مواطنون: المبادرات الاجتماعية بعد 30 يونيو وفرت لنا «حياة كريمة»

مواطنون: المبادرات الاجتماعية بعد 30 يونيو وفرت لنا «حياة كريمة»

منذ 5 أيام

مواطنون: المبادرات الاجتماعية بعد 30 يونيو وفرت لنا «حياة كريمة»

«تكافل وكرامة، منحة العمالة غير المنتظمة، منحة الصيادين، مبادرة بر أمان».. برامج عديدة للحماية الاجتماعية أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية، فضلاً عن توفير مشروعات صغيرة للأسر الأولى بالرعاية، والسيدات المعيلات بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية، والتى كانت سبباً فى تحوّل حياة المواطنين من العوز والاحتياج إلى الاكتفاء وتوفير حياة كريمة للأسرة المصرية.\n«حازم»: مبادرة «بر أمان» أنقذت صيادي الفيوم من الفقر بمنحهم المراكب وأدوات الصيد\nحازم مطلوب، من أهالى محافظة الفيوم، أكد أن مبادرة «بر أمان»، كانت بمثابة حل عاجل لإنقاذ الصيادين فى قريته «شكشوك»، بعد تراجع الثروة السمكية فى بحيرة قارون، ما تسبب فى تدهور أوضاعهم المعيشية، وجاءت المبادرة لتوزع عليهم المراكب والشباك وأدوات الصيد، فضلاً عن توفير معاشات شهرية: «الدولة المصرية تهتم بجميع مواطنيها بمختلف فئاتهم ومهنهم».\nوأوضحت وهيبة محمد أنها عاشت معاناة بعد انفصالها عن زوجها، بسبب شعورها بأنها عالة على أسرتها، وتحملهم أعباءها، حتى تمكنت من الحصول على معاش تكافل وكرامة، الذى أصبح باب رزق شهرى لها، يوفر لها احتياجاتها الأساسية.\n«حسناء»: «تكافل وكرامة» حمت الأولى بالرعاية\nوقالت حسناء البيلى، مواطنة من محافظة كفر الشيخ، إن منظومة الرعاية الاجتماعية شهدت اهتماماً كبيراً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مدار الـ10 سنوات الماضية، وذلك بإطلاق الكثير من برامج الحماية الاجتماعية لتحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية، مؤكدة أن برنامج «تكافل وكرامة» ساهم فى رفع العبء عن كبار السن غير القادرين على العمل، وأيضاً ذوى الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، بجانب الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية ممن لديهم أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، من خلال صرف مساعدات نقدية لهم شهرياً بهدف مساعدتهم فى مواجهة أعباء ومتطلبات الحياة: «لأول مرة يجد المصريون اهتماماً فى مصر، وبنشوف حد مهتم بالناس الفقيرة، اللى أنا واحدة منهم، وبفضل الله بقا ليّا معاش شهرى من تكافل وكرامة بيسندنى شوية، وشكراً للرئيس السيسى».\nوقال سليم شاكر، المقيم بقرية كفر بتبس بمحافظة المنوفية، إنه أصيب بشلل نصفى فى عمر 18 عاماً دون حوادث أو أعراض مسبقة واضطر إلى استكمال حياته من خلال محل بقالة صغير وتزوج وأنجب 3 أبناء، ولكن حدثت له ضائقة مالية خلال السنوات الماضية، وعندما لجأ إلى الاستغاثة بمديرية التضامن الاجتماعى استجابت لطلبه ومنحته جاموسة لكى تكون له مصدر رزق له ولأولاده وزوجته، فيما أكدت فوقية السيد 70 عاماً مقيمة بمدينة سرس الليان، أنها كانت تعانى من ضائقة مالية ولا يوجد لها مصدر رزق وعندما تقدم أحد الأشخاص بأوراقها لتكافل وكرامة تم الاستجابة لطلبها وتحسنت معيشتها بفضل المبلغ الذى تنتظره شهرياً، وهو ما يعكس التكافل الاجتماعى الذى أصبح واقعاً فى الجمهورية الجديدة.\n«مبادرة بر أمان وفرت لنا دخل ثابت من مهنتنا، وساعدتنا على تغيير مستوى حياتنا من صيادين بالأجر إلى أصحاب مراكب»، بتلك الكلمات عبر رجب محمود، أحد المستفيدين من مبادرة بر أمان ضمن الرعاية الاجتماعية المقدمة للمواطنين فى مختلف المحافظات، موضحاً أن المبادرة قدمت مركباً وأدوات خاصة بالصيد للمواطنين فى مختلف الأماكن، وساعدتهم على توفير مصدر دخل ما خلق حالة من الثقة فى الدولة ودورها فى دعم الأسرة المصرية، من خلال تقديم الخدمات: «خطوة كبيرة للقضاء على البطالة، ومساعدة المواطنين فى السعى للعمل، ومن ضمنهم الصيادين اللى نالوا بر الأمان فعلاً، والحمد لله بعد فترة كبيرة من تسلم المركب قدرت أستفيد منها ومن خيرها، الحمد لله».

الخبر من المصدر