مدير مسرح العرائس: فقدنا نصف جمهورنا بسبب الباعة الجائلين

مدير مسرح العرائس: فقدنا نصف جمهورنا بسبب الباعة الجائلين

منذ 13 يوم

مدير مسرح العرائس: فقدنا نصف جمهورنا بسبب الباعة الجائلين

مدير مسرح العرائس: الباعة الجائلين عائق أمام جمهورنا\nمسرح العرائس المائي يتصدر طاولة الاقتراحات \nمدير مسرح العرائس يكشف خريطة الأعمال المسرحية الفترة القادمة \nد. أسامة: مسرح العرائس يمتلك العديد من الفنانين والحرفيين المهرة بـ المسرح \nفن العرائس من الفنون الشعبية القديمة، ويرجع أصله للعصر الفرعوني وتطور  من خلال الثقافة الأسيوية القديمة، ولكنه نشط وازدهر في بلاد العرب.\nوكان فن العرائس وسيلة التسلية للكتير لأنه بيعتمد على الحكي للقصص والحكم والقيم بكل أنواعها، وهو فن تعليمي وتثقيفي للأطفال ويجمع ما بين فن صناعة العرائس والإخراج والتمثيل والتحريك والآداء الصوتي، ومن أشهر الأماكن التي تقدم هذا الفن، هو مسرح القاهرة للعرائس بالعتبة.\nبوابة أخبار اليوم داخل مسرح العرائس وفي حوار خاص مع د.أسامة محمد مدير مسرح العرائس للحديث عن أزمة المسرح مع الباعة الجائلين ومعرفة خطط المسرح الشهور القادمة ومسرح العرائس المائي..\nاقرأ أيضا | من «نادي السيارات» لـ «حديقة الأزبكية» انطلاق مسرح الطليعة \nهل مسرح العرائس يعانى من أزمة الباعة الجائلين؟\nأكيد.. المسرح يعاني من أزمة الباعة الجائلين لأنهم حجبوا الرؤية عن المسرح وأيضا فقد المسرح معظم جمهوره وأيضا يوجد صعوبة لدخول الفناننين ما بالك بالجمهور بسبب عدم رؤية بانرات المسرح ومعرفة العروض بسبب الزحام الشديد أمام أبواب المسرح وتم وعدنا أكثر من مرة بحل هذه الأزمة لكن لا نعلم الوقت. \n\n\nهل تم التفكير في وضع بانرات أو مجسمات للعرائس أمام أبواب المسرح لمنع الباعة من الوقوف ؟\nنتمني طبعا وضع لوحات ومجسمات للعرائس أمام المسرح لجذب أعين المارة وأيضا السياح خاصة أن منطقة العتبة ووسط البلد موقع متميز ويزداد فيه أعداد السياح ولكن عند وضع ذلك سوف يحدث مشاجرات بيننا وبين الباعة الجائلين وأيضا تكون مرتبطة مع الحي أو إشغالات الطرق ولا توجد سلطة لمسرح العرائس لنزع مكان بائع ووضع بنر للمسرح .\n\n\nماذا تفعل وقت العروض المهمة بالمسرح مثل "عرض" الليلة الكبيرة ؟\nنقوم بتبليغ الحي ويقوم بترتيب الأمر معنا ومساعدتنا فى المساحة الكافية لدخول الجمهور .\n\nمن وجهة نظر حضرتك ما سبب ابتعاد جمهور مسرح العرائس عنه؟\nأولا.. صعوبة الدخول للمسرح بسبب الباعة الجائلين .\nثانيا.. ضعف الإنتاج الفترة الماضية ولا أعلم ما سبب قلة الميزانية لأنني عينت مدير المسرح منذ تسعة أشهر فقط وقمت بعمل ميزانية لعرضين مخلفين  مثل  "أكتوبر الذهبي" وهي احتفالية بمناسبة مرور 50 عام علي حرب أكتوبر وكان عرض بمناسبة حرب أكتوبر وفوجئت بامتلاء المسرح بالكامل وكان عرض أكثر من رائع وتكلفة بسيطة لأننا نصنع المحتوى والعرائس بأيدينا .\nاقرأ أيضا| "مأساة منذ 2011".. أيمن الشيوي: خطة جديدة لجذب الجمهور للمسرح القومي\nما خطتك الفترة القادمة لجعل جمهور مسرح العرائس يعود بقوته مرة أخري ؟\nنعمل على مناطق جذب من حيث تنوع الأفكار لجذب الجمهور الفترة القادمة مثل دعم السلوك وأيضا عروض تخاطب عقول الأسر المصرية وأيضا عروض تخاطب كل فئات الأسر المصرية .\nويوجد عرض يخاطب أخطر شريحة عمرية وهى المراهقة المبكرة والطفولة المتأخرة حيث أننا نلاحظ وجود الطفل في هذا السن وصل لمرحلة المراهقة وهو مازال طفل ويكون متأرجح ما بين الطفل والشاب .\n\nماذا عن مسرح  العرائس المائي؟