في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن «المهق»

في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن «المهق»

منذ 12 يوم

في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن «المهق»

المهق هو مجموعة من الحالات الوراثية التي يكون فيها الشخص خاليًا من صبغة الميلانين أو لديه القليل جدًا من صبغة الميلانين في جلده وشعره وعينيه، ويحدث المهق في جميع المجموعات العرقية والإثنية في جميع أنحاء العالم.\nمن المهم للأشخاص المصابين بالمهق حماية بشرتهم وأعينهم من الشمس وفحص أعينهم بانتظام، وينحصر المهق في نوعين رئيسين، وفقا لموقع« healthdirect».\nاقرأ أيضا|تحذير..الشمس تهدد هؤلاء بسرطان الجلد\n•    المهق العيني للجلد: يتأثر الشعر والجلد والعينين جميعًا.\n•    المهق العيني: وهو أقل شيوعًا، ويصيب العيون فقط، بينما يبدو لون الجلد والشعر مشابهًا لألوان أفراد الأسرة.\nهناك أيضًا بعض الحالات النادرة للغاية، حيث يعاني الأشخاص من المهق ومشاكل صحية أخرى، ومن الأمثلة على ذلك متلازمة هيرمانسكي بودلاك، ومتلازمة تشيدياك هيغاشي، ومتلازمة غريسيلي.\nالمهق هو حالة وراثية يولد الشخص بها، ويقوم كلا الوالدين بتوريث جينات المهق، حتى لو لم يتأثروا بشكل مباشر، ولا يوجد اختبار بسيط لتحديد ما إذا كان الشخص يحمل هذا الجين.\n- علامات وأعراض المهق\nيولد بعض الأطفال المصابين بالمهق ببشرة بيضاء وردية وشعر أبيض، وعادة ما تكون عيونهم رمادية فاتحة أو زرقاء أو عسلي، على الرغم من أنها يمكن أن تبدو وردية في الضوء، وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالمهق من ضعف الرؤية، وعلى الرغم من أن النظارات يمكن أن تساعد، ولكن البعض يعاني من ضعف الرؤية حتى مع النظارات.\nيمكن أن تؤثر العديد من حالات العين على الأشخاص المصابين بالمهق، بما في ذلك:\n•    رأرأة: وهي حركة أفقية للعينين ذهابًا وإيابًا.\n•    رهاب الضوء: وهو الحساسية للضوء الساطع والوهج.\nغالبًا ما يكون المهق واضحًا من مظهر الطفل عند ولادته، لذلك عادةً ما يتم تشخيصه عند الولادة، ويمكن أن يساعد الاختبار الجيني في تأكيد التشخيص.\n- العيش مع المهق\nيكون الأشخاص المصابون بالمهق أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحروق الشمس ومشاكل الجلد وسرطان الجلد، مما يعني أن الحماية الجيدة للبشرة من أشعة الشمس أمر ضروري، وكذلك النظارات الشمسية لحماية العينين.\nوقد يستفيد الأطفال المصابون بالمهق من بعض أشكال المساعدة البصرية، وقد يحتاجون إلى نظارات أو عدسات لاصقة، أو منظار أحادي للرؤية عن بعد، أو عدسة مكبرة للقراءة، ويمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالمهق أيضًا من التمييز، لذلك يعتبر الدعم الجيد للشخص المصاب بالمهق وعائلته يمكن أن يساعده.\nيمكن أن يسبب المهق مشاكل في العين، لكنه بخلاف ذلك لا يسبب مشاكل صحية أخرى، ولا يؤثر المهق على الصحة العامة أو الذكاء أو العمر.

الخبر من المصدر