بعد تأجير صالة حسن مصطفى الرياضية لمدرس جيولوجيا.. خبير تربوي يكشف عوار العملية التعليمية | المصري اليوم

أثار مقطع فيديو لا يتجاوز ثواني معدودات، استياء العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلال المقطع المصور من أحد الطلبة أحد مدرسي مادة الجيولوجيا، داخل صالة حسن مصطفى الرياضية، يقدم مراجعة نهائية لطلاب الثانوية العامة، وسط جمع غفير من الطلاب.

نشرة الـ«توك شو» من «المصري اليوم»: رئيس «اتصالات النواب» يزف بشرى سارة عن مكالمات التسويق العقاري.. وعمرو أديب عن مدرس الجيولوجيا: «حصل على مليون و200 ألف في ليلة المراجعة»

عمرو أديب عن واقعة أستاذ الجيولوجيا: «أنت معلم ومنك نتعلم» (فيديو)

عمرو أديب عن واقعة مدرس الجيولوجيا: «حصل على مليون و200 ألف في ليلة المراجعة» (فيديو)

طرحت العديد من التساؤلات حول من يتحمل المسؤولية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، فضلا عن صاحب مقطع الفيديو مدرس مادة الجيولوجيا.

ظهر خلال مقطع الفيديو مدرس مادة الجيولوجيا للمرحلة الثانوية ويدعى «ماجد إمام»، مدرس متخصص مادة الجيولوجيا للثانوية العامة، فهو صاحب قناة «جيو ماجد إمام»، بالإضافة إلى امتلاكه صفحة تحمل اسمه وكذلك موقع إلكتروني.

كشف محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، أنه من المقرر فتح تحقيق فوري في واقعة الدروس الخصوصية في صالة حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر.

وسبقه بيان رسمي من وزارة الشباب والرياضة أكد إيقاف المسؤولين عن الصالة لحين انتهاء التحقيقات، ووقف المدير عن العمل.

وجاء البيان: «إحالة المسؤولين عن صالة الدكتور حسن مصطفى بالسادس من أكتوبر للتحقيق، وكذلك وقف المدير التنفيذي للصالة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات الرسمية».

وأتمت وزارة الشباب والرياضة بيانها: «جاء ذلك على إثر السماح لمعلم جيولوجيا بإعطاء دروس خصوصية بالصالة صباح اليوم، في إطار تنمية موارد الصالة المغطاة، ولكن دون الرجوع للوائح القانونية الحاكمة والمنظمة لهذه الأمور».

من جانبه قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، إن الدروس الخصوصية غير مجرمة في القانون، لذلك لن يكون هناك وقف لتلك الظاهرة بأي حال من الأحوال، لافتا إلى أن الحكومة في مرحلة ما حاولت تجريم افتتاح «السناتر» إلا أنه يبدو أنها تراجعت عن تلك الفكرة ورضخت للظاهرة بشكل كامل.

وأوضح «مغيث» في تصريح لـ«المصري اليوم» أن انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر دليل لا يقبل الشك على حالة العوار التي أصابت العملية التعليمية بشكل كامل، لا يمكن لأي مدرس مهما وصل تمكنه من أن يحقق في «حصة» واحدة ما خصص له عاما كاملا للدراسة، فى النهاية هي ظاهرة غير صحية ولا تعود بالنفع على الطالب.