عقب امتحان اللغة الفرنسية.. استغاثة طلاب الثانوية العامة بأسيوط بسبب «الكهرباء»: «مستقبلنا هيضيع» | أهل مصر

'الحقونا كدا حرام مستقبلنا هيضيع ومش عارفين نذاكر'.. هكذا بدأ طلاب الثانوية العامة بمحافظة أسيوط حديثهم بعد أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، والذي تباينت الآراء نحوه ما بين سهل وصعب ومعاناتهم بسبب انقطاع الكهرباء.\nاستغاثة طلاب الثانوية العامة بسبب الكهرباء\nواستغاث الطلاب بالمسؤولين عن الكهرباء بعد قطعها خلال أيام الامتحانات في ظل درجة الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى احتياجهم إلى التابلت الذي يعمل بالكهرباء وعلى شبكة الإنترنت، فهذا يجعل مستقبلهم في خطر وطريقه للضياع.\nوقال عمرو محمد: 'واجهنا صعوبة في امتحان اللغة الفرنسية اليوم، فهو يحتاج إلى وقت أطول من ذلك، هناك أجزاء كثيرة تحتاج إلى تركيز أكثر، مشيرًا إلى أن الامتحان جاء من داخل الكتاب المدرسي'.\nوشارك يوسف زميله الرأي قائلاً: 'اللغة الفرنسية جاءت في مستوى الطالب فوق المتوسط، نعلم جيدًا أنه لابد من وجود معلومة أو نقاط تميز الطلاب عن بعضهم، لكن ليس بهذا الكم'.\nوعن التسريبات، أوضح 'أن الامتحان يكون خارج اللجان بعد نصف ساعة من بداية الوقت المقرر له.'\nوأوضح هيثم في حديثه عن اللغة الألمانية: 'جاءت سهلة وبسيطة جدًا، لم يستغرق أكثر من نصف الوقت في الإجابة، ولم أتوقع أن تأتي هكذا. كما جاءت من داخل المنهج والامتحانات السابقة'.\nوتجاذب منه الحديث يوسف: 'الألماني كان عكس التوقعات، سهل وبسيط وفي مستوى الطالب المتوسط، متمنيًا أن تأتي باقي المواد بهذه السهولة.' أما عن الغش، فقال 'جميع المراقبين لا يسمحون بذلك، وإن وجد بعض الحالات النادرة'.\n\nوالجدير بالذكر أن عدد طلاب الشهادة الثانوية بأسيوط 28 ألفًا و132 طالبًا وطالبة، موزعين على عدد اللجان 79 لجنة، بالإضافة إلى لجنة مدرسة المتفوقين STM. حيث ينقسم عدد الطلاب إلى ثلاثة أقسام:\nالأول: 19 ألفًا و56 طالبًا وطالبة شعبة علمي علوم.\nالثاني: 1576 طالبًا وطالبة علمي رياضة.\nالثالث: 7500 طالبًا وطالبة شعبة أدبي.\nكما يبلغ عدد المنتدبين على اللجان السير 6259 ملاحظًا، و1257 مقدر درجات. تم توفير 23 استراحة للمراقبين على مستوى مراكز ومدن المحافظة.\nوتم تجهيز الاستراحات وتوفير وسائل الراحة والأمان خلال الامتحانات، والتأكيد على المشرفين التواجد خلال طوال الفترة، وتم تجهيز غرف عمليات بالإدارات التعليمية الفرعية وربطها بالمركزية.