قيادى إخواني منشق: «أحداث الاتحادية» أكدت منهج العنف لدى الجماعة

قيادى إخواني منشق: «أحداث الاتحادية» أكدت منهج العنف لدى الجماعة

منذ 5 أيام

قيادى إخواني منشق: «أحداث الاتحادية» أكدت منهج العنف لدى الجماعة

قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إنّ عقيدة تنظيم الإخوان الإجرامى قائمة على رباعية تدميرية تتضمن: «التكفير، الإرهاب، العنصرية، والطائفية»، ولذلك حكموا بالإرهاب والتهديد، وأيديولوجيتهم مبنية على العنف والمصلحة، فمصر قضت عاماً تحت حكم التنظيم مارَس خلاله القتل للوصول إلى مصالحه وأغراضه.\nوأضاف، فى حوار مع «الوطن»، أنّ أيديولوجية «الإخوان» قائمة على العنف والمصلحة، وكان شعارها إما أن تكون مع الجماعة وإما كافراً مرتداً وعدواً للإسلام، على اعتبار أن التنظيم هو الإسلام، كما استغلوا جماعات الإسلام السياسى كقطعان لتحقيق غايتهم.\nإبراهيم ربيع: عقيدة التنظيم الإرهابي قائمة على التكفير والعنصرية والطائفية \n  بعد مرور أكثر من 11 عاماً على أحداث الاتحادية التى وثّقت إرهاب الجماعة.. كيف ترى تلك الأحداث؟\n- حكمت جماعة الإخوان الإرهابية مصر بالترهيب والتهديد، فلا وجود للدولة أمام مصلحتها، وهو ما تجلى فى كل السياسات الاستفزازية المتبعة، وبعد ثورة 30 يونيو تم فتح قضية أحداث قصر الاتحادية وتوجيه الاتهام فيها إلى المعزول محمد مرسى، و14 آخرين من قيادات الإخوان، وتمت معاقبة الرئيس الإخوانى و12 من قيادات الجماعة بالسجن المشدد 20 سنة، وآخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، عن تهمتى «استعراض القوة، والاحتجاز والتعذيب».\nما أيديولوجية جماعة الإخوان فى تعاملها مع الدولة والسلطة؟\n- أيديولوجية «الإخوان» مبنية على العنف والمصلحة، فمصر قضت عاماً تحت حكم التنظيم مارَس خلاله القتل للوصول إلى مصالحه وأغراضه، فكان شعاره إما أن تكون مع الجماعة وإما كافراً مرتداً وعدواً للإسلام، على اعتبار أن التنظيم هو الإسلام، واستغلوا باقى جماعات الإسلام السياسى كقطعان لتحقيق غايتهم.\nاستغلوا أعضاء الجماعات المتطرفة.. وشعار التنظيم إما أن تكون معنا وإما كافرا مرتداً وعدوا للإسلام \nكيف ترى مجزرة الاتحادية واعتصام رابعة؟\n- خططت الجماعة وأصرت قياداتها دائماً على الدفع بعناصرها فى مواجهة الشعب سواء كانوا مواطنين أو شرطة أو جيشاً، وسفك الدماء والتضحية بالأبرياء، وذلك من أجل صناعة حالة من الفوضى والانفلات، ومحاولة استعطاف الخارج بأى شكل، وتصوير ما يحدث على أنه مجازر واقتتال بين أبناء الشعب، فالجماعة الإرهابية خططت لأعمال العنف والتفجير خلال فض اعتصام رابعة، ووضعت خطة لتنفيذ أعمال إرهابية بمختلف ربوع مصر وداخل الاعتصام.\nمن وجهة نظرك.. كيف عاش المصريون طوال فترة حكم الجماعة الإرهابية؟\n- استشعر الشعب المصرى الخطر والخوف على بلدهم طوال حكم الجماعة، وشعروا أن مصر خُطفت منهم، وهو الأمر الذى دفعهم إلى الخروج بالملايين فى ثورة 30 يونيو، فى كل ميادين مصر، لعزل الرئيس الإخوانى والتحرر من حكم الفاشية الدينية.\nالجماعة الإرهابية كلفت مصر 35 مليار جنيه تم إنفاقها على تحركات «مرسي» وتأمين مكتب الإرشاد\nوما أكثر أكذوبة عاشها المصريون فى عام حكم التنظيم الإرهابى؟\n- من بين الدعاية التى اتبعتها الجماعة الترويج بأنهم ملتزمون دينياً وسيراعون الله فى الشعب، فتلك الجماعة فاشية لا تعرف أى شىء عن إدارة الدولة، وتاريخها يؤكد أنها كانت تنظيماً سرياً تحت الأرض لا يعرف أى شىء عن الشعب المصرى، وظهر فشلها فى الاقتراض لصالح مشروع الـ100 يوم المزعوم مليار جنيه يومياً، وتم زرع 13 ألف شخص كخلايا إخوانية فى مختلف مفاصل الدولة والجامعات والوزارات، فضلاً عن أن الجماعة الإرهابية كلفت مصر 35 مليار جنيه تم إنفاقها على تحركات الرئيس المعزول محمد مرسى وتأمين مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة.\nكيف ترى دور القوى السياسية والمثقفين بعد ثورة 30 يونيو؟\n- يجب تقديم التحية والتقدير للدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة، على الجهد المبذول فى محاربة الإرهاب بعد نجاح ثورة 30 يونيو، والإصرار على اقتلاعه من جذوره، فالدولة حاربت الإرهابيين، أما محاربة فكر الإرهاب المتطرف فهى مسئولية النخبة الثقافية والسياسية الذين خذلوا المجتمع، وللأسف هناك من يزايد على الدولة فى حربها ضد الإرهاب.\n«30 يونيو».. شعب رفض حكم الإرهاب\nثورة 30 يونيو برهنت للعالم بأسره على أن الشعب المصرى رفض حكم الجماعة الإرهابية ولفظها لما مارسته من إرهاب وعنف ضده، والتى سعت منذ اليوم الأول من تولى الحكم فى زرع شخصيات إخوانية فى كافة مفاصل الدولة والجامعات والوزارات والمحافظات، فى محاولة منها لفرض سيطرتها على ربوع مصر، كما قامت الجماعة بخلق حالة من العداء مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء والجيش والشرطة وناصبت معارضيها العداء باستخدام العنف والترهيب.

الخبر من المصدر