كالتسونا يسعى لمحو فشله الإيطالي بالنجاح الأوروبي

كالتسونا يسعى لمحو فشله الإيطالي بالنجاح الأوروبي

منذ 17 يوم

كالتسونا يسعى لمحو فشله الإيطالي بالنجاح الأوروبي

يسعى المدرب الإيطالي، فرانتشيسكو كالتسونا، إلى تعويض مروره المخيب هذا العام مع نابولي، من خلال قيادة سلوفاكيا الى تجاوز دور المجموعات، للمرة الثانية في ثالث مشاركة لها في كأس أوروبا، منذ الاستقلال عن التشيك.\nواستعان نابولي في شباط/فبراير الماضي بكالتسونا، من أجل الإشراف عليه حتى نهاية الموسم، خلفا للمقال والتر ماتزاري، ليصبح بذلك أول مدرب في دوري "سيري أ"، يتولى في الوقت ذاته تدريب منتخب أجنبي.\nوبقي ابن ال55 عاما في هذه المهمة المزدوجة، حتى الخامس من حزيران/يونيو، حين أعلن نابولي التعاقد مع أنتونيو كونتي حتى حزيران/يونيو 2027، متخليا عنه قبل الأوان، بعدما أنهى الفريق الجنوبي الموسم في المركز العاشر بالكالتشيو، بعيدا عن المراكز الأوروبية.\nلكن مشوار كالتسونا مع سلوفاكيا مختلف عن تجربته رفقة نابولي، حيث حقق مشوارا رائعا في تصفيات كأس أوروبا 2024، من خلال الفوز بسبع مباريات من أصل عشر، لينال بأريحية المركز الثاني في المجموعة، خلف البرتغال التي حققت العلامة الكاملة.\nووصل كالتسونا إلى منصبه الحالي، عام 2022، بتوصية من نجم نابولي والمنتخب السلوفاكي السابق، ماريك هامشيك.\nووجدت سلوفاكيا المتعثرة حافزا جديدا، تحت قيادة المدرب الذي شكك فيه العديد من الخبراء.\nلكن مهمته المزدوجة مع نابولي وسلوفاكيا، كان لها تأثيرها السلبي على المنتخب أيضا، إذ خسر أمام النمسا 0-2، وتعادل مع النرويج 1-1 في لقاءين وديين.\nوأفاد هامشيك، الذي يتولى مهمة مساعد مدرب المنتخب الوطني، بأن "كالتسونا يتعرض لضغوط هائلة.. قال إنه يتطلع بفارغ الصبر للقدوم إلى معسكر تمارين المنتخب السلوفاكي".\nوستتواجه سلوفاكيا مع بلجيكا، يوم 17 حزيران/يونيو الجاري، في أولى مبارياتها في النهائيات الأوروبية، ثم تلتقي أوكرانيا بعدها بأربعة أيام، قبل أن تلعب مع رومانيا في 26 من نفس الشهر، ضمن منافسات المجموعة الخامسة.\nويشدد كالتسونا على عامل الانضباط، قائلا إن "سلوك اللاعبين داخل وخارج الملعب، يهم أكثر من مهاراتهم"، مضيفا "أحاول أن أفرض على الفريق عقلية خوض جميع المباريات بشكل مفتوح، بغض النظر عن صفات المنافس".

الخبر من المصدر