مزاد علني لبيع أشهر فساتين ورسائل الأميرة ديانا.. والأسعار خيالية

سيكون العالم على موعد مع مزاد تاريخي جديد، حيث تُباع مجموعة من فساتين ورسائل الأميرة ديانا، التي كتبتها قبل وفاتها في أكبر مزاد لممتلكاتها منذ 27 عامًا.

دار جوليان للمزادات، المسؤولة عن المزاد الذي باع تذكارات من هيو هيفنر ومارلين مونرو، أعلنت بيع مجموعة الأميرة ديانا من الفساتين الراقية والأحذية وحقائب اليد، والرسائل المكتوبة بخط اليد في مزاد علني تحت عنوان «أناقة الأميرة ديانا والمجموعة الملكية» في 27 يونيو الجاري.

«تجاوزت خيارات ملابس الأميرة ديانا مجرد بيانات الموضة ؛ لقد كانت تعبيرات متعمدة عن هويتها، وتم تنسيق كل مجموعة بدقة لإثارة رد فعل وإثارة التفكير، حيث كانت تدرك تمامًا قوة أسلوبها»، كما جاء في وصف المزاد من موقع دار جوليان الإلكتروني.

وأكملت الدار: «مع ذلك، فإن ما ربما لم تتوقعه هو الإرث الدائم الذي سيتركه بريقها الكريم، والذي يتردد صداه بشكل أقوى عبر العقود التي تلت وفاتها المفاجئة».

من فستان الزفاف الساحر الذي سرق قلب العالم في عام 1981، إلى البدلات الأنيقة المصممة خصيصًا والتي ميزت سنواتها الأخيرة، سجلت خزانة ملابس أميرة ويلز نموها كامرأة وأيقونة عالمية.

من بين أكثر القطع الخالدة لديانا المعروضة للبيع هو فستانها من التول الأزرق الداكن من تصميم موراي عربيد، والمزين بنجوم متلألأة، ومن المتوقع أن يباع الفستان بمبلغ يتراوح بين 200 ألف دولار و400 ألف دولار.

وارتدت الأميرة ديانا القطعة ثلاث مرات بين عامي 1986 و1987.

ديانا التي أُطلق عليها لقب «أميرة الشعب»، ارتدت فساتينها في عدة مناسبات، وهو من المحرمات في ثقافة المشاهير، حيث كان الهدف من هذه الخطوة التعويض عن الوقت الذي أمضته في صنع الفستان ومساعدة المصمم على اكتساب المزيد من الشهرة والعملاء.

ومن المتوقع أيضًا بيع فستان آخر من فساتينها الخيالية، وهو فستان سهرة من الحرير والدانتيل باللون الأرجواني من فيكتور إدلستين، بمبلغ يتراوح بين 200 ألف دولار و400 ألف دولار. 

كاثرين ووكر، إحدى مصممات المفضلات للأميرة ديانا، صممت بدلة تنورة مكونة من قطعتين باللونين الأصفر والأزرق البحري، ارتدتها عدة مرات خلال زيارة إلى هونج كونج عام 1989 بمناسبة افتتاح الصليب الأحمر وفي عام 1991 في قصر باكنجهام لحضور حفل تروبينج ذا كولور، ومن المتوقع أن تباع المجموعة بمبلغ 10000 دولار.

صنعت الأميرة التاريخ عندما تم تصويرها وهي ترتدي فستانًا زهريًا من تصميم كاثرين ووكر عام 1988 خلال اليوم الرياضي لمدرسة الأمير ويليام.

ضد رغبة التاج، تنافست ديانا في سباق الحفاة مع أمهات أخريات، وحصلت في النهاية على المركز الأول في 21 يونيو من العام المذكور.

وبالإضافة إلى الفساتين والبدلات، سيضم المزاد أيضًا العديد من إكسسوارات ديانا المحبوبة مثل الأحذية وحقائب اليد والقبعات.

تشمل بعض القطع الجذابة زوجًا من أحذية السهرة المصنوعة من الساتان باللون الأخضر الزمردي من تصميم كيرت جيجر مع رقعات مرصعة بالجواهر، والتي من المتوقع أن تباع بما يتراوح بين 2000 إلى 4000 دولار، وعمامة من الصوف الملباد باللونين الأصفر والأسود صممها صانع القبعات الملكي فيليب سومرفيل، والتي ومن المتوقع بيعها بمبلغ 5000 دولار.

ولا يقتصر المزاد على قطع ديانا الراقية، حيث سيتم بيع رسائلها المكتوبة بخط اليد، والتي جميعها موجهة إلى السيدة بندري، مدبرة منزل سابقة لعائلة سبنسر أو هي وزوجها.

سواء كانت الأميرة ديانا تطمئن على عائلة بندريس، أو تفصل شهر العسل مع الأمير تشارلز، أو تعلن عن ولادة الأمير ويليام، فقد حرصت على البقاء على اتصال مع من تحبهم، وتتراوح أسعار الرسائل، حسب الطول، من 1000 دولار إلى 3000 دولار.

تفتح المزايدة في الساعة 10:00 صباحًا على موقع مزادات جوليان، وسيعود جزء من العائدات بالنفع على الجمعيات الخيرية التي تكافح ضمور العضلات في المملكة المتحدة. 

في لحظة مروعة من مقطع فيديو تقل مدته عن نصف دقيقة، ظهر فيل ضخم وهو يدوس على جسد مدربه حتى الموت، بعد أن قام الأخير بضربه بعصا خيزران.

مع حلول فصل الصيف، يزداد إقبال الكثيرين على السفر لقضاء عطلاتهم، تاركين منازلهم فارغة لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غيابهم قد يثير قلقًا بشأن سلامة منازلهم.