثر خلف استعر فيما بينهم، فكمنوا له بالمكان الذي ايقنوا سلفًا استدراج المتهمة الأولي له، وما أن ظفروا به حتي طوقوا عنقه بادوات حبل - قطعة قماشية قاصدين من ذلك قتلا، ولم يستكينوا فنحروا عنقه بسلاح أبيض "سكين" وأضرموا النيران بجثمانه فأحدثوا ما الم به من اثار والتي أوراها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.\nوسرقوا المبلغ المالي والمنقولات المبينة وصفًا وقدرًا بالأوراق والمملوكة للمجني عليه محمد أحمد متولي أحمد وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالتحقيقات. -\nحازوا وأحرزوا سلاح أبيض وأداوات " سكين حبل قطعة قماشية " مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.\n- اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم محل الوصف الأول والثاني، بأن حضرت مجلس اتفاقهم الأثم وساعدتهم في تنفيذه بأن أوهمت المجنى عليه محمد أحمد متولي بتواجدها بمحيط مسرح الواقعة فاطمان الأخير\nوتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وذلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.\nكشفت قائمة أدلة الإثبات في القضية رقم ١٢٧٠٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات قسم بولاق الدكرور.\nحيث شهد مجرى التحريات بأن تحرياته السرية توصلت إلى وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه والمتهمة الخامسة تطورت لعلاقة غير شرعية  والتقط خلال احداهم مقطع مصور لها تظهر فيه عارية، وعلى اثر رفض المتهمة الخامسة الاستمرار في تلك العلاقة الائمة قام المجني عليه بارسال المقطع المصور لأهلها، فاتفق المتهمين جميعا على الخلاص منه وأعدوا لذلك الغرض مخططا إجراميا محكما حلقاته ووزعوا الأدوار فيما بينهم فاستدرجته المتهمة الأولى زعما منها تمكينه من لقاء المتهمة الخامسة وحين تخوف الذهاب وقتلها استمالت بشقيقتها المتهمة الخامسة في الفتها وطمأنته بتواجدها بجوار مسرح الواقعة وتمكنت من اصطحابه المكان ناي، وما أن ظفروا به حتى قيدوا حركته بأن كيلوا يديه واصطحبوه في السيارة قيادته وقام المتهمان الثالث والرابع بتطويق عنه مستخدمين في ذلك "حيل" والقطعة المالية التصدين من ذلك قتلا. واصطحبوه المكان خالي من المارة الخلاص من جثمانه إلا انهم لم يستكينوا وقام المتهم الثالث بنجر علقه بسلاح أبيض "السكين وقاموا بسرقة السيارة قيادته والمبلغ المالي والمنقولات السلوكة له وغادروا مسرح الواقعة، الا أن المتهم الثاني والثالث عادا مرة أخرى وأضرما الديوان بعالمات التخلص من النار جريمتهم والحيلولة دون التعرف على الجثمان.

الخبر من المصدر