حرب غزة: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لدفع مشروع مقترح الهدنة في القطاع - BBC News عربي

حرب غزة: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لدفع مشروع مقترح الهدنة في القطاع - BBC News عربي

منذ 12 يوم

حرب غزة: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لدفع مشروع مقترح الهدنة في القطاع - BBC News عربي

صدر الصورة، EPA\nالتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الإثنين، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، في إطار جولته الثامنة بالمنطقة لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والدفع قُدماً باقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن للتهدئة.\nوقالت الخارجية الأمريكية إن بلينكن أكد خلال اجتماعه مع نتنياهو على أن "مقترح وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة سيتيح إمكانية الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل ومزيداً من الاندماج مع دول المنطقة".\nوقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلينكن شدد على التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك ضمان عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.\nكما ناقش بلينكن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماعهما في تل أبيب، مقترح وقف إطلاق النار في غزة.\n"بلينكن يطالب الحكومات العربية بالضغط على حماس بعد لقاء السيسي"\nواستهل وزير الخارجية الأمريكي زيارته للمنطقة بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وطالب بلينكن، خلال مؤتمر صحفي، عقب مباحثاته مع الرئيس المصري، الحكومات العربية بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح الهدنة في غزة، مشيراً إلى أن "الأغلبية الساحقة" من الإسرائيليين والفلسطينيين ترغب بالسلام.\nوقال بلينكن: "حماس هي الطرف الوحيد الذي يعترض سبيل اتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفا خلال تصريحاته أنه من بالغ الأهمية "العمل على خطط اليوم التالي لحرب غزة".\nوتطرق إلى أن "أفضل طريقة لضمان عدد أقل من الضحايا المدنيين هي الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار".\nمن جهته أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب بيان للرئاسة المصرية، خلال مباحثاته مع بلينكن على أهمية بذل الجهود الدولية الرامية إلى إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.\nوكانت تقارير إعلامية قد أفادت في وقت سابق أن بلينكن سيتناول خلال محادثاته مع الرئيس السيسي الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.\nوسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر متهماً مصر بأنها مسؤولة عن إغلاقه.\nوردت مصر بأن سائقي الشاحنات المحملة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لا يشعرون بالأمان عند عبورهم نقاط التفتيش الإسرائيلية.\nوستشمل كذلك جولة وزير الخارجية الأمريكي قطر والأردن، وسيناقش خلالها بلينكن مع زعماء المنطقة جهود التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة وبدء هدنة إنسانية تسمح بدخول المزيد من المساعدات للمدنيين في القطاع.\nشرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك\n\nتشدد الولايات المتحدة الضغط الإثنين للدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة حيث يستمر القصف، إذ طلبت واشنطن من مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى وقف إطلاق النار.\nوذكرت مصادر دبلوماسية أنه قد يجري التصويت على هذا النص الذي يدعم المقترح الذي كشفه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو/أيار اليوم الإثنين، غير أن الرئاسة الكورية الجنوبية للمجلس لم تؤكد ذلك.\nوبحسب النسخة الثالثة لمشروع القرار التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، ينص المقترح في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار "فوري وكامل" وإطلاق سراح الرهائن وانسحاب الجيش الإسرائيلي من "المناطق المأهولة في غزة" وإدخال مساعدات إنسانية.\nوبينما لم تعطِ حركة حماس ردها الرسمي حتى الآن على المقترح الأمريكي فقد طالب القيادي البارز في حماس سامي أبو زهري الولايات المتحدة، يوم الاثنين، بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.\nوقال لوكالة روتيرز للأنباء: "ندعو الإدارة الأمريكية إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف الحرب على غزة، وإن حركة حماس مستعدة للتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تفضي إلى إنهاء الحرب"، على حد تعبيره.\nصدر الصورة، Getty Images\nوميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة، وأفاد متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية بسقوط خمسة قتلى بينهم امرأة حامل في شهرها الثامن في قصف طال منزلا في مدينة غزة.\nكما تحدث شهود عيان لبي بي سي عن وقوع سلسلة انفجارات في بناية سكنية مكونة من عدة طوابق عند دخول قوات خاصة إسرائيلية داخل المبنى الواقع في منطقة الشابورة في مدينة رفح وعند وصول قوة إسناد من الجيش الإسرائيلي قصفت عناصر من كتائب القسام تلك القوة بالقذائف واشتبكت معها.\nوكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ تحصنت داخله بمخيم الشابورة في رفح، وفور وصول قوة الإنقاذ قصفت بقذائف هاون محيط المنزل الذي تم تفجيره.\nمن جهة أخرى، أعلن الجيش الأمريكي الأحد استئناف عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية مع إنزال عشرة أطنان من المساعدات الغذائية في شمال قطاع غزة، بعد إعلانه السبت استئناف إيصال المساعدات عبر الرصيف المؤقت الذي أقامته واشنطن، نافياً أن يكون الميناء العائم استُخدم في عملية تحرير الرهائن.\nوقالت سيندي ماكين مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن البرنامج أوقف مؤقتاً توزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر رصيف أقامته الولايات المتحدة، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.\nوقالت ماكين إنه في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية يوم السبت لإنقاذ أربع رهائن، تعرض مستودعان تابعان لبرنامج الأغذية العالمي في غزة لقصف صاروخي وأصيب أحد الموظفين.\nوجرت العملية الإسرائيلية وسط قتال عنيف قتل فيه العديد من الفلسطينيين. وقدرت وزارة الصحة في قطاع غزة عدد ضحايا العملية الإسرائيلية بأكثر من مئتين وسبعين مدنياً.\nأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن 9 من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، فيما كشفت منظمة أوكسفام الخيرية أن العديد منهم يقضون أياما كاملة دون طعام، مضيفة أنه "لا ينبغي لأي طفل أن يواجه مثل هذه الظروف المروعة".\nوفي ذات السياق قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيان لها إن الدمار في غزة لا يوصف وإن أكثر من نصف المباني قد دمرت، وفقًا لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية.\nوأوضحت الوكالة الأممية أن إزالة الأنقاض ستستغرق سنوات، والتعافي من الصدمة النفسية الناجمة عن هذه الحرب سيستغرق وقتًا أطول من ذلك.\nصدر الصورة، Getty Images\nوقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان الاثنين ارتفاع عدد القتلى الفلسطنيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 37 ألفا، كما بلغ عدد المصابين 84.712 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.\n"قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية"\nوأعلنت السلطة الفلسطينية، فجر الثلاثاء، مقتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب محافظة رام الله، كانت إسرائيل تشتبه في تنفيذ أحدهم لهجوم.\nوفي بيان مقتضب، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية "استشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة" غربي رام الله.\nوعقب ذلك دعت حركة فتح في بيان إلى تنفيذ "إضراب عام وشامل" في محافظة رام الله والبيرة الثلاثاء، "رفضا لجريمة الاغتيال وارتقاء أربعة من الشهداء".\nووفقاً للجيش الإسرائيلي فإن قوة خاصة من الجيش اقتحمت قرية كفر نعمة وحاصرت منزلاً كانت بداخله خلية تابعة لحركة حماس قامت بإضرام النيران في قاطرة بمستوطنة سدي افرايم مساء الأحد.\nوقال الجيش إن القوات حاصرت المنزل ووقع تبادل لإطلاق النار وقامت القوة بتصفية الخلية.\nوأضاف الجيش أن أحد عناصر قوة المستعربين (قوة خاصة إسرائيلية) أصيب بجروح طفيفة خلال العملية بنيران قوات الجيش بالخطأ.\nوذكرت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الجيش حاصرت المنزل ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول للحدث، وسمع صوت إطلاق نار في المكان.\nونفذت القوات الإسرائيلية عدة مداهمات واعتقالات الليلة الماضية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.\nوطالت الاعتقالات شبانا في مخيم الدهيشة ومدينة الخليل وبلدتي المغير وكفر مالك قضاء رام الله وقلقيلية.\nوقُتل 524 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية بأيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر