عيد الأضحى فى الغربة.. نصائح لقضاء عيد سعيد رغم بُعد المسافات عن أحبابك - اليوم السابع

عيد الأضحى هو مناسبة دينية عظيمة يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، قد يواجه المغتربون صعوبة في قضاء العيد بشكل كامل بعيدًا عن عائلاتهم وأصدقائهم. لذا، نقدم لكم العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لقضاء عيد سعيد في الغربة، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي، استشاري العلاقات الأسرية.\nالتواصل مع العائلة والأصدقاء يعد من أهم الخطوات لخلق جو من الفرح خلال عيد الأضحى، ويمكن للمغتربين التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم في الوطن عبر الهاتف أو الفيديو لتهنئتهم بالعيد ومشاركة مشاعر الفرح معهم، كما يمكن التواصل مع الجالية الخاصة بك في بلد الغربة لمعرفة خططهم للاحتفال بالعيد والانضمام إليهم في الأنشطة المختلفة.\nالتحضير للاحتفال يجب أن يبدأ من شراء أضحية العيد، مع مراعاة شروط الأضحية في البلد التي تقيم فيها؛ من تحضير أدوات الذبح والتقطيع وشراء مستلزمات العيد من لحوم ومأكولات تقليدية يعد جزءًا مهمًا من التجهيزات، وتجهيز الملابس الجديدة وصلاة العيد أيضًا خطوة ضرورية، حيث يجب البحث عن مكان مناسب لأداء صلاة العيد، مثل مسجد أو مصلى الجالية العربية، والمشاركة في صلاة العيد.\nعملية ذبح الأضحية حسب الشروط الإسلامية، أو الاستعانة بذابح مسلم في بلد الغربة، تعتبر من أهم جوانب العيد. بعد الذبح، يمكن توزيع لحم الأضحية على الأقارب والجيران والفقراء. تحضير وجبة العيد من لحم الأضحية، مع إضافة الأطباق الجانبية المفضلة، ومشاركة هذه الوجبة مع العائلة والأصدقاء أو الجيران يعزز الشعور بالاحتفال ويجمع الناس معًا.\nالحفاظ على العادات والتقاليد العربية، خاصة في المناسبات الدينية مثل عيد الأضحى، مهم جدًا للحفاظ على الهوية الثقافية. تعليم الأطفال العادات والتقاليد العربية يضمن استمرارية هذه القيم، كما أن النظر إلى الجانب الإيجابي من الحياة في الغربة، والتركيز على الإنجازات والنجاحات، والتخطيط للمستقبل بشكل إيجابي يساعد على الشعور بالرضا والراحة النفسية.\n\n\nالاحتفال بالعيد في الغربة