أشهر قلم بالوسط الفني .. من عمر الشريف الي ويل سميث لعمرو دياب

نوبة من الغضب الشديد أصابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو للمطرب عمرو دياب، إذ ظهر الهضبة خلاله وهو يصفع شاب من جمهوره بالقلم على وجهه، فيما كان يريد الشاب التقاط صورة تذكاريه معه.\nوتسبب الفيديو في حالة كبيرة من الغضب لدى الجمهور، رافضين تلك الفعلة التي ارتكبها عمرو دياب، وخاصة أن الفيديو أوضح تفصيلاً أن الشاب لم يرتكب أي خطأ ضده سوى أنه كان يريد أن تجمعه صورة بالمطرب الذي يعشقه.\nاقرأ أيضا|«ساويرس وعارفة عبد الرسول ودوللي شاهين» .. هؤلاء دافعوا عن عمرو دياب بعد الصفعة\nوتبين من الفيديو أن عمرو دياب كان يحيي أحد الأفراح بأحد الفنادق الشهيرة، وأن الشاب الذي قام بإهانته لم يكن هو الوحيد الذي كان يريد التقاط صورة معه، بل كان هناك العديد من الفتيات اللاتي كانوا يرحبن به ويريدون التقاط الصور التذكارية معه أيضا.\nوهذا الذي جعل الجميع يتسائل لماذا قام بضرب الشاب دونًا عن غيره.\nويعتبر موقف عمرو دياب ليس الأول بعالم الفن فهناك أزمات قابلت عدد من الفنانين في السابق والتي كانت حديث الأخبار وحديث مواقع التواصل الاجتماعي مثل أزمة الفنان العالمي عمر الشريف :\nعمر الشريف يضرب مذيعة بسبب صورة\nوعلى غرار الواقعة الخاصة بعمرو دياب، كان للفنان العالمي الراحل عمر الشريف واقعة مشابهة، ففي أثناء تواجده بمهرجان تريبيكا السينمائي بالدوحة حاولت مذيعة تدعى عائشة الدوري التقاط صورة تذكارية معه، ولكن جاء ردة فعل الفنان الراحل عمر الشريف غير متوقعة، حيث صفعها على وجهها، ولقد أثارت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة، وانهالت التعليقات الغاضبة على الشريف.\nومع تزايد الضغط الإعلامي على الفنان الراحل، أشارت المتحدثة الإعلامية باسم عمر الشريف إلى أن تعرض الفنان للاستفزاز الشديد في أي حفل أو مهرجان هو ما دفعه للتهور على المعجبة.\n\nويل سميث يضرب مقدم حفل جوائز الأوسكار\nففي وقت لاحق كان ويل سميث ، مرشح جائزة أفضل ممثل ، وبدا وكأنه ضرب مقدم حفل جوائز الأوسكار، كريس روك علي وجهه بيد مفتوحة، وصاح بابتذال في وجه الممثل الكوميدي لإثارة نكتة عن ظهور زوجته في الحفل الهوليودي الكبير.\nحيث بدأ الأمر عندما ألقي روك نكتة حول تسريحة شعر زوجة سميث "جادا بينكيت سميث" التي أشار إلى فيلم GI Jane الذي حلقت فيه الممثلة ديمي مور رأسها، في حين أن بينكيت سميث تعاني من حالة تساقط شعر مرضية.\nوسار سميث ، الذي تم ترشيحه لأفضل ممثل عن فيلم King Richard، على خشبة المسرح وصفع روك فيما بدا للوهلة الأولى أنه نكتة مكتوبة.\nلكن المزاج العام تحول إلى كآبة بعد لحظات عندما عاد سميث إلى مقعده صرخ مرة أخرى ، "ابق اسم زوجتي بعيدًا عن فمك اللعين".\n\nأحمد عبد العزيز ينفعل علي معجب \nخلال عزاء الفنانة شيرين سيف النصر عام ٢٠٢٤ انفعل الفنان أحمد عبد العزيز على أحد المتواجدين بمحيط المسجد الذي تمت فيه مراسم العزاء، فأثناء خروج أحمد عبد العزيز من العزاء حاول أحد المعجبين لمسه فانفعل عليه وغادر سريعًا.\nوكتب الفنان أحمد عبد العزيز، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، معلقًا على الواقعة: "للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة، والتي اندثر معها مراعاة القيم، واحترام قدسية الموت، وخصوصية المشاعر، حتى أضحت ساحات الجنازة، ومراسم العزاء حكرا أصيلًا لهمج الميديا، والتريندات الخادعة، وكذا الباحثون عن مادة واهية، دون النظر إلى تأصيل حقيقي لجوهر القيمة الذي غلف فطرتنا السامية".  \n\nوأضاف عبد العزيز: “حقيقة لا نجد كلمات ترثي ما آلت إليه فرائض الموقف، الذي فاقت تداعياته الحد، الأمر الذى حدا بالبعض إلى فرض سياج من اللامبالاة، وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول لأسمى مراتبها فى مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم، ويبدو أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقة والذين اتخذوا من الهمجية نسقًا لهم، دون إيثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الإنسانية، مجالا للتعبير عن جم غضبنا، تجاه هذه التصرفات غير المسئولة، سوى التهكم على إقحام الذات غير المبررة بالمرة”.     \nوأضاف أحمد عبد العزيز: “للأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوي الهمم، والذي شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التي لا تحترم المناخ العام السائد ولم يكن لدينا علم مطلقا بحقيقة الأمر، بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور، من هنا نعلنها بصراحة وبقوة أن ما تشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى، وإقحام نبل المشاعر الإنسانية مع فوضى الميديا، والبحث عن التريند الزائف صحفيا وجماهيريا، أمر لا يليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية”، وبعدها استقبل الفنان أحمد عبد العزيز في منزله الشاب حسن من ذوي الهمم صاحب الواقعة.