الماء الدافئ يذيب "نهر يوم القيامة الجليدي" ويثير قلق العلماء بشأن تأثيراته الوخيمة

الماء الدافئ يذيب "نهر يوم القيامة الجليدي" ويثير قلق العلماء بشأن تأثيراته الوخيمة

منذ حوالي شهر واحد

الماء الدافئ يذيب "نهر يوم القيامة الجليدي" ويثير قلق العلماء بشأن تأثيراته الوخيمة

وجد علماء أن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر وارتفاع ضغطها أسفل "نهر يوم القيامة الجليدي" في غرب أنتاركتيكا، يؤدي إلى ذوبان قوي.\nواستخدم فريق من علماء الجليد بقيادة فريق من جامعة كاليفورنيا في إيرفين بيانات رادارية عالية الدقة عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أدلة على تسرب مياه البحر الدافئة ذات الضغط العالي تحت النهر الجليدي.\n"دوامة فائقة" في القارة القطبية الجنوبية تهدد بانهيارات جليدية خطيرة \nوتمثل هذه الأقمار الصناعية مجموعة تشبه الأبراج في المدار القطبي حول الكوكب. وتستخدم رادار الفتحة الاصطناعية للتداخل (InSAR)، لتتبع التغيرات على سطح الأرض بشكل مستمر.\nوصورت البيانات تقلبات نهر ثويتس الجليدي. وقال المؤلف الرئيسي إريك رينوت، أستاذ علوم نظام الأرض بجامعة كاليفورنيا في إيرفين: "توفر بيانات ICEYE هذه سلسلة طويلة من الملاحظات اليومية التي تتوافق بشكل وثيق مع دورات المد والجزر".\nوأضاف: "في الماضي، كانت لدينا بعض البيانات المتاحة بشكل متقطع، ومع هذه الملاحظات القليلة فقط، كان من الصعب معرفة ما كان يحدث. وعندما يكون لدينا سلسلة زمنية متواصلة ونقارن ذلك بدورة المد والجزر، نرى مياه البحر تأتي عند ارتفاع المد وتنحسر، وفي بعض الأحيان تتجه نحو الأعلى تحت النهر الجليدي وتنحصر. وبفضل ICEYE، بدأنا نشهد ديناميكية المد والجزر هذه للمرة الأولى".\nوأشار رينوت إلى أن مشروع ICEYE ساعد العلماء على فهم سلوك مياه البحر على الجوانب السفلية لنهر ثويتس الجليدي بشكل أفضل.\nوأوضح أن مياه البحر التي تدخل إلى قاعدة الطبقة الجليدية، إلى جانب المياه العذبة الناتجة عن الحرارة الأرضية والاحتكاك، تتراكم وتحتاج إلى التدفق. ويتحرك هذا الماء عبر قنوات طبيعية أو برك في تجاويف، ما يخلق ضغطا يؤدي إلى رفع الغطاء الجليدي.\nوقالت المؤلفة المشاركة كريستين داو، الأستاذة في كلية البيئة بجامعة واترلو في أونتاريو بكندا، إن "مكمن القلق هو أننا نستهين بالسرعة التي يتغير بها النهر الجليدي، وهو ما سيكون مدمرا للمجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت الحالي، ليس لدينا ما يكفي من المعلومات لنقول بطريقة أو بأخرى مقدار الوقت المتبقي قبل أن يصبح تسرب مياه المحيط أمرا لا رجعة فيه".\nمضيفة: "من خلال تحسين النماذج وتركيز أبحاثنا على هذه الأنهار الجليدية الهامة، سنحاول تحديد هذه الأرقام على الأقل لعقود مقابل قرون. وسيساعد هذا العمل الناس على التكيف مع مستويات المحيطات المتغيرة، إلى جانب التركيز على الحد من انبعاثات الكربون لمنع السيناريو الأسوأ".\nنشرت الدراسة يوم الاثنين في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر