حرب غزة: الجيش الأمريكي ينفي استخدام الرصيف البحري خلال عمليات "الإنقاذ" الإسرائيلية التي قتلت وأصابت المئات في النصيرات - BBC News عربي

حرب غزة: الجيش الأمريكي ينفي استخدام الرصيف البحري خلال عمليات "الإنقاذ" الإسرائيلية التي قتلت وأصابت المئات في النصيرات - BBC News عربي

منذ 19 يوم

حرب غزة: الجيش الأمريكي ينفي استخدام الرصيف البحري خلال عمليات "الإنقاذ" الإسرائيلية التي قتلت وأصابت المئات في النصيرات - BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Images\nنفى الجيش الأمريكي استخدام الرصيف البحري خلال عمليات القوات الإسرائيلية يوم أمس لتحرير رهائن في قطاع غزة.\nوقال الجيش الأمريكي إن القوات الإسرائيلية استخدمت المنطقة الواقعة جنوب المرفق، وإن "أي ادعاء من هذا القبيل بخلاف ذلك فهو زائف".\nوأكدت الولايات المتحدة أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة يستخدم فقط "للأغراض الإنسانية"، معلنة كذلك استئناف إيصال المساعدات الإنسانية للغزيين عبر الرصيف الذي تضرر مؤخرا بسبب عاصفة في نهاية أيار/مايو الماضي.\nوقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إنها بدأت مساء السبت "إيصال المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة.. وتم إيصال ما مجموعه نحو 492 طنا متريا من المساعدات الإنسانية الأساسية لسكان غزة".\nتحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"\nهذا وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عدد ضحايا القصف الذي استهدف مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، أمس السبت، ارتفع إلى 274 فلسطينيا فضلا عن إصابة 698 آخرين.\nوقالت مصادر طبية فلسطينية إن فرق الإسعاف نقلت القتلى والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، الذي أصبح في "وضع كارثي وخطير"، نظرا لعدم قدرته على استيعاب كل هذه الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى.\nوكانت مدفعية وطائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي قد شنت غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المنطقة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات، على مدار ما يزيد على ساعتين.\nصدر الصورة، Reuters\nوأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير أربع رهائن أحياء من غزة، قائلا إنهم في حالة صحية جيدة.\nوكشف الجيش في بيان عن أسماء الرهائن المحررين: نوا أرغماني (25 عاما)، وألموغ مئير جان (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عاما).\nونوه البيان إلى أنه جرى تحرير الرهائن من موقعين منفصلين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة في "عملية مشتركة ومعقدة، جرت في وضح النهار بالتنسيق مع الشرطة".\nصدر الصورة، Reuters\nشرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك\n\nروى عدد من شهود العيان والناجين من القصف ما حدث لبرنامج "غزة اليوم" عبر بي بي سي، من بينهم شخص يدعى عبد السلام درويش الذي وصف الهجوم بأنه "إبادة جماعية وليس مجرد مذبحة".\nوأضاف: "كنت في السوق وكان الوضع طبيعيا، وكان النازحون يشترون الخضروات، وفجأة سمعنا أنباء عن انتشار قوات خاصة، ثم قصفتنا طائرات إف 16، وبدأت القوات الخاصة والمدفعية من نتساريم والزهراء أيض إطلاق النار علينا في النصيرات".\nوتابع درويش قائلا: "بعدها تحولت أجساد الناس إلى أشلاء، وتناثرت في الشوارع، وتلطخت الجدران بالدماء.. إنها ليست مجرد مجزرة، بل إبادة جماعية بكل معنى الكلمة، حتى الآن لم يستطيع الهلال الأحمر إنقاذ جميع المصابين أو انتشال جميع القتلى في النصيرات".\nكما روى نازح كان قد انتقل من رفح إلى النصيرات معاناته قائلا: "نصبنا الخيام على أرض مجاورة لمنزل عمي، وحدث القصف قبل حوالي ثلاث ساعات، وقبل أن ينتهي، قُصف المنزل المجاور لخيمنا، ما أدى إلى سقوط الخيام على رؤوسنا، كما قُصفت الغرفة التي كانت تجمع بعض النساء، وقُتلت إحداهن، كما قُتل ابن عمي وطفلان".\nوقال فلسطيني آخر قُتل ما يزيد على 40 فردا من عائلته: "سقط المنزل بأكمله على الناس. تحولت جثث القتلى إلى أشلاء لدرجة أنني لم أتمكن من التعرف على إخوتي أو أبنائهم. الوضع لا تصفه كلمات، كنا ننتشل جثث ما يزيد على 40 قتيلا. ولم نتمكن من التعرف على القتلى".\nوأضاف: "هذه ليست عملية الانتشال الأولى لجثث القتلى، بل هي الثانية، ولا تزال توجد جثث قتلى لم تُنتشل بعد. عجز الموجودون في المخيم عن التعرف على أقاربهم، ومن بينهم نحو 20 امرأة وطفلا، فبمجرد دخول هؤلاء الأطفال والنساء إلى المنزل، حدث القصف الذي أودى بحياة جميع من كان بداخل المنزل".\nوقال: "كان يأوي هذا المنزل نحو 30 شخصا، ثم أصبحوا 50 شخصا، وتعرض للقصف.. لم ينج من عائلتي إلا أنا وأبي وزوجتي وشاب.. نحن الناجون الوحيدون من بين 50 شخصا، قُتل 40 شخصا من عائلتي، بالإضافة إلى 20 أو 30 آخرين كانوا في المخيم ودخلوا المنزل".\nصدر الصورة، Reuters\nقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه كان يستهدف بنية تحتية للإرهابيين" في المنطقة.\nولفت البيان إلى أن الرهائن نُقلوا إلى مركز شيبا الطبي في تل أبيب.\nمن جانبه، وصف أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، ما نفذته إسرائيل في منطقة النصيرات وسط القطاع، "جريمة حرب مركبة"، مضيفاً أن أول من تضرر بها هم الأسرى الإسرائيليون.\nوأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل بعض أسراه أثناء العملية في النصيرات.\nوشدد على أن العملية ستشكل "خطراً كبيراً" على الأسرى الإسرائيليين، وسيكون لها أثر سلبي على ظروف حياتهم.\nوفور الإعلان عن عملية تحرير الرهائن، انتشر مقطع فيديو لـ أرغماني، وهي إسرائيلية مولودة في الصين، رفقة والدها مبتسمة.\nوأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد عملية تحرير الرهائن أن إسرائيل "لا تستسلم للإرهاب".\nعملية الإنقاذ هذه تأتي بعد ثمانية أشهر من الحرب في غزة.\nووصف منتدى عائلات الرهائن، العملية بأنها "انتصار مذهل"، معربا عن شكره للجيش الإسرائيلي على ما قال إنها "عملية بطولية".\nوأضاف المنتدى في بيان له: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتذكر التزامها بإعادة جميع الـ 120 رهينة الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس – الأحياء لإعادة التأهيل، والقتلى للدفن".\nوصعّدت إسرائيل هجماتها في مدينة النصيرات يوم السبت، بحسب شهود عيان.\nوقالت وزارة الصحة في غزة، إن عشرات، بينهم أطفال، وقعوا بين قتيل وجريح في العملية الإسرائيلية.\nويقول شهود عيان إن الفريق الطبي يحاول إنقاذ الجرحى في مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.\nونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن أسامة حميد، القول إنه سمع دوي انفجارات وشاهد دخانا كثيفا وأسود في النصيرات، بُعيد منتصف يوم السبت".\nقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر بتل أبيب إنه لا يمكن إعادة كل المحتجزين بعمليات خاصة والسبيل الوحيد لإعادتهم هو وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل.\nوأضافت أن إسرائيل قريبة من إتمام صفقة تبادل، وطالبت بألا تضيع هذه الفرصة.\nيأتي ذلك فيما يتظاهر نحو ألف إسرائيلي قرب حيفا شمالي إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل بعد ساعات من إعلان استعادة 4 محتجزين بعملية عسكرية في النصيرات وسط قطاع غزة.\nورداً على العملية العسكرية في النصيرات، قال القائد السياسي لحماس إسماعيل هنية إن إسرائيل لن تستطيع فرض خياراتها على الأرض.\nوأضاف هنية بأن الحركة لن توافق على صفقة لوقف إطلاق النار ما لم تضمن الأمن للفلسطينيين.\nأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة، وكتب بيترو اليساري على منصة إكس: "سنوقف صادراتنا من الفحم الى اسرائيل الى أن توقف الابادة".\nوكان أعلن في أيار/مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده واسرائيل واصفا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها "ترتكب إبادة" بحق الفلسطينيين. كذلك، أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علما أن إسرائيل تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.\nوأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة أن وقف تصدير الفحم سيسري "حتى الاحترام التام للتدابير الموقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة".\nوأوضحت الحكومة الكولومبية أن الإجراء سينفّذ بعد خمسة أيام من نشره في الجريدة الرسمية، ولن يشمل السلع التي سبق أن حصلت على إذن بتصديرها.\nوانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الأمم المتحدة إدراج جيش بلاده على "قائمة العار" أو منتهكي حقوق الأطفال.\nودافع نتنياهو بالقول إن الأمم المتحدة بتلك الخطوة قد أدرجت نفسها على "القائمة السوداء للتاريخ"، وإن الجيش الإسرائيلي هو "الأكثر أخلاقاً في العالم".\nوقالت الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي فشل في حماية الأطفال في العام الماضي.\nوتغطي قائمة "العار" السنوية، التي يصدرها الأمين العام للأمم المتحدة، مقتل الأطفال، ومنْع دخول المساعدات، فضلا عن استهداف المدارس والمستشفيات في مناطق الصراع.\nوفي الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد حماس في غزة، لقي آلاف الأطفال مصرعهم، بينما يعيش آلاف آخرون في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.\nومن المقرر أن تضاف حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان إلى القائمة، بحسب ما أفادت تقارير.\nوقال متحدث باسم الرئيس الفلسطيني لوكالة رويترز للأنباء إن القرار الأممي يعدّ "خطوة على صعيد محاسبة إسرائيل على جرائمها"، على حدّ تعبيره.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر