معركة بالأيدي بين صلاح نظمي ووحيد سيف لهذا السبب

معركة بالأيدي بين صلاح نظمي ووحيد سيف لهذا السبب

منذ 6 أيام

معركة بالأيدي بين صلاح نظمي ووحيد سيف لهذا السبب

قدم الفنان صلاح نظمي العديد من الأعمال الفنية المتميزة سواء في التليفزيون أو المسرح أو السينما والتي خطفت قلوب محبيه، وقدم الكثير من الأفلام والأدوار التي كشفت عن مواهبه، وتخصص في أدوار الشرير ولكنه ليس شرير الخناقات بل هو شرير يستخدم العقل ويخطط، وساعدته ملامحه على إجادة ما يقوم به بالإضافة إلى وسامته وأناقته، لكنه رحل عن عالمنا وترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري.\nونستعرض أهم وأبرز محطات حياة الفنان صلاح نظمي في ذكرى ميلاده \nاقرأ أيضا|عاطف الطيب.. الذكرى الـ29 لرحيل «مخرج الواقعية»\nخناقة صلاح نظمي مع وحيد سيف \nوقعت أحداث الخناقة فوق خشبة مسرح إسماعيل يس في الإسكندرية أثناء عرض مسرحية « يوم أرنب ويوم راجل » فوجئ الجمهور وهو يتابع مشاهدة المسرحية بالممثل صلاح نظمي يرفع يده ويهوي بها على وجه وحيد سيف وظن الجمهور في بداية الأمر أن هذه الصفعة تمثيل في تمثيل ولكنهم فوجئوا بوحيد سيف يصرخ قائلا « يا خبر اسود.. ضربني بالقلم.. اقفل الستارة..أنا انضربت» واسدل الستار لكن المأساة لم تنته وراء الكواليس حيث اشتبك صلاح نظمي ووحيد سيف في معركة بالأيدي وتبادلا ما تيسر من الألفاظ التي يعاقب عليها القانون، فالسبب يرجع إلى أن وحيد سيف اعتاد في الأيام الأخيرة أن يسب صلاح نظمي على خشبة المسرح بعبارات جارحة وحاول صلاح نظمي أكثر من مرة أن يوضح لوحيد سيف أن هذه الشتائم غير مقبولة على خشبة المسرح كما أنها غير موجودة في النص الأساسي للمسرحية وبدأ أن وحيد سيف اقتنع ووعد بالا يكررها، ولكن في تلك الليلة فوجئ صلاح نظمي بالشتائم فما كان منه إلا أن ثار على وحيد سيف أمام الجمهور واللى يحصل يحصل.\nولد الفنان صلاح نظمي في ٢٢ يونيو ١٩١٨ بالإسكندرية وتلقى تعليمه الأساسي بمدارس الارساليات الأمريكية وكان والده يعمل رئيسا لتحرير صحيفة وادي النيل التي كانت تصدر بالإسكندرية ثم توفي والده وهو عنده ثلاثة أشهر وترك لصلاح مكتبة مليئة بكافة انواع المعرفة ثم انتقل صلاح نظمي إلى القاهرة وهو فى الثامنة عشرة من عمره ليلتحق بكلية الفنون التطبيقية وبعد التخرج عمل بهيئة التليفونات ومع التدرج في الوظيفة أحيل إلى المعاش عام ١٩٨٠ وهو على درجة مدير عام، وكان حريصا على الوظيفة الحكومية،\nوكان يصرح بأن التمثيل هو هوايته المفضلة وأنه يقال كذلك حتى آخر لحظة في حياته.\nالمشوار الفني للفنان صلاح نظمي  \nبدأ الفنان صلاح نظمي مشواره الفني، على خشبة المسرح حيث أنه تعرف على الاديب محمود تيمور الذي كان صديقا لوالده ثم قال له "أنه يهوى التمثيل وأنت من كتاب المسرحيات" وكان محمود تيمور وقتها يكتب مسرحية للفنانة ملك فأخذ صلاح نظمي وعرفه بها وكانت اوبرا ملك تقدم مسرحية «بترفلاى» في ذلك الوقت وبطلها الفنان حسين صدقي الذي تصادف أن اختلف مع ملك وترك العمل فعرضت الدور على صلاح نظمي ومن بدأت شهرته ثم انتقل من مسرح ملك إلى مسرح عزيز عيد وفاطمة رشدي ثم التقى بزكى طليمات مدير الفرقة القومية الذى نصحه بالانضمام لمعهد الفنون المسرحية الذي انشأه زكي طليمات عام ١٩٤٣.\nكان الفنان صلاح نظمي من أبطال رياضة التجديف في مصر وذات يوم أتت أسرة فيلم القلب له واحد وعلى رأسها المخرج هنري بركات إلى نادي التجديف لتصوير أحد مشاهد الفيلم ورفضت إدارة النادي الموافقة على التصوير فتدخل الفنان صلاح نظمي وحصل على موافقة رئيس النادي ومن هذا اليوم أصبحت العلاقة بين صلاح نظمي وهنرى بركات قوية فرشحه للتمثيل في فيلم « هذا جناه أبى »فوافق على الدور وهذا أول فيلم لصلاح نظمي ثم تبنته الفنانة عزيزة أمير صاحبة الفيلم الأول في تاريخ السينما المصرية وزوجها المخرج محمود ذو الفقار.\nتزوج صلاح نظمي من فتاة ارمنية عام ١٩٥٠ وأنجب ابنا واحدا هو حسين الذي تخرج في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية وشارك في بعض الأعمال الفنية وكان والده يرى فيه امتداده الفني.\nقدم الفنان صلاح نظمي العديد من الأعمال الفنية الرائعة في المسرح والتليفزيون والسينما ومنها، "كرسي الاعتراف، اولاد الشوارع ، بنات الريف، دماء في الصحراء، ارحم دموعي، شاطئ البحر، غروب وشروق، بئر الحرمان، على باب الوزير، الرجل الثاني، أنف وثلاث عيون".\nتوفي الفنان صلاح نظمي في ١٦ ديسمبر عام ١٩٩١ عن عمر يناهز ٧٣ عاما على إثر صراع مع المرض.\nالمصدر مركز معلومات أخبار اليوم

الخبر من المصدر