مطرانية أبو قرقاص تكرم المتحررات من الأمية بالمنيا

بناء على توجيهات  الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تفعيل دور الجهات الشريكة، و في إطار منظومة عمل الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة  الدكتور عيد عبد الواحد ،والتزاما بمسئوليتها القومية ،وإيمانا منها بتفعيل مفهوم الشراكة، والتعاون بين جميع المؤسسات الحكومية، والدينية والمجتمع المدني، والخاص؛ للقضاء على الأمية و للنهوض بالمجتمع وتحقيق  التنمية المستدامة لجميع أفراده في الجمهورية الجديدة، ولإن الكنيسة من أهم الجهات الشريكة المتعاونة مع الهيئة،وأن ليس دورها فقط يقتصر على الدور الديني إنما لها دور خدمي مجتمعي تنويري تثقيفي،وهذا ما يتماشى مع رؤية الهيئة الجديدة,وبدعوة كريمة من نيافة الأنبأ فيلوباتير أسقف مطرانية أبو قرقاص وتوابعها وبحضوره، شارك  الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في الاحتفالية التي أقامتها مطرانية أبو قرقاص بمحافظة المنيا؛ لتكريم المتحررات من الأمية،

وفي بداية كلمته نقل عبد الواحد تحيات الوزير الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحيات جميع قيادات الوزارة إلى السادة الحضور، وقال كل عام  وحضراتكم بخير كل عام ومصر تنعم بالأمن والأمان، والاستقرار تحت القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضاف  بأن هذا المشهد الذي أراه الآن يدل على الأمن والاستقرار والحب وعلم وتعليم، وعقيدتنا هي حب هذا الوطن ونحن مجتمعون اليوم؛ لهدف سامي وهو مساعدة  أهالينا في محو أميتهم تحيا مصر بالعقول  المستنيرة، وبالكنيسة المصرية، وراعي الكنيسة المصرية قداسة البابا تواضروس الثاني صاحب العقل المستنير و الفكر  الوطني،  فتحيا مصر  بالفكر الوطني فكل التحية والتقدير للكنيسة المصرية بداية من قداسة البابا، فتحيا الكنيسة المصرية بهذا العمل الوطني،

وكما قال الرئيس كلما نكون يد واحدة لن يستطيع أي عدو أن يخترقنا، فمصر يد واحدة بكم ومعكم. وأكد سيادته بأن الرؤية الجديدة للهيئة لابد أن تواكب مايحدث من تجديد في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وأن يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير، فأهلينا الأميون يمتلكون من الخبرات، والثقافة الكثير والكثير، فعلينا  أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر، وبات التحول الي تعلم وتعليم مستمر لجودة الحياة،د.

وصرح عبد الواحد بأن رؤية الهيئة الجديدة تتماشى مع رؤية الكنيسة هى  التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، و الابتكار، مضيفا  بأنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، وفي نهاية كلمته وجه الشكر للكنيسة المصرية، و لنيافة الأنبأ فيلوباتير أسقف مطرانية أبو قرقاص وتوابعها، ولجميع  القساوسة؛ مما يقدمونه من خدمات مستنيرة،و جليلة تخدم بلدنا الحبيبة مصر.

وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم  الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وشادي رزق مدير عام فرع المنيا، وجميع السادة المشاركون في المشروع القومي لمحو الأمية من الكنيسة ومن الفرع، وتم توزيع شهادات محو الأمية على المتحررات.