عاجل...شيء من الماضي.. فيتنام تجدد قطارين بخاريين من ستينيات القرن الماضي | العاصمة نيوز

من المرجح أن يكون من زاروا فيتنام مؤخرا تعجبوا من المشهد الحديث لناطحات السحاب في العاصمة هانوي ومدينة هو تشي مينه سيتي أو سايجون وهي أكبر منطقة عمرانية والتي أصبحت خلال عقدين أحد الاقتصادات الأسرع نموا في العالم ومركزا لشركات مثل انتل وسامسونج.  \nولكن الزوار مدعون قريبا إلى شيء من الماضي، بعد تجديد قطارين بخاريين من جانب مهندسين من شركة سكك حديد فيتنام من أجل الاستخدام التجاري في وسط البلاد التي يبلغ طولها 1650 كيلومترا.\nوشيدت القاطرتان في ستينيات القرن الماضي، بعد فترة قصيرة من نهاية الحكم الاستعماري الفرنسي وخلال اشتداد الحرب الفيتنامية. ومن المقرر بدء استخدامهما العام المقبل ليسيرا من دا نانج وهي ثالث مدينة في فيتنام وموقع لقاعدة عسكرية أمريكية خلال الحرب، إلى "هوي" المدرجة على قائمة الأمم المتحدة لمواقع التراث العالمي جراء معابدها وقصورها.  \nويثير القطار المسمى "ريفولوشن إكسبريس" جزئيا ذكريات عن حركة "فيت كونج" الشيوعية التي سيطرت على البلاد بعد هزيمة الولايات المتحدة في منتصف السبعينيات من القرن الماضي.\nعمل المهندسون على إعادة تشغيل المحركات لأكثر من عقد، وفقا للفريق المسؤول عن المشروع الذي يدار بشكل مشترك من جانب شركة "اندوشينا ريل" و"وافايفو أوبتيمايزرز" وهي شركة ضيافة.\nواستضافت فيتنام أكثر من 18 مليون سائح في 2019، قبل غلق الحدود والإغلاقات في فترة كورونا. وبلغ العدد العام الماضي أكثر من 12 مليونا.