\nالمسرح المائي قيمة مضافة لمسرح العرائس ولكن العائق هو عدم وجود مكان مناسب للعرض ولكن هو تجربة تمت خلال فترة من الأوقات وخلال المرحلة القادمة تكون علي طاولة أولويتنا وعلي قائمة اهتماماتنا ونقوم الان بدراسة مسرح العرائس المائي مع المهندسة صاحبة الفكرة .\nمن وجهة نظرك هل ترى أن دور مسرح العرائس تراجع كأحد وسائل الترفيه؟\n للأسف هذا ما يعتقده البعض بسبب عدم وجود دعاية كافية لمسرح العرائس في الآونة الأخيرة، فيعتقد البعض أن المسرح لم يصبح بقوته كما كان عليه، وقد يكون نتيجة التقصير في أشكال الدعاية للمسرح، ففي فترة من الفترات عندما كانت الجرائد لها قيمة كبيرة وبالغ تأثير على الجمهور كانت هناك إعلانات عن مسرح العرائس وعلى التلفاز أيضًا كانت هناك شريحة تظهر في تمام الساعة الخامسة مساء تقول "أين تذهب هذا المساء" فتخبرك عن كل المسارح والسينمات والعروض المتاحة ومع اختفاء هذه الوسائل الدعائية قل الترويج عن المسرح،\nولكن دور المسرح حاضر بشكل أساسي سواء من خلال الدعاية المقدمة خلال صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا أو من الجمهور الداعم والمستمر معنا منذ سنوات ورغبة هذا الجمهور في إحضار أولاده والاستمتاع مع العائلة بما كان يشاهده وهو صغير واستعادة ذكرياته.\n\nفي رأيك لماذا اختفت برامج العرائس على التليفزيون رغم أنها كانت موضع اهتمام لدى المشاهدين؟\nبالفعل ففي فترة من الفترات كان يعرض خمسة مسلسلات على الأقل في السنة، وكانت بعض المسلسلات تعرض سنويًا خاصة في شهر رمضان وأخرى تعرض في حلقات أسبوعية مثل "“ظاظا وجرجير"” استمر عرضه لمدة خمس سنوات، ولكن ما يحكم قلة أو اختفاء هذه البرامج هي ظروف إنتاجية وأن الاتجاه العام خاصة بعد فترة الثورة انحاز أكثر إلى البحث عن المكسب فإن المسلسلات وبرامج الأطفال تحقق نتائج كبيرة من الناحية الفنية والثقافية ولكن لا تحقق العائد المادي لإنتاج مثل هذه المسلسلات والبرامج.\n\nبعد توليك منصب مدير عام مسرح العرائس، ما هي بصمتك التي وضعتها؟\nلا أستطيع أن أقول إنني أضفت بصمة جديدة لأنني عينت مدير للمسرح منذ 9 أشهر فقط وأحاول تطوير هذا الفن العريق وحماية وتوسیع القاعدة الجماهيرية لمسرح العرائس والحفاظ على التراث المسرحي من خلال وضع توازن بين هذا التراث وهو القيمة الكبيرة وأن يكون مناسبًا ومواكبًا للعصر الحالي.\nفي رأيك ما الذي نحتاجه لجعل الجمهور يهتم بشكل أكبر بمسرح العرائس؟\n جودة العرض المقدم هو العنصر الأساسي في جذب الجمهور لمسرح العرائس فمن خلال جودة العرض يزيد حب الناس للمسرح، ومن هنا يزداد عدد الجمهور فمن شاهد العرض واستمتع به ينصح العائلة والأصدقاء بالذهاب، يكون الجمهور نفسه مصدر الدعاية الخاص بك وهو أفضل نوع دعاية يمكن أن تجده.\nفي ظل ارتباط الطفل بالتكنولوجيا وخاصة الموبيل ماهي جهود الإدارة في جذب الطفل للمسرح؟\nنقوم بتطوير المحتوي لجذب عيون الطفل وتقديم قصص شائكة ومتنوعة وأيضا تم تفعيل صفحة علي الفيس بوك لـ "مسرح العرائس" ويتم بث جميع العروض عليها وأقوم بمتابعتها والإشراف عليها بنفسي.\n\nهل فقد المسرح رونقه وجاذبيته أمام شاشات السينما أم مازال له جمهوره المتعلق به؟\nالمسرح لم يقفد رونقه ولكنه فقد جمهوره بسبب قلة الإنتاج وقلة الدعاية وبذلك الجمهور ابتعد عن  المسرح .\n\nهل للمسرح دور في مبادرات الحفاظ علي التراث والأخلاق الاجتماعية؟\nطبعا يوجد عروض كثيرة خلال الايام القادمة نقوم بدراستها وهدفها الأول هو الحفاظ علي التراث والاخلاق الاجتماعية.

الخبر من المصدر