نظام تشغيل أبل 18 iOS: شركة أبل تدمج تشات جي بي تي في هواتفها - BBC News عربي

نظام تشغيل أبل 18 iOS: شركة أبل تدمج تشات جي بي تي في هواتفها - BBC News عربي

منذ 12 يوم

نظام تشغيل أبل 18 iOS: شركة أبل تدمج تشات جي بي تي في هواتفها - BBC News عربي

صدر الصورة، Reuters\nأعلنت شركة أبل للتكنولوجيا أنها ستدعم خدمة "سيري" الصوتية الخاصة في أجهزتها بخدمات الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" التابعة لشركة أوبن إيه أي للتكنولوجيا، وذلك في إطار سعيها للحاق بركب سباق المنافسة على خدمات الذكاء الاصطناعي. \nوجاء ذلك خلال المؤتمر السنوي للشركة والذي أعلنت فيه عدداً من التطويرات على منتجاتها.\nويعد الإعلان جانباً من التعديلات التي أدخلتها الشركة كنوع من الذكاء الاصطناعي الشخصي، الهادف لتسهيل تصفح العملاء أجهزتهم بشكل شخصي..\nوستسمح الخاصية الجديدة للمستخدمين الدخول على خدمات تشات جي بي تي للذكاء الاصطناعي من أجهزتهم بواسطة نظام التشغيل ماك ونظام جهاز آيفون، بعد الشراكة بينها وبين شركة أوبن إيه أي.\nويمكن استخدام الخاصية الجديدة في خدمات أخرى مثل كتابة الرسائل النصية بأنواعها المختلفة، وسوف تكون النسخة التجريبية متاحة خلال أشهر قليلة.\nوقال المدير التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إن الخطوة الأخيرة تدفع بخدمات الشركة "إلى مستويات جديدة" وذلك خلال الاجتماع السنوي للشركة، في مقرها الرئيسي في كاليفورنيا.\nلكن إيلون ماسك، مالك شركة تسلا ومنصة إكس، تويتر سابقا، قال إنه قد يمنع استخدام هواتف أبل في مقرات شركاته بسبب ما قال إنه "مخاطر أمنية معلوماتية".\nشرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك\n\nوقال ماسك على منصة إكس "لا تملك أبل أي فكرة عن خطورة ربط معلومات عملائها بشركة أوبن إيه أي للذكاء الاصطناعي، إنهم يبيعونكم".\nوأصبحت أبل مضطرة لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها بعدما سبقها منافسوها في هذا المضمار.\nوقد تخطت شركة مايكروسوفت شركة أبل كأكثر شركة قيمة في العالم، مطلع العام، ثم تخطتها شركة نيفيديا أيضا مطلع الشهر الجاري.\nوقال بن وود كبير المحللين في شركة "سي سي إس إنسايت" إن التطوير الأخير لأبل "قد يقلل من توتر المساهمين في الشركة" إلا أنه قد يكشف عن مشاكل أعمق بسبب الذكاء الاصطناعي.\nوأضاف لبي بي سي "في الواقع هذا اعتراف من أبل بقصور نظام تشغيلها، حيث سيحل تشات جي بي تي محل سيري في مساعدة العملاء".\nوكانت أبل بعيدة عن المنافسة خلال فترة تقديم منافسيها خدمات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي.\nوقال المدير التنفيذي لشركة أبل تيم كوك للمساهمين في أبل العام الماضي، إن الشركة ستستخدم الذكاء الاصطناعي ولكن بحذر.\nما هو "ذكاء أبل"؟\nليس "ذكاء أبل" تطبيقاً ولا منتجاً تقدمه.\nلكنه سيكون جزءاً من كل تطبيق أو خدمة تقدمها الشركة، سواء كانت برامج مساعدة كتابة النصوص، أو كتابة المذكرات أو حتى تحديد المواعيد الخاصة بك طوال العام.\nوبذلك تصبح الخدمة مشابهة لخدمة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" لكن لن يكون على المستخدمين الدفع مقابل الحصول عليها.\nوسوف تحل الخدمة التي ستكون أكثر قابلية على التحاور، محل خدمة سيري التي قدمتها أبل عام 2010، لمساعدة المستخدمين على تصفح أجهزتهم بشكل أيسر.\nوكانت الشركة مهتمة بتطمين المساهمين على الضمانات الأمنية في أجهزتها خلال المؤتمر السنوي.\nوسيتم تقديم عمليات البحث البسيطة على أجهزة أبل نفسها بينما العمليات الأكبر التي تحتاج طاقة أضخم سيتم نقلها عبر خدمات "كلاود" دون تخزين معلومات عليها كما أعلنت الشركة.\nويعد هذا الأمر هاماً لعملاء أبل الذين يدفعون اشتراكات للشركة مقابل خدمات أمنية.\nوقال نائب مدير أبل كريغ فيدريجي "النظام الجديد يضغ نماذج تشغيلية في قلب كل جهاز آيفون أو أي باد أو ماك".\nوأضاف "يتهدف ذلك إلى تقديم خدمات متوافقة مع نمط استخدامك الشخصي، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدتك والحفاظ على أمن الجهاز في الوقت نفسه".\nماذا يعني الاتفاق؟\nكان دمح تشات جي بي تي في منتجات شركة أبل أمراً متوقعاً رغم أنه ليس أمراً معتاداً بالنسبة للشركة التي توفر الحماية لأجهزتها بنفسها.\nوواجهت شركتا مايكروسوفت وغوغل مشاكل بسبب أخطاء الذكاء الاصطناعي، خلال الأشهر الماضية، حتى أن غوغل سحبت الخدمة بعد أشهر من تقديمها بسبب المشاكل التي وقعت.\nولسنوات طويلة رفضت أبل السماح لعملائها بتحميل تطبيقات من خارج متجرها لأسباب كانت تعلن أنها أمنية، ورفضت أيضا إتاحة متصفحات للإنترنت غير سفاري لنفس السبب.\nلكنها اضطرت لتغيير سياستها بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي التي تمنع الاحتكار.\nلكن هل يعد ذلك اعترافاً من أبل بصعوبة المنافسة مع تشات جي بي تي؟\nلو كان الأمر كذلك سيخبرنا القرار الكثير من المعلومات حول سبب قوة أوبن إيه أي.\nوقالت الشركة إنها تسعى للمزيد من الشراكات في المستقبل. وأعلنت أبل أنها ستقدم نظارتها الخاصة بالواقع الافتراضي، "فيجين برو" في بريطانيا وأوروبا الشهر المقبل.\nكما أعلنت الشركة خدمات جديدة بينها:\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر