المحتوى الرئيسى

«متضايق من مشاكلي مع مراتي بسبب موضوع الخلفة».. اعترافات صادمة للمتهم بقتل ابنه أخيه في العياط (خاص) | المصري اليوم

06/25 07:31

كشف «محمد.م»، المتهم بقتل ابن أخيه الطفل «مالك»، 5 سنوات، وإلقاء جثمانه في ترعة الجيزاوية بمنطقة العياط جنوب الجيزة، أمام النيابة العامة، عن دوافعه لارتكابه الجريمة.

«سامحوني لو حد زعلان مني».. كواليس تخلص «موظف» من حياته قفزًا من الطابق الـ15 بـ«الزراعة»

السر في كاميرات المراقبة.. النيابة العامة تعاين مكان مشاجرة إمام عاشور مع أفراد الأمن

الكابتن أيمن طاهر يُدلي بأقواله أمام النيابة بشأن سرقة 26 سبيكة ذهب من فيلته.. اليوم

«بأم الناس في الجامع وبطلع على المنبر».. نص اعترافات المتهم بقتل ابن أخيه في العياط (خاص)

في التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نصها، روى المتهم سيناريو الجريمة، فقال إن الطفل حضر إلى مسكنه وهناك كتم أنفاسه حتى الموت، فيما أفاد بمحضر الشرطة بانه استدرج الصغير وأنهى حياته ووضع جثمانه داخل «جوال» للانتقام من والديه، سيما أمه التي أبلغت حماته بأنه اعتدى على ابنتها لتحضر إلى بيته حيث ضربته على مرأى ومسمع من الجيران بنعلها فقرر الانتقام من «أم مالك» وأحرق قلبها على ضناها.

النيابة العامة، سألت المتهم بقتل ابن شقيقه عن طبيعة خلافاته مع زوجته وآثرها في نفسه، أجاب قائلًا: «هي الخلافات كانت مع مراتي وأهلها بسبب إنهم من تاي سنة كانوا مستعجلين على موضوع الخلفة، وإننا نعمل حقن مجهري ودي كانت حاجى مكلفة بالنسبة ليا، ومكانش معايا فلوسها وبعد فترة بيعنا الذهب وعملنا الحقن ومن 6 شهور ربنا رزقني بالولدين، وقولنا مش هنكتب ولا نعرف حد إننا خلفنا بس أنا بعد فترة نزلت (بوست) على (الفيسبوك) إن ربنا رزقني بولدين فالموضوع زعل مراتي وأهلها ومراتي سابت البيت 3 مرات وبعد موضوع الخلفة ده البيت بقي زي ما يكون والع، وأنا ومراتي على طول بنتخانق كتير وبنحبس بحاجة غريبة مش طبيعية بتخلينا نتخانق، وكنا متفقين إنها بعدما سابت البيت آخر مرة إننا هنقعد أنا وأهلها في قاعدة عشان نحل الخلافات، لكن للأسف مقعدناش، وأنا نفسيتي مبقتش كويسة وجه اليوم اللي حصل فيه موضوع (مالك) وحصل اللي حصل».

وعن ظروف مقابلة المتهم والمجني عليه آنذاك، يقول العم للنيابة العامة: «أنا بعدما صليت الظهر، وأنا ماشي شوفت الولاد بيلعبوا كورة في الشارع، وكان من ضمنهم (كريم) ابن أخويا (سعيد) بس معرفش باقي الأولاد وأعمارهم كانت بين الـ5 والـ6 سنوات، وأنا شوطت الكورة شوطتين وأنا معدي ومشيت وفي نفس التوقيت ده شوفت (مالك) بيلعب في الشارع جنب الأولاد دول، وعشان الولد ده محبوب ومتعودى يجي ورانا كلنا مشي ورايا وأنا ماشي رايح على بيتي».

أضاف قائلًا: «الكلام ده كان بعد صلاة الظهر بشوية ممكن على 12:30 مساءً تقريبًا في عزبة الحكيم في الشارع بتاعنا، وشوفت ساعتها ابن خالي (غريب حسين)، وأنا كنت بسأله على شغل لو متاح لأني كنت سايب الشغل بقالي شوية، وكان الطفل (مالك) واقف وعمال يلف حوالينا، وأنا مشيت ورجعت تاني ناديت على (غريب) وقولتله متنساش تكلملي حد من المهندسين يشوفلي شغل، وهو كان واقف قدام بيته و(مالك) كان واقف يعتبر قدامه ودخلت البيت بتاعي وسيبت الباب موارب زي ما أنا متعود واتفاجئت إن (مالك) دخل ورايا البيت».

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل