«شاطئ الغردقة».. ملاذ أهالى إسنا لمواجهة الطقس الحار (صور) | المصري اليوم

«شاطئ الغردقة».. ملاذ أهالى إسنا لمواجهة الطقس الحار (صور) | المصري اليوم

منذ 19 يوم

«شاطئ الغردقة».. ملاذ أهالى إسنا لمواجهة الطقس الحار (صور) | المصري اليوم

مع الارتفاع المفاجئ لدرجات حرارة الجو، وموجات الحر التى تضرب مدن جنوب الصعيد، يهرب الأهالى فى مدن وقرى الأقصر إلى شواطئ النيل للتغلب على الطقس الحار والسباحة فى النيل والترع المقابلة لمنازلهم، ويقبل أهالى إسنا على أشهر شاطئ بالأقصر ويطلقون عليه شاطئ «الغردقة».\n«السياحة والمصايف» بالإسكندرية تكشف حقيقة مشاجرة شاطئ جزيرة الدهب (تفاصيل)\n«ميَّه وبحر».. شواطئ الإسكندرية الأصل\nالسلاحف البحرية تعود إلى شواطئ البحر الأحمر لوضع بيضها.. والليالي القمرية أفضل توقيت\nويتواجد الأهالى بأعداد كبيرة فى شاطئ الغردقة، ويحفز الشباب بعضهم البعض لعمل قفزات مائية وسباقات لمسافات قصيرة ومتوسطة لقضاء أوقات يستمتعون فيها لمواجهة حر الصيف، والهروب من حرارة الجو.\nوفى هذا المرسى النيلى الذى يشبه الشواطئ تجد الشباب والأطفال ومعهم الإطارات الخاصة بالسيارات التى تستخدم عوامة للحماية من سرعة التيار مع تنفيذ قفزات مائية وسباقات لمسافات طويلة ومتوسطة، أوقات يملؤها المرح حتى يشعروا بأنهم فى إحدى المدن الساحلية أو داخل مصيف حقيقى.\nويتجمع المواطنون يوميًّا بعد العصر للاستحمام للتخفيف من درجة الحرارة التى تصل إلى 39 درجة مئوية. يقول إبراهيم كردى، من أبناء إسنا، إن عددًا كبيرًا من أبناء مدينة إسنا يتوجهون نحو المراسى النيلية وخاصة شاطئ الغردقة للاستحمام فى نهر النيل، فى أوقات الظهيرة حتى غروب الشمس، ويتزاحم الأهالى حول المراسى والترع للاستمتاع بالمياه والهروب من الطقس الحار.\nوأوضح محمد صالح، رئيس مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، أن شاطئ الغردقة بمدينة إسنا كان مرسى قديمًا لنقل البضائع من الشمال والجنوب، من خلال المراكب النيلية والصنادل إلى مدينة إسنا، باعتبارها إحدى أكبر المدن التجارية فى جنوب الصعيد، موضحًا أن هذا المرسى كان مجهزًا فى عهد الملك فاروق وتُرك بعد إنشاء «مراسى نيلية» جديدة على نيل إسنا وتطوير الكورنيش.

الخبر من المصدر