«معلومات الوزراء»: الآفاق المستقبلية لآسيا والمحيط الهادي أصبحت أكثر إشراقا في 2024

«معلومات الوزراء»: الآفاق المستقبلية لآسيا والمحيط الهادي أصبحت أكثر إشراقا في 2024

منذ 12 يوم

«معلومات الوزراء»: الآفاق المستقبلية لآسيا والمحيط الهادي أصبحت أكثر إشراقا في 2024

أكد مركز معلومات مجلس الوزراء، أن الآفاق المستقبلية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في عام 2024، أصبحت أكثر إشراقًا من ذي قبل؛ حيث يتوقع «صندوق النقد الدولي» الآن، أن يتباطأ اقتصاد المنطقة بدرجة أقل مما كان متوقعًا في السابق.\nولفت «المركز» في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى تحسن توقعات الصندوق للنمو الإقليمي لعام 2024، إلى نحو %4.5، بزيادة 0.3 نقطة مئوية عن الستة أشهر السابقة، في حين ظلت توقعات النمو في آسيا لعام 2025، دون تغيير عند نحو 4.3%.\nاستمرار تبدد الضغوط التضخمية في آسيا\nأشار إلى أن هذه التوقعات الإيجابية، تأتي في ظل استمرار تبدد الضغوط التضخمية في آسيا رغم النمو القوي للطلب، حيث أسهم تأثير السياسة النقدية في وقت سابق، والانخفاض العالمي في أسعار السلع الأساسية، فضلا عن تراجع اضطرابات سلسلة التوريد بعد جائحة «كوفيد - 19» في اعتدال ضغوط الأسعار.\nوتفاوت انخفاض التضخم بين دول المنطقة، ففي بعض الاقتصادات المتقدمة كنيوزيلندا، وأستراليا، وكوريا، أدى استمرار تضخم الخدمات إلى إبقاء معدل التضخم فوق المستوى المستهدف من البنوك المركزية، في حين انخفضت أسعار المستهلك في كل من تايلاند والصين، وفي أماكن آخرى، اقترب معدل التضخم من المستوى المستهدف.\nبالنسبة إلى العملاق الآسيوي، عزز صندوق النقد الدولي توقعاته للصين لعام 2024، إلى نحو 4.6%، أي بزيادة قدرها 0.4 نقطة مئوية، حيث ساعدت التحفيزات المالية التي جرى إقرارها في شهري أكتوبر 2023 ومارس 2024، على تخفيف تأثير تراجع نشاط التصنيع، وتباطؤ قطاع الخدمات، وهو ما أدى إلى نمو الاقتصاد الصيني في الربع الأول من عام 2024، بمعدل أقوى من المتوقع.\nسيظل الاستثمار العام محركا مهما\nعلى صعيد الهند، سيظل الاستثمار العام محركًا مهمًا، ما سيجعله الاقتصاد الرئيس الأسرع نموا في العالم، لكن في بيئة خارجية لا تزال ضعيفة، سيظل الاستهلاك الخاص القوي، هو المحرك الرئيس للنمو في اقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى في آسيا.

الخبر من المصدر