سيولة الدم .. علامات على الجسم تحدث عند زيادتها | المرأة والصحة | الصباح العربي

سيولة الدم .. علامات على الجسم تحدث عند زيادتها | المرأة والصحة | الصباح العربي

منذ 7 أيام

سيولة الدم .. علامات على الجسم تحدث عند زيادتها | المرأة والصحة | الصباح العربي

علامات على الجسم تحدث عند زيادة سيولة الدم\nإن العلامات والأعراض الرئيسية لمرض زيادة سيولة الدم هي النزيف المفرط والكدمات سهلة التشكّل، وبالإضافة إلى تلك الأعراض الأساسية هناك أعراض أخرى يمكن ظهورها عند مرضى سيولة الدم:\nالنزيف المفرط: يمكن أن يحدث النزيف على شكل نزيف خارجي، أو ممكن أن يكون داخل الجسم؛ أي نزيف داخلي.\nفعلامات النزيف الخارجي قد تشمل:\nنزيف الأنف بدون سبب واضح.\nالنزيف الشديد نتيجة جرح صغير.\nبينما علامات النزيف الداخلي قد تشمل:\nالدم في البول، نتيجة النزيف في الكلى أو المثانة.\nالدم في البراز، نتيجة النزيف في الأمعاء أو المعدة.\nالكدمات الكبيرة ناتجة عن النزيف داخل العضلات الكبيرة للجسم.\nالنزيف في المفاصل: النزيف في الركبتين، المرفقين، أو المفاصل الأخرى هو عرض شائع آخر بمرض سيولة الدم. ويمكن أن يحدث هذا النزيف دون وجود إصابة واضحة. في البداية، يسبب النزيف شدة في المفصل دون ألم حقيقي أو أي علامات مرئية للنزيف، ثم يصبح المفصل متورماً، وساخناًعند اللمس، ومؤلماً عند ثنيه. في النهاية، يفقد المفصل القدرة على الحركة بشكل مؤقت.\nالنزيف في الدماغ: النزيف الداخلي في الدماغ هو مضاعفة خطيرة جداً لمرض سيولة الدم. حيث يمكن أن يحدث بعد وقوع بسيط على الرأس، أو إصابة خطيرة. وتشمل علامات وأعراض النزيف في الدماغ:\nصداع مؤلم يدوم طويلاً، أو ألم و تصلب في الرقبة.\nالنعاس أو التغيرات في السلوك.\nالضعف المفاجئ، أو الارتباك في الذراعين أو الساقين، أو مشاكل في المشي.\nمرض سيولة الدم (أو الناعور) من النمط A.\nمرض سيولة الدم من النمط B.\nومرض سيولة الدم من النمط C.\nهناك ثلاثة أنواع من مرض سيولة الدم أو الناعور، وهي:\nمرض سيولة الدم (أو الناعور) من النمط A: وهو النوع الأكثر شيوعاً من مرض سيولة الدم. ويحدث نتيجة عدم وجود كميات كافية من عامل التخثر الثامن (VII). وتقدّر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها؛ أن حوالي 10 من بين كل 100,000 شخص لديهم مرض سيولة الدم من النمط A.\nمرض سيولة الدم من النمط B: ينتج مرض سيولة الدم عن عدم وجود كميات من عامل التخثر التاسع (IX). حيث تقدّر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها؛ أن حوالي 3 أشخاص من بين كل 100,000 شخص في الولايات المتحدة مصابين بمرض سيولة الدم من النمط B.\nومرض سيولة الدم من النمط C: يُعرف مرض سيولة الدم من النمط C أيضاً بنقص عامل 11التخثر الحادي عشر (XI). وهذا النوع من مرض الناعور أو سيولة الدم نادر جداً، حيث يؤثر على 1 من كل 100,000 شخص.\nأسباب مرض سيولة الدم\nمرض سيولة الدم عادةً ما يكون اضطراباً موروثاً؛ مما يعني أن الشخص يولد بهذه الحالة. كما أنه حالة مرتبطة بالجنس ومتنحية.\nولكن في بعض الحالات، قد يطور شخص ما تحوّر جيني بشكل تلقائي ويسبب سيولة الدم. وفي هذه الحالة، يمكن ألا يكون لدى الشخص تاريخ عائلي للمرض، والأم البيولوجية لا تكون حاملة للمرض. ولكن نادراً ما يطوّر شخص ما مرض سيولة الدم المكتسب. حيث أن مرض سيولة الدم المكتسبة هي حالة مناعية ذاتية، عندما يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة عوامل التخثر الموجودة في الدم.\nبشكل عام، يميل الذكور إلى أن يصابون بمرض سيولة الدم الوراثي بشكل أكبر من الإناث، السبب في ذلك يعود إلى الجينات الموروثة.