روسيا وأوكرانيا: الولايات المتحدة تتعهد بتقديم حزمة مساعدات كبيرة لقطاع الطاقة في أوكرانيا - BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Images\nتعهدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار (1.18 مليار جنيه استرليني) لأوكرانيا، معظمها لقطاع الطاقة في البلاد.\nوسيساعد التمويل، الذي أُعلن عنه خلال قمة السلام الأوكرانية المنعقدة في سويسرا، في إصلاح البنية التحتية التي دمرها القصف الروسي.\nوقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، إنّ نصف قدرة إنتاج الطاقة في البلاد دُمرت في الحرب.\nودعا الدول الغربية إلى توفير المزيد من الدفاعات الجوية لحماية البنية التحتية للطاقة والمراكز السكنية في المدن، وقد استجابت بعض الدول لذلك.\nهل تساعد الأسلحة الغربية أوكرنيا على قلب موازين الحرب؟\nأوكرانيا تواجه أسوأ أزماتها منذ بداية الحرب\nبلينكن في كييف والمساعدات العسكرية الأمريكية "في طريقها إلى أوكرانيا"\nوأجبرت الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء في أوكرانيا، شركات الطاقة على قطع التيار الكهربائي بشكل متكرر.\nصدر الصورة، Getty Images\nشرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك\n\nوقال بيان للبيت الأبيض إن الحزمة المقدمة من كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، تشمل مبلغ 500 مليون دولار إضافي لمساندة قطاع الطاقة بالإضافة الى مبلغ 324 مليون دولار أعيد توجيهه من أموال سابقة لتلبية احتياجات الطاقة الطارئة.\nوأضاف أن "هذه الجهود ستساعد أوكرانيا على الرد على الهجمات الروسية الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا من خلال دعم عمليات الإصلاح والتعافي، وتحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة انقطاع إمدادات الطاقة، ووضع حجر الأساس لإصلاح وتوسيع نظام الطاقة في أوكرانيا".\nوتم التعهد بمبلغ 369 مليون دولار آخر كمساعدات إنسانية لمساعدة النازحين والمجتمعات المتضررة من النزاع، وهناك خطط لإرسال 300 مليون دولار أخرى لتوفير المعدات المنقذة للحياة لحرس الحدود وسلطات إنفاذ القانون.\nوأضاف البيان أنه منذ بداية الحرب، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 3.2 مليون دولار على المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، ونحو 1.5 مليار دولار على قطاع الطاقة.\nوتحضر هاريس القمة في منتجع بورغنستوك الجبلي في سويسرا، والتي تناقش المبادئ الأساسية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، في ظل غياب الرئيس جو بايدن.\nولكن مع عدم دعوة روسيا وبقاء اللاعبين الرئيسيين مثل الصين بعيداً عن القمة، تعتبر التوقعات بإحراز تقدم كبير في القمة منخفضة.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.