وكيل «مشروعات النواب» تطالب بخطة حكومية للحفاظ على الحرف اليدوية: معرضة للاندثار | أهل مصر

وكيل «مشروعات النواب» تطالب بخطة حكومية للحفاظ على الحرف اليدوية: معرضة للاندثار | أهل مصر

منذ حوالي شهر واحد

وكيل «مشروعات النواب» تطالب بخطة حكومية للحفاظ على الحرف اليدوية: معرضة للاندثار | أهل مصر

استعرضت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، طلب الإحاطة المقدم من جانبها بشأن أهمية وجود خطة حكومية واضحة للحفاظ على الحرف اليدوية فى مصر بعد محاولات إندثارها خلال الفترة الأخيرة.\nجاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب برئاسة محمد كمال مرعي لمناقشة طلب الإحاطة المقدمة من النائبة هالة ابو السعد بشأن الحرف التراثية والحرفية.\nوشددت على ضرورة أن نضع الوضع الاقتصادي في الاعتباري، ومنها الحرف التراثية التي تشكل جزء لا يتجزأ من تاريخ المجتمعات كما تلعب دورا في دعم الاقتصادات، مشيرة إلى أن مصر تمتلك الصناعات الأقدم، كما تمتلك القوة البشرية لتنمية هذا القطاع.\nونوهت بأن النتيجة غير مرضية للجميع، لأن هناك مشكلة في الحفاظ على الحرف التراثية، والتي تتواجد في كل مكان في مصر، مشدة على ضرورة وجود رؤية موحدة لتنمية القطاع، لمواجهة التضخم والوضع الاقتصادي الصعب.\nوأشارت إلى تقدمها بمشروع قانون متعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي تضمن 3 مواد يخص الحرف اليدوية في مصر، إلا أنه تم إدخال فقرة من مادة واحدة في القانون، مشيرة إلى أن القانون بهذا به نقص كبير.\n\nوأكدت الحفاظ على الحرف التراثية من خلال دعم أصحاب تلك الحرف، وعدم التفرقة بين السيدات والرجال، أن التجربة أثبتت إمكانية عمل الجنسين في أي أعمال.\nوتساءلت النائبة عن الميزات التي توفرها الدولة المصرية لحاملي الحرف الترثية: هل فيه تأمين صحي أو معاش لهم؟، مشيرة إلى أن غياب تلك الميزات يجعل حاملي الحرف لا يورثوا المهنة لأولادهم، ما يعرضها للاندثار.\nكما تساءلت هالة أبو السعد: هل الدولة قادرة على أن تسوق لي منتجاتي، لنكون أمام وضع اقتصادي قوي؟ وهل المطلوب من الحرفي أن يكون فاهم في التسويق والحرفة معا؟'.\nوأشارت إلى أنها حاربت لعمل مدرسة نسيجية على مدار 9 سنوات ولم تتم سوى من عام، وهي أول مدرسة نسيجية في مصر، وفيها قسم اليدوي.\nوطالبت بالتعاقد مع متخصصين في دراسة الأذواق العالمية، مشيرة إلى أن هذا حصل بالفعل من خلال مركز تحديث الصناعة، حيث أتوا بمتخصصين وأجانب وأخذوا مدينة فوة والأماكن التراثية بها ونجحت الفكرة لكن لم تكتمل، لأنه لا توجد منظومة واستراتيجية واضحة لكل جهة تنفيذية.\nوتابعت النائبة: “الهند تستورد من مصر الصوف الخام وتصنعه، ليه مش قادرين نصنع منتجاتنا بما يتناسب مع الاذواق العالمية ولدينا شباب يمكن نؤهله لهذه الصناعة؟”.\nبرنامج محدد لدعم الصناعات الحرفية\nوطالبت النائبة بوضع برنامج عمل محدد الملامح لدعم فكرة الصناعات الحرفية التراثية والحفاظ على الهوية المصرية، لدعم الاقتصاد المصري وزيادة معدلات التشغيل.\nوقال 'أبو السعد'، إن مصر بها الكثير من الحرف اليدوية التراثية التى تعبر عن هوية الدولة المصرية على مدار تاريخها إلا أنه مع مرور الوقت خلال الفترة الأخيرة يتعرض أصحاب هذه الحرف لتحديات كبيرة وخاصة على المستوى الاقتصادى وهو الأمر الذى من شأنه أن يؤثر بالسلب على إستمرار هذه الحرف من الأساس، وبالتالى سيكون مصيرها الإندثار بشكل نهائى وبالتبعية أصحاب هذه الحرف سيكون مصيرهم أيضا الإندثار وهو ما يخلق أعباء أخرى بجانب تأثيرات ذلك السلبية على طبيعة وهوية الدولة المصرية جراء هذا الإندثار وهو ما يجب الانتباه له أيضا ويكون لوزارة الثقافة مع التضامن الإجتماعى دور أكبر فى وضع خطة تحافظ على استمرار عمل هذه الحرف بجانب تداخل المجلس القومى للمرأة خاصة أن الكثير من العاملين فى هذا القطاع من السيدات وذلك تحت غطاء جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حتى نكون أمام منظومة متكاملة من شأنها الحفاظ على وجود الحرف اليدوية التراثية فى مصر.\nوشددت على أن وجود خطة لهذه القطاع من شأنه أن يدعم جهود التنمية السياحية فى مصر وهو ما سيكون له تأثير إيجابى على توفير العملة الصعبة إذا تم النجاح فى تصدير هذه المنتجات إلى الخارج وبالتالى جميع الأطراف تستفيد على أرض الواقع وخاصة أصحاب هذه الحرف بجانب الدولة المصرية وتوفير العملة الصعبة.

الخبر من المصدر