\nالذكور يرثون كروموسوم X واحد من الوالدة، وكروموسوم Y واحد من الوالد. أما الإناث فلديهن كروموسومي X، حيث ترث أحدهما من الوالد والآخر من الوالدة، والتغيير الجيني الذي يسبب مرض الناعور هو تغيّر متنحي في الكروموسوم X. ونتيجةً لذلك، الذكور لديهم فرصة 50٪ للإصابة أو لتطوير مرض سيولة الدم في حال كانت الأم البيولوجية حاملة للجين. أي إذا ورث الذكور الكروموسوم X المتأثر أو الحامل للمرض، فإنهم سيعانون من مرض سيولة الدم.\nيمكن للإناث أيضاً أن يرثن مرض الناعور، ومع ذلك، فإن هذا نادر جداً. فلكي ترث الإناث المرض، يجب أن يكون الجين الحامل للمرض موجوداً في كلا الكروموسومات X، أو أن يكون الجين الحامل للمرض موجوداً في كروموسوم X واحد، وغير نشط أو مفقود في الآخر.\nتشخيص مرض سيولة الدم\nعادةً ما يتم تشخيص الحالات الشديدة من المرض خلال السنة الأولى من العمر، بينما قد لا تكون الحالات الخفيفة من المرض واضحة حتى سن البلوغ. وبعض الأشخاص يكتشفون إصابتهم بمرض سيولة الدم بعد أن يتعرضوا لنزيف مفرط أثناء إجراء جراحي ما.\nبالإضافة لذلك، هناك وسائل أخرى يمكن أن تساعد في الكشف عنه مثل اختبارات عوامل التخثر، التي يمكن أن تكشف عن النقص في عوامل التخثر، وتحدد شدة المرض. وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض سيولة الدم، قد يُستخدم الفحص الجيني لتحديد الحاملات، واتخاذ القرارات بشأن الحمل.\nمن الممكن أيضاً تحديد فيما إذا كان الجنين متأثراً بالمرض أثناء الحمل. ومع ذلك، يمكن أن تشكّل الاختبارات بعض المخاطر على الجنين، لذا يجب مناقشة هذه المخاطر مع الطبيب الخاص بك.\nقد تحدث العديد من المضاعفات لمرض سيولة الدم، وذلك تبعاً لشدة المرض. لذا من الأفضل تجنب استعمال إبر السيولة في الحالات غير الضرورية منه. ومن أهم المضاعفات تشمل:\nتطور المثبطات: حيث أن المثبطات هي نوع من الأجسام المضادة؛ والتي يمكنها استهداف عامل التخثر الثامن والتاسع، فتقوم بتعطيل تأثيراتهما.\nمشاكل في المفاصل: فقد يعاني الأشخاص المصابون بمرض سيولة الدم من تلف في المفاصل نتيجة النزيف المتكرر فيها، مما ينعكس سلباً عليها.\nالأورام الكاذبة: الورم الكاذب هو تجمع دموي يتطوّر عادةً في العضلات المجاورة للعظام، ومعظمها يكون في العظام الطويلة أو عظام الحوض. حيث يمكن أن تشكّل الأورام الكاذبة مخاطر خطيرة إذا لم تتم مراقبتها من قبل متخصص في الرعاية الصحية.\nالكسور: يمكن أن تتكسر العظام كنتيجة لتلف المفاصل الناتج بدوره عن النزوف المتكررة.\nمتلازمة الحُجرة: عندما يؤدي النزيف إلى الضغط على الشرايين والأعصاب داخل العضلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات نادرة، ولكنها شديدة الخطورة، مما قد يتسبب في إصابات خطيرة في الأطراف.\nكيفية تجنب مرض سيولة الدم\nمرض سيولة الدم أو الناعور هو حالة تكون وراثية غالباً، وهذا يعني أنها تنتقل من الآباء إلى أبنائهم عن طريق الجينات، أي لا يمكن تجنّبها. ولكن الباحثون حالياً يدرسون الطرق المحتملة لمنع الحالة من الانتقال بين الأجيال.\nولكن بالتأكيد يمكن للأشخاص المصابين بالمرض اتخاذ بعض الخطوات لمنع النزيف أو تخفيفه. فمنع النزيف يعتبر عادةً جزءاً من العلاج. كما أنه يجب البحث عن أطعمة تقلل سيولة الدم، لما له دور كبير في الوقاية. وغالباً، تتضمن العلاجات الوقائية الأدوية التي تساعد على تجلط الدم أيضاً.\nيمكن أيضاً اتخاذ بعض الخطوات الإضافية للمساعدة في منع النزيف، وتتضمن:\nارتداء الخوذات ومعدّات الأمان الأخرى بشكل دائم أثناء النشاطات الرياضية.\nتجنّب الرياضات التي تتضمن التلامس.\nإخبار الطاقم الطبي عن حالة المريض، وعن ضرورة أخد جميع الحقن في الجلد، لا في العضل.\nاستشارة الطبيب قبل أي إجراء طبي للأسنان.\nاستشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين، الإيبوبروفين، أو أي دواء آخر يمكن أن يؤثر على كيفية تجلط الدموي.

الخبر من المصدر