مواطنون: الدولة وفرت السكن الكريم للأهالي في الجمهورية الجديدة

مواطنون: الدولة وفرت السكن الكريم للأهالي في الجمهورية الجديدة

منذ 5 أيام

مواطنون: الدولة وفرت السكن الكريم للأهالي في الجمهورية الجديدة

شهدت قرى محافظات مصر المختلفة، تطوراً ملحوظاً على كل الأصعدة، بعد إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «حياة كريمة»، أحد أهم المشروعات القومية التى ساعدت على تغيير حياة الأكثر احتياجاً من شرق مصر إلى غربها، ومن شمالها حتى أقصى الجنوب.\n«ماهر»: «المجمعات الخدمية فى قرى القنطرة أعفت سكان المنطقة من عناء السفر لقضاء احتياجاتهم»\nوقال أحمد ماهر، من سكان قرية الأبطال فى القنطرة شرق، إن الدولة قررت القضاء على العشوائيات والتركيز على المواطن وتوفير حياة كريمة له من خلال إنشاء الطرق وربطها بشبكة داخلية، فضلاً عن توصيل مياه الشرب إلى كل الأماكن المحرومة.\nوأكد أن قرى القنطرة شرق مترامية الأطراف وتبعد عن بعضها مسافات لا تقل عن 40 كيلومتراً تقريباً، وهو ما يصعب حركة تنقل المواطنين، لافتاً إلى أن «حياة كريمة» عملت على إنشاء المجمّعات الخدمية، وهى من أفضل المشروعات التى تم تنفيذها فى قرى القنطرة لتسهيل الحياة على المواطن، حيث تضم جميع الخدمات، سواء مكاتب التموين والشهر العقارى والوحدات المحلية ومراكز السجل المدنى ومكاتب البريد، وهى نقلة حضارية على أرض الإسماعيلية.\n«الدرندلى»: «وجدنا الشقق مفروشة بالكامل»\nوقال عماد الدرندلى، من أبناء الإسكندرية: «شهدت المحافظة نقلة حضارية فى الإسكان الاجتماعى وتطوير المناطق العشوائية، حتى امتدت يد التطوير إلى مساكن بشاير الخير التى استوعبت عدداً كبيراً من المواطنين عانوا من الحياة فى مناطق عشوائية تفتقر للخدمات.\nكما نقلت الحكومة أهالى مناطق «غيط العنب، راغب، كرموز، نادى الصيد، مأوى الصيادين بالقبارى»، إلى مشروع بشاير الخير، الذى تم بناؤه على أعلى مستوى تتوافر به كل الخدمات التى يحتاجها المواطن من «مستشفيات، مكتب بريد، بنوك، مخابز بلدية، قسم شرطة، مساجد، مدارس، مطافئ، إسعاف».\nوقدّمت الدولة هدية لسكان المناطق العشوائية أثناء تسلم شققهم الجديدة، حيث وجدوا الشقة مفروشة بالكامل، وبها مواد تموينية تكفى لستة أشهر، إلى جانب النظام الحديث فى تقسيم العمارات والأمن واتساع الشوارع ووجود ملاعب ومساحات خضراء كثيرة».\nوقال ياسر محمد، أحد المستفيدين من مشروع «بشاير الخير»، إنه كان يقطن بمنطقة عشوائية ولديه أربعة أطفال. وأضاف: «أنا من محدودى الدخل ولم أكن أحلم بالسكن فى شقة جديدة حتى تم إنشاء مشروع بشاير الخير وفوجئت بنقلى إلى شقة فاخرة، وجدتها مفروشة بالكامل، وبها كل الأجهزة الكهربائية التى لم أكن أمتلكها أصلاً ولم أكن أنوى شراءها، وكأن هذا المشروع بمثابة ليلة القدر بالنسبة لى ولأسرتى فقد تغيّرت حياتى وحياة أسرتى وألحقت أبنائى بالمدرسة الجديدة وأصبحنا نعيش حياة مختلفة تماماً بعد العشوائيات التى كنا نعيش فيها وتغيرت حياتنا للأفضل».\nوبيّنت حنان عقيل أن القضاء على العشوائيات من خلال توفير إسكان اجتماعى كبير للمواطنين والشباب، خطوة كبيرة إذ كانت تلك المناطق تمثل مصدر إزعاج كبير لمصر منذ سنوات، مشيرة إلى أن فكرة مصر بلا عشوائيات فكرة جوهرية: «العشوائيات كانت بؤرة للجرائم وغيرها من كل مظاهر التأخر والرجوع بالبلد للخلف، لكن القضاء عليها أسهم فى نقلة حضارية كبيرة للمقيمين بها».\nوأضافت أن الإسكان الاجتماعى خلق حياة جديدة لقاطنى العشوائيات: «كفاية المنظر العام للشقق والمنازل، كل حاجة منظمة وأفضل بكتير من حياة عشوائية من غير خدمات».\nوفى البحر الأحمر، غيّرت مشروعات الإسكان الاجتماعى الحياة الاجتماعية فى مدن المحافظة، ومن بينها مساكن الروضة فى مدن رأس غارب وسفاجا والغردقة، وقال جمال زكى من أهالى مدينة البحر الأحمر إن الدولة وفّرت حياة كريمة للمواطن عن طريق تنفيذ عدد من مشروعات الإسكان بمدينة الغردقة.

الخبر من المصدر