المحتوى الرئيسى

المنتدى الاقتصادي العالمي: مصر تحتل المركز 11 على مستوى الشرق الأوسط في تنافسية السياحة والسفر | المصري اليوم

05/21 11:56

أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي صباح اليوم، الثلاثاء، تقرير تنافسية السياحة والسفر لعام 2024، الذي يصدر كل عامين ويقوم بتحليل نقاط القوة التي تتمتع بها الاقتصادات التي تشكل وجهات للسفر والسياحة والمجالات التي بحاجة للتحسن فيها، وذلك من خلال تقييم العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على هذا القطاع في هذه الدول.

محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل

الدكتور محمد غنيم: مبنى مدينة شرم الشيخ ينافس أشهر المباني الحكومية عالميا

«كان» الدورة 77.. دموع سلينا جوميز تنافس إطلالتها في خطف انتباه الجمهور

ويتضمن التقرير مؤشر تطوير السياحة والسفر والذي يقوم بترتيب 119 اقتصادًا في هذا القطاع، ويأتي إطلاق هذا التقرير في مصر بالتعاون مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية، وهو الشريك البحثي الوحيد للمنتدى في مصر، والذي تولى جمع بعض البيانات الاقتصادية الخاصة.

ويستعرض المركز المصري للدراسات الاقتصادية، أهم النتائج في عدد خاص من «رأى في خبر»، حيث احتلت مصر بحسب التقرير المركز 61 من 119 دولة على مستوى العالم وجاءت في المركز 11 على مستوى الشرق الأوسط.

وسجلت مصر في «مؤشر تطوير السفر والسياحة» درجة دون المتوسط بفارق طفيف بوجه عام (3.96)، غير أن هذه النتيجة ليس موزعة بالتساوي بين جميع الركائز، حيث يقوم مؤشر تطوير السفر والسياحة بتقييم كل دولة من خلال منحها درجات تتراوح بين 1 إلى 7 (الأسوأ للأفضل).

ويشير التقرير إلى أن نقاط القوة الرئيسية التي تتمتع بها مصر هي:

- الموارد الثقافية نظرًا للعدد الضخم من المواقع التراثية والأثرية التي تتميز بها مصر.

- منح الأولوية لسياسات السفر والسياحة؛ حيث تضع الحكومة سياسات تعمل على تعافي القطاع عقب أزمة «كوفيد-19».

- التنافسية السعرية نظرًا لانخفاض قيمة الجنيه مما جعل تكلفة الزيارة لمصر زهيدة بالمقارنة بالدول الأخرى.

- النقل الجوي والموانئ والبنية التحتية الأرضية، ويرجع ذلك إلى الاستثمارات الحكومية في الطرق والسكك الحديدية بطول البلاد وعرضها، فضلًا عن بناء وتحديث المطارات.

- استدامة الطلب على السفر والسياحة نظرا لأن الازدحام بسبب السياحة لا يمثل مشكلة في مصر.

وعلى الجانب الآخر ألقى التقرير الضوء على أهم أوجه الضعف التي تسببت في تأخر ترتيب مصر على النحو التالي:

- سجلت مