منظمة الصحة العالمية: نشعر بقلق بالغ بشأن مرضى وطاقم مستشفى العودة المحاصر بشمال غزة

منظمة الصحة العالمية: نشعر بقلق بالغ بشأن مرضى وطاقم مستشفى العودة المحاصر بشمال غزة

منذ حوالي شهر واحد

منظمة الصحة العالمية: نشعر بقلق بالغ بشأن مرضى وطاقم مستشفى العودة المحاصر بشمال غزة

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، عن قلقه البالغ بشأن مرضى وطاقم مستشفى العودة المحاصر بشمال غزة.\nوقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن المستشفى يقع تحت الحصار منذ يوم 19 مايو، ولا يُسمح لأحد بالخروج منه أو الدخول إليه، مشيرًا إلى حصار 148 من الأطقم الطبية و22 مريضا ومرافقيهم داخل المنشأة.\nوأشار إلى أن «الطاقم الطبي الموجود داخل المستشفى أفاد بوقوع هجوم إسرائيلي يوم 20 مايو، حيث استهدفت القناصة المبنى، وأصاب صاروخ مدفعي الطابق الخامس، حيث يقع القسم الإداري».\nوأوضح أن «فريق منظمة الصحة العالمية زار المستشفى بانتظام في أواخر أبريل الماضي؛ لتوصيل الإمدادات الطبية والوقود، ونقل المرضى ذوي الحالات الحرجة، ونشر فريق طبي للطوارئ لدعم العاملين الصحيين هناك».\nونوه أن الفريق غادر المستشفى يوم 13 مايو بسبب اشتداد الأعمال العدائية، مضيفًا: «نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة المرضى المتبقين وموظفي المستشفى، ونناشد التدخل من أجل حمايتهم، وتمكينهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والوقف الفوري لإطلاق النار».\nAl-Awda Hospital in northern #Gaza has been under siege since 19 May, with no one allowed to leave or enter; 148 hospital staff, 22 patients and their companions are still trapped inside.\nMedical staff inside the hospital reported an attack on 20 May, with snipers aiming at the…\n— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) May 21, 2024 \nوفي وقت سابق، طالبت منظمة أكشن إيد، الشريكة لمستشفى العودة في جباليا في قطاع غزة، قادة العالم التدخل الفوري بشكل عاجل في الوضع الحرج الذي يواجهه المستشفى.\nوقالت المنظمة في بيان، إن مستشفى العودة يقع حاليًا تحت حصار الجيش الإسرائيلي، والذي يعوق بشكل كبير قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الطبية الأساسية للفئات السكانية الأكثر ضعفا في شمال غزة.\nوتابعت: «لقد تضررت القدرة الاستيعابية لمستشفى العودة بشكل كبير بسبب قصف طوابق المبيت، مما أدى إلى قتل ثلاثة أطباء وفقدان 48 سريراً خلال شهر ديسمبر الماضي. وعلى الرغم من هذه التحديات، يواصل 93 فردًا من الطاقم الطبي العمل بلا كلل في ظل ظروف بالغة الصعوبة».\nوقال الدكتور محمد صالحة، القائم بأعمال مدير مستشفى العودة، إن «المستشفى يتعرض للحصار مرة أخرى من قبل الجيش الإسرائيلي، مع إطلاق النار والقصف في محيطه، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من مغادرة المستشفى وعدم تمكن المصابين من الوصول الى المستشفى»، منوهًا أنه الوحيد في شمال غزة الذي لا يزال يقدم خدمات الولادة وجراحة العظام.

الخبر من المصدر