في ذكرى رحيل محمد شوقي .. «نعناع الفن» بدأ مطربا وصدفة أتاحت له دخول الفن (فيديو) | المصري اليوم

ابتسامة ووجه بشوش، هكذا اشتهر بها الفنان الكبير الراحل محمد شوقي، والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، الذي يتزامن في 21 مايو 1984، فلم يختلف عليه أحدا، بمجرد مشاهدته للوهلة الأولى أو سماع صوته، هكذا هو «نعناع» الفن الذي اشتهر به، ذلك الاسم الذي اشتهر به الفنان الكبير الراحل محمد شوقي، والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، الذي يتزامن في 21 مايو 1984، حيث اشتهر أيضا في أدوار المأذون، والفهلوي، الجدع، ابن البلد.

«يا روايح الزمن الجميل».. نجله يكشف لـ«المصرى اليوم» كواليس مشواره.. أشرف البارودى: «والدى من جيل عاش ومات للفن» (الحلقة الثامنة)

«يا روايح الزمن الجميل».. نجل عبدالله أحمد عبدالله.. «ميكى ماوس» يفتح لـ «المصرى اليوم» صندوق أسرار والده: والدى كان قريبًا من النجوم.. ورفض طلب يهودي كتابة مقالات بأمريكا

«يا روايح الزمن الجميل».. ابنته تكشف كواليس مشواره الفنى فى حوار لـ«المصري اليوم»: «محمد نوح».. موسيقار فى بحر الألحان وحب الوطن (الحلقة السادسة)

«يا روايح الزمن الجميل».. 30 جنيها كلمة السر بين فاتن حمامة وفنانة معتزلة «فيديو»

«يا روايح الزمن الجميل».. كيف حال ظهور «العندليب» بملابس مأذون في «ليالي الحب» دون طلاق عامل وزوجته؟ «فيديو»

رغم أن معظم أدواره لم تكن بطولة مطلقة، فإنها عاشت لسنوات، ولا تزال حتى الآن عالقة فى الأذهان، وحياته مليئة بمشوار فنى وإنسانى كبير، حيث قدم سلسلة من الأعمال منها، «سكر هانم، سواق الأتوبيس، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، إسماعيل يس في الطيران، الحقيقة.. ذلك المجهول، أربعة اثنين أربعة، أبو البنات، سوق الحريم، تزوير في أوراق رسمية،»، والكثير من الأعمال الأخرى.

وُلد محمد إبراهيم إبراهيم، الشهير بالفنان محمد شوقي، في 6 يناير 1916، ويتمنى العمل، حتى التقى بمنيرة المهدي، والتي سألته للوهلة الأولى «بتعرف تغني؟»، فكان صوته جيدا ولكن هدفه الأول كان العمل وقتها، ليعمل مطربا بالفهلوة لفترة، وغنى في فيلم «امتثال» مع الفنانة ماجدة الخطيب، وقدم دويتو مع الفنانة الراحلة نعيمة الصغير، وكذلك أوبريت مع الفنانة ليلى جمال.

رغم موهبة صوته ولكنه كان عاشقا لمسرح الفنان الراحل نجيب الريحاني، ويذهب دوما لمشاهدة عروضه، حيث كان صغيرا في السابعة عشرة، ليجلس إلى جوار «الريحاني» والذي بدوره يجعله الأخير يشاهد الكواليس والبروفات لاستشرافه بحبه للتمثيل.

مرحلة جديدة في حياة الفنان الراحل محمد شوقي، لتتيح له الصدفة طريقا أخر، حيث ذهب إلى لقاء صديقه، ليعترف له بأنه يهوى التمثيل ويريد أن ينضم إلى فرقة علي الكسار، ليأخذه صديقه بالفعل ليخل إلى فرقة «الكسار» ويعمل مُلقنا، لتأتي الصدفة حينما تحدث مشكلة بين أحد الفنانين، والفنان علي الكسار، ليترك الفنان المسرح، ليجد مأربه بهذه الفرصة التي جاءت من تلقاء نفسها بالمصادفة، ليقرر «الكسار» أن يستعين بالفنان محمد شوقي، خاصة أنه ملقنا ويحفظ جميع الأدوار، فقدم الدور بشكل جيد، ليأخذ أجرًا لم يكن يتوقعه.

خطوات متلاحقة بدأت في حياة الفنان محمد شوقي، ليعمل مع إسماعيل ياسين، ومحمود شكوكو، وعادل خيري، ميمي شكيب.

تفرد الفنان الراحل محمد شوقي، بالكثير من الإفيهات التي اشتهر بها خلال أعماله، والتي يتداولها رواد «السوشيال ميديا» حتى الأن بمقاطع مصورة من أعماله واستخدامها في المواقف والمناسبات المختلفة، حسب وصفه ابنته «إيمان» لـ «المصري اليوم»، منها دوره في مسرحية «إلا خمسة» حينما قدم إفيه «يا ساتر اللهم طلعنا من دار البلا بلا بلا»، وكذلك فيلم «إسماعيل يس في الطيران»، وإفيه تكرار الكلام، وكذلك «30 يوم في السجن» في جملة «مش برضه» جميعها إفيهات اشتهر بها، إلى جانب دوره المميز من خلال فيلم «فتافيت السكر» والذي اكتسب منه شهرة اسم «نعناع» وهو دوره في الفيلم، وكذلك «تزوير في أوراق رسمية».

مواهب متعددة تميز بها الفنان محمد شوقي، إلى جانب الغناء، والتمثيل، وهي الإلقاء، حيث كان يقوم بكتابة الشعر «الحلمنتيشي» وكان يكتبه باللغة العربية المفهومة وبطريقة جميلة، حسب حديث ابنته، كما لديه موهبة أخرى وهي الخط.