بعد انقلابها على أفكار النسوية.. من هي الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت؟

بعد انقلابها على أفكار النسوية.. من هي الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت؟

منذ حوالي شهر واحد

بعد انقلابها على أفكار النسوية.. من هي الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت؟

لم تدرك أن العمر سيمر سريعًا وتبقى في النهاية وحيدة، ليتحول قلم ‎الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت لمهاجمة «النسوية»، بعد أن وصلت منتصف الخمسين من عمرها، وفاقت من غفلتها على بيت خاو من ابتسامة فتاة أو شقاوة صبي، مفتقدة الدفء العائلي وسهرات الونس أمام التلفاز.\nالأمر لا يقتصر على «وايت» التي كشفت في مقال جديد لها، أن «النسوية» خذلت جيلها بالكامل، لينتهي الأمر بهن على مقاهي لندن للتشاور في الحياة والعمل وأمور أخرى تنسيهن وحدتهن، المقال انتشر بشكل كبير عبر الصحف البريطانية، فمن هي  ‎بيترونيلا وايت؟.\n7 معلومات عن الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت\nقلم الكاتب يكشف حقيقة مشاعرة، وهو ما استغلته الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت للحديث عن حركة شهيرة خذلت جيلها وأصبحن عازبات، بلا أطفال يشعرن بالوحدة، بحد وصفها؛ وبعد أن أثار مقالها تعاطفًا وجدلًا واسعًا، تستعرض «الوطن» 7 معلومات عن بيترونيلا وايت، وفق موقع«imdb» العالمي:\nالمقال الأخير لـ الكاتبة بيترونيلا وايت\nفي مقال نشرته صحيفة «ديلي ميل» وجهت الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت اللوم للحركة النسوية، قائلة: «أنا عازبة وبلا أطفال ووحيدة خذلتني الحركة النسوية وخذلت جيلي كله، ألتقي كل يوم اثنين مع مجموعة من الصديقات في أحد مطاعم لندن نجلس على طاولة بالقرب من النافذة ونناقش حياتنا، لدينا الكثير من الأمور المشتركة فكلنا في منتصف الخمسينات من عمرنا ونساء عاملات متعلمات تعليمًا مرموقًا ولكن.. هناك فراغ في حياتنا فكلنا عازبات وليس لدينا أطفال».\nالفلسفة النسوية خطر في الغرب\nالنسوية تحولت من حركة للدفاع عن حقوق المرأة إلى خطر يجعلها وحيدة: «أعتقد أحيانًا وكذلك صديقاتي بأن الغرب قد تجاوز الفلسفة النسوية وأنها أصبحت ضارة، فأين في هذا العالم تُترك النساء مثلنا حتى نصل إلى منتصف الخمسينات من العمر ونجد أنفسنا وحدنا؟، هل تعلمون أن واحدة من كل عشر نساء بريطانيات في الخمسينات من العمر لم تتزوج قط وتعيش بمفردها، وهو أمر مؤلم وغير صحي».\nوتصف بيترونيلا وايت خطورة النسوية قائلة على لسان صديقة لها: «الحركة النسوية علمتنا أن الأنثى التقليدية هي صورة نمطية اخترعها الرجال لإبقائنا تحت سيطرتهم وبناءً على ذلك كنت معاديةً للرجال إلى حد إبعادهم والآن ها أنا أدفع ثمن ذلك، أقولها بوضوح لقد حان الوقت لإعادة التفكير في هذه الثقافة واسترجاع الثقافة التقليدية، ربما يكون الوقت قد فات بالنسبة لي ولصديقاتي ولكن لا ينبغي لنا أن نسمح للحركة النسائية بأن تدمر حياة الأجيال القادمة أيضًا».

الخبر من المصدر