الجمهور كشف السر.. ماذا يحدث في الحلقة الأخيرة لـ«البيت بيتي 2»؟ | المصري اليوم

«البيت بيتي 2»، عمل استطاع لفت انتباه الجمهور منذ عرض المشهد الأول في الحلقة الأولى، حين كشفت الأحداث أن حياة البطلان بينو وكراكيري أصبحت صعبة، وكلاهما يحتاج للمال، ويواجهان صعوبة في إدارة اعمالهم، وتسأل الجمهور، ومن المقرر انتهاء عرض المسلسل غدًا الأربعاء، إذ يُعرض الحلقتين التاسعة والعاشرة ومن المتوقع أن يُجيبان على أسئلة الجمهور ويضعان حدًا لـ لعنة الفراعنة.\nأحداث الحلقة 7 من «البيت بيتي 2».. تفاصيل جديدة في حريق الفندق المسكون\nأحداث الحلقة 8 من «البيت بيتي».. مقبرة فرعونية السبب في لعنة الفندق والقصر\n«بتظهر لبينو وكراكيري».. من هي الطفلة روح في «البيت بيتي 2»؟\nتفاعل الجمهور مع مسلسل «البيت بيتي 2»، وأعربوا عن حماستهم لعرض الحلقة الأخيرة، بل ووضع البعض عدة سيناريوهات متوقعة للحلقة، وتخيلوا أحداثًا ربما لن تحدث في الحلقة، وتخيل البعض بعض الأمور التي لم ترد في ذهن المؤلف نفسه، مثل خلق ارتباط بين فندق البيت بيتي، وفندق أحمد خالد توفيق بـ«الغرفة 207»، متمنين أن تظهر ريهام عبدالغفور بشكل مفاجئ ضمن الأحداث.\nتخيل متابع أن نجل فايز الغمري عالم الآثار، هو السر وراء نشوب حريق في الفندق، وجاء تعليقه: «اعتقد فايز الغمري ابنه اللي ولع في الفندق عشان يخلص على الفلاحين بعد ما حبسوهم في القاعه ومنعوهم يخرجوا.. عشان كده القرية مهجورة.. وروح كانت تايهة من مامتها وغالبًا ضحوا بيها كقربان لفتح الآثار\nو فيه سرداب بيوصل من بيت ناظر المزرعه لبيت أهل روح».\nتخيل آخرون أن الفنان أحمد بدير، هو نفسه «الفلاح» عوض، الذي قتل ابنائه بهدف السيطرة على المقبرة ومحتوياتها، وجعل الجميع يصدق أنه مات، كي لا يكتشف أحدًا من أهل البلد سره، وجاء التعليق: «أنتم ليه مجاش في بالكم إن أحمد بدير هو عوض وزيف موتو عشان يقدر يسيطر على كل حاجة براحته؟».\nوتخيل شخص آخر من الجمهور أنه يمكن خلق ربط بين «البيت بيتي 2»، ومسلسل «الغرفة 207»، متمنيًا ظهور ريهام عبدالغفور فجأة تسكن الغرفة 207، إذ لم يفكر في اختلاف مكان فندق بينو وكراكيري المُطل على المزرعة، ومكان فندق محمد فراج وريهام عبدالغفور المُطل على الشاطئ، ولكن كتب المتابع في تعليقه: «من الحاجات اللي نفسي أشوفها في الحلقات الأخيرة مسلسل البيت بيتي.. كروس أوڤر مع مسلسل الغرفة 207.. أصل ملاحظ الأوض كلها بتبدأ بـ200،\nيعني مثلًا فايز الغمري في 2015، ومراته وبنته 202.. وباهر الشاذلي 200، أكيد ريهام عبدالغفور موجودة جمبهم في غرفة 207».\nبدأ المسلسل بعرض شكل الحياة التي أصبح عليها بينو وكراكيري، إذ واجه كل منهما مشكلة في استثمار أمواله، أولهم بينو في العين السخنة لم يذهب أحدًا للفندق الخاص به، كأن النُزلاء استهدفوا كل الفنادق المحيطة به عدا هو، وبدأت حالته المادية تتعسر، وفي الوقت نفسه واجه كراكيري مشاكل حين قرر فنح مزرعة لتربية الدجاج، ولكن تفاجئ أن الكتاكيت لا تقبل تناول الطعام.\nبعد معاناة بينو وكراكيري مع الفندق الجديد، استقبل كراكيري وأحلام زوجته وهي الفنانة ميرنا جميل، خبر سئ وهو خسارة «الفيلا» الجديدة التي سكنا فيها، وبعد مشاجرة طريفة بين أحلام وكراكيري، اقترح أشرق وهو سليمان عيد، على العائلة الذهاب إلى المزرعة التي اكتشفوا أنها ضمن تركة الجد باهر باشا الشاذلي وهو الفنان ياسر على ماهر، وذهبوا للعيش في منزل «ناظر المزرعة» الذي قُتل في القصر.\nكشفت الحلقة السادسة والسابعة، عن أصل علاقة الجد باهر الشاذلي، وفايز الغمري الرجل الذي ظهر لـ بينو وكراكيري، بعد وفاته بثلاثين عامًا أو أكثر، إذ اتضح أن أحد المُزارعين في المزرعة، اكتشف مقبرة أثرية، وأخبر باهر الشاذلي بصفته مالك الأرض، حينها طلب باهر منه بناء منذله أعلى هذه المقبرة، كي يحفظ مكانها، وبالفعل نفذ الفلاح الخطة، ولكن بعد حريق الفندق الذي جمع شمل كل أهل البلد«فقد الفلاح عائلته إلى 4 من أطفاله لذلك قرر قتلهم بنفسه.