اليونسكو ترغب في وضع معلم أثري بريطاني على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن رغبتها وضع "ستونهنج" (أحد أشهر معالم المملكة المتحدة، ويعد أيقونة ثقافية بريطانية) على قائمتها للتراث العالمي المهدد بالخطر.\nوذكرت إذاعة "لاك" السويسرية اليوم الثلاثاء أن هذا القرار يرتبط بمشروع نفق طريق متنازع عليه يمر بالقرب من موقع ما قبل التاريخ.. مضيفة أن لجنة التراث العالمي، أوصت في قرار مكتوب، بإدراج "ستونهنج" في هذه القائمة "بهدف حشد الدعم الدولي".\nوأفادت الإذاعة أنه يتعين التصويت على التسجيل من قبل الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي، التي ستجتمع في نيودلهي عاصمة الهند اعتبارًا من 21 يوليو المقبل. \nومن جانبه.. أكد دبلوماسي -لم يفصح عن هويته- أن هناك احتمالات كبيرة للغاية بأن تصدق الدول الأعضاء على هذا القرار.\n◄ اقرأ أيضًا | اليونسكو تعلن فتح باب التقدم للجوائز الدولية لمحو الأمية لعام 2024\nوكانت الحكومة البريطانية قد أعطت الضوء الأخضر في يوليو الماضي لمشروع نفق طريق بالقرب من الموقع ومنعت المحاكم النسخة الأولى من المشروع في يوليو عام 2021، معربة عن مخاوف بشأن تأثيره البيئي.\nيذكر أن "ستونهنج" هو معلم تذكاري من عصور ما قبل التاريخ في سهل سالزبوري في ويلتشاير بإنجلترا على بعد ميلين (ثلاثة كيلومترات) غرب أيمزبيري. ويتألف من حلقة خارجية من شواهد قائمة من الصخور المنزلقة، كل منها ارتفاعه نحو 13 قدم (4 أمتار) وعرضه سبعة أقدام (2.1 متر) ويزن نحو 25 طنا، وعلى قممها عتبات علوية صخرية متصلة. \nويعد "ستونهينج" أحد أشهر معالم المملكة المتحدة، ويعد أيقونة ثقافية بريطانية. صار معلما مجدولا محميا قانونيا منذ عام 1882، وقتما نجح طرح تشريع حماية المعالم التاريخية أول مرة في بريطانيا.\nأضيف الموقع ومحيطه إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 1986. ستونهينج ملك للتاج البريطاني وتديره هيئة التراث البريطاني، والأرض المحيطة به ملك لمؤسسة التراث القومي.