دليل على استمرار العهد الروسي.. رحيل بوكيتينو يعيد تشيلسي لنقطة الصفر

دليل على استمرار العهد الروسي.. رحيل بوكيتينو يعيد تشيلسي لنقطة الصفر

منذ حوالي شهر واحد

دليل على استمرار العهد الروسي.. رحيل بوكيتينو يعيد تشيلسي لنقطة الصفر

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي رحيل مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد أقل من 11 شهرا على توليه المنصب. \nوأوضح تشيلسي في بيان رسمي، الثلاثاء، أن قرار إقالة بوكيتينو من منصبه كمدير فني للبلوز جاء بالتراضي بين الطرفين.\nوجاء قرار إقالة بوكيتينو بعد مراجعة داخلية شاملة لمحصلة موسم 2023-2024، تحت إشراف المديرين الرياضيين لورانس ستيوارت وبول وينستانلي.\nوفي بيان تشيلسي، قال وينستانلي وستيوارت عن القرار: "بالنيابة عن الجميع في تشيلسي، نود أن نعرب عن امتناننا لماوريسيو على خدمته هذا الموسم، وسيكون موضع ترحيب مرة أخرى في ستامفورد بريدج في أي وقت، ونتمنى له كل التوفيق في مسيرته التدريبية المستقبلية".\nمن جانبه، قال بوكيتينو عن مغادرة النادي اللندني: "شكرًا لمجموعة ملكية تشيلسي والمديرين الرياضيين على إتاحة الفرصة لأكون جزءًا من تاريخ النادي، النادي الآن في وضع جيد لمواصلة المضي قدمًا في الدوري الإنجليزي الممتاز وأوروبا في السنوات المقبلة".\nفي المباراة الأخيرة لبوكيتينو مع تشيلسي، فاز الفريق على بورنموث بنتيجة 2-1 في الجولة الختامية للدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي.\nبذلك الفوز، أنهى تشيلسي الموسم في المركز السادس بجدول ترتيب البريميرليغ، ليضمن العودة للمشاركة في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل 2024-2025، وتحديدا دوري المؤتمر الأوروبي.\nوعانى تشيلسي من بداية صعبة للموسم تحت قيادة بوكيتينو، حيث فاز بمباراة واحدة فقط من أول ست مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.\n\nلكن في النصف الثاني من الموسم، وتحديدا منذ بداية عام 2024، تغير مستوى تشيلسي في الأشهر الماضية وتحسَّنت نتائجه بشكل مبهر، لتأتي إقالة بوكيتينو في الوقت الذي ظهر به الفريق في أفضل مستوياته منذ التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 2021.\nوخسر تشيلسي مباراة واحدة فقط من آخر 15 مباراة في الدوري وفاز في آخر خمسة منها، ليحقق 8 انتصارات في آخر 12 مباراة بالدوري، مما جلعه يتفوق على ثلاثي يونايتد؛ نيوكاسل ومانشستر ووست هام.\nالمفارقة أن تشيلسي كان رابع أكثر الفرق حصدا للنقاط في عام 2024 بالدوري الإنجليزي، بعد مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول، ليؤكد بوكيتينو بناء على ذلك أن مستوى البلوز سيتحسن أكثر في الموسم المقبل.\nوبشكل عام، أنهى تشيلسي الموسم برصيد 63 نقطة، مع زيادة 19 نقطة عن الموسم الماضي، أكثر من أي فريق آخر في المسابقة، مع العلم أنه بلغ نهائي كأس الرابطة قبل خسارة اللقب أمام ليفربول، ووصل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وخرج على يد مانشستر سيتي.\nبدا أن الإدارة الجديدة لتشيلسي بقيادة الأمريكي تود بويلي، الذي تولى رئاسة النادي في صيف 2022، تسير على خطى إدارة الروسي رومان أبراموفيتش السابقة بإقالات المدربين المتكررة.\nوتعاقب على تشيلسي خمسة مدربين مختلفين في آخر 20 شهرًا فقط، وكانت البداية من توماس توخيل الذي تولى قيادة الفريق في يناير/2021 قبل أن تتم إقالته بعد 589 يوما، وتحديدا بعد بداية موسم 2022-2023.\n\nثم تولى غراهام بوتر المهمة خلفا لتوماس توخيل، واستمرت فترة ولايته نحو 206 أيام، وتحديدا منذ سبتمبر/أيلول 2022 حتى أبريل/نيسان 2023، قبل أن تتم إقالته.\nبرونو سالتور تولى قيادة تشيلسي بصفة مؤقتة بعد رحيل بوتر، وبعد مباراة واحدة قاد فيها الفريق، تم الاستعانة بفرانك لامبارد لينهي موسم 2022-2023 مع البلوز، حيث قضى 85 يوما بين جدران ستامفورد بريدج دون أن يحقق النتائج المرجوة في 11 مباراة.\nومع بداية الموسم المنقضي 2023-2024، جاء بوكيتينو ليقود تشيلسي ليصبح سادس مدرب دائم للبلوز خلال خمس سنوات، ورغم أنه قضى موسمه بشكل كامل، لكن تم الاتفاق في النهاية على فسخ عقده.\nويعيد هذا القرار المفاجئ، فريق تشيلسي لنقطة الصفر بعدما كان في طريقه إلى سابق عهده بعد تحسن النتائج مؤخرا تحت قيادة بوكيتينو، مما يعني احتمالية عودته إلى التخبط مجددا.\nيذكر أن بويلي لم يحقق أي نجاحات تُذكر مع تشيلسي منذ امتلاك النادي، باستثناء المبالغ الطائلة التي أنفقها على الصفقات، حيث أنفق أكثر من 400 مليون جنيه استرليني قبل الموسم الأول لبوكيتينو في الصيف الماضي من أجل إصلاح الفريق.\nجميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات © 2024

الخبر من المصدر