المحتوى الرئيسى

الأسبوع العالمي.. تغير المناخ يسرع من مخاطر الحساسية

06/26 02:32

الحساسية هي أحد الاهتمامات الصحية في كل من البلدان المتقدمة والنامية، وتساهم العوامل البيئية والعوامل المضيفة (مثل العرق وعلم الوراثة والعمر) في الإصابة بالحساسية لدى الأشخاص.

يلعب تغير المناخ دورًا حاسمًا في زيادة خطر الإصابة بالحساسية في جميع أنحاء العالم، إذ يعد تغير المناخ تحديًا بيئيًا كبيرًا وله تأثيرات واسعة النطاق على الصحة، بما في ذلك انتشار الحساسية وشدتها، وفقا لصحيفة «هندوستان تايمز».

اقرأ أيضا|4 نصائح لحماية طفلك من الحساسية الحشرية في الصيف

-عوامل التصنيع وتغيير نمط الحياة.

-التلوث الذي يؤدي لأمراض الحساسية مثل التهاب الأنف التحسسي والربو التحسسي والتهاب الملتحمة التحسسي وأمراض الحساسية الجلدية، كما تسبب الملوثات الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى التهاب وفرط تفاعل الشعب الهوائية مما يؤدي إلى أعراض مثل العطس وسيلان حكة في الأنف والسعال والصفير وحكة في العيون.

- علاقة تغير المناخ والحساسية:-

مواسم حبوب اللقاح أطول وأكثر كثافة:

أحد التأثيرات المباشرة لتغير المناخ على الحساسية هو امتداد وتكثيف مواسم حبوب اللقاح، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون (CO₂) إلى مواسم نمو أطول للنباتات، مما يؤدي إلى فترات طويلة من إنتاج حبوب اللقاح، كما أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون يحفز النباتات على إنتاج المزيد من حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى البشر.

يؤدي تغير المناخ إلى تمديد مواسم حبوب اللقاح وزيادة فعالية حبوب اللقاح، كما أن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تعزز حساسية حبوب اللقاح، مما يعني أنها تحتوي على تركيزات أعلى من البروتينات التي تسبب الحساسية، وهذا يجعل حبوب اللقاح أكثر فعالية ويمكن أن يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجهاز التنفسي، مثل التهاب الأنف التحسسي والربو.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل