ظاهرة الفجر: أسباب ارتفاع سكر الدم بعد الاستيقاظ في الصباح | المصري اليوم

ظاهرة الفجر هي ظاهرة تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح بعد الاستيقاظ.\nعلاج غير تقليدي يبشر مرضى السكّري بالشفاء\nكيف تتعامل مع الطفل المُصاب بـ«السكري»؟.. طبيب يوضح\nحسام موافي يوضح روشتة علاج مرض السكري (فيديو)\nتتسبب ظاهرة الفجر في الاستيقاظ على قراءة مرتفعة لنسبة السكر في الدم يمكن أن يكون بداية محبطة ليومك، خاصةً عندما تكون مهتم بشأن نظامك الغذائي وممارسة الرياضة.\nوبحسب OnlyMyHealth، يعد هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم في الصباح الباكر، والمعروف باسم ظاهرة الفجر، أمرًا شائعًا بين مرضى السكري.\nولكن ما الذي يسبب ظاهرة الفجر بالضبط، وما الذي يمكنك فعله لإدارتها؟\nوفقًا للدكتور فيمال باهوجا، استشاري أمراض التمثيل الغذائي والسكري، بمستشفى الدكتور إل إتش هيرانانداني، مومباي، ظاهرة الفجر هي عندما ترتفع مستويات السكر في الدم في الصباح، عادةً بين الساعة 2:00 صباحًا و8:00 صباحًا.\nويظهر هذا في كلا النوعين الأول والثاني من مرض السكري ويختلف عن تأثير سوموجي، الذي يرتبط بانخفاض السكر في الدم يليه ارتفاع لنسبة السكر لدى مرض السكري.\n- يتراوح ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم في الصباح (يذكر عادة بعد الاستيقاظ).\n- الشعور بالتعب حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم.\n- في بعض الأحيان رؤية ضبابية وصداع مستمر.\nعادة ما تكون التغيرات الهرمونية الصباحية مسؤولة عن ظاهرة الفجر.\nووفقا للدكتور باهوجا، فإن الارتفاعات الهرمونية مثل الكورتيزول والجلوكاجون وما إلى ذلك، مما يؤدي إلى ارتفاع إنتاج الجلوكوز من الكبد في الصباح.\nوأضاف الدكتور باهوجا، أن هذه الزيادات الهرمونية تؤدي أيضًا إلى تقليل حساسية الأنسولين، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى المزيد من الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم قوية.\nبشكل عام، تعمل التغيرات الهرمونية التي يمر بها جسمك في الصباح على رفع مستويات السكر في الدم إذا لم تكن مصابًا بمرض السكري.\nفيما أظهرت الدراسات أن جسمك يفرز المزيد من الأنسولين لموازنة مستويات السكر في الدم إذا لم تكن مصابًا بالسكري، ولكن إذا كنت مصابًا بالسكري، فإن جسمك لا يستجيب للأنسولين بنفس الطريقة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح.\nهناك عدة طرق لمعالجة ظاهرة الفجر، اعتمادًا على ما إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.\n1. تغيير مستوى الأنسولين: قد يكون من المفيد تبديل توقيت أو جرعة الأنسولين طويل المفعول أو استخدام مضخة الأنسولين مع تعديل الرسوم الأساسية.\nكما سيتم أخذ الأنسولين قصير المفعول الذي يتم تناوله في الصباح بعين الاعتبار.\n2. مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM): يمكن استخدام CGM للمساعدة في تحديد مستويات الجلوكوز المرتفعة في الصباح.\n3. تعديلات الدواء: في بعض الحالات، قد يلزم أيضًا تغيير الأدوية الأخرى التي تؤثر على مستويات السكر في الدم.\n4. تعديلات الوجبة: يمكن أن تساعد وجبة منخفضة الكربوهيدرات قبل النوم في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.\n1. توقيت وتعديل الجرعة: يمكن أن يساعد تغيير توقيت أو جرعة أدوية السكري بما في ذلك الميتفورمين أو السلفونيل يوريا.\n2. تعديلات نمط الحياة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبرنامج متوازن لفقدان الوزن يمكن أن يعزز إدارة الجلوكوز بشكل عام.\n3. المراقبة: مراقبة الجلوكوز، خاصةً في الصباح، يمكن أن تساعد في التعرف على الأدوية أو وجودها وإرشادك فيما يتعلق بأي تعديلات.\n4. جدول نوم ثابت: الحفاظ على جدول زمني للنوم اليومي يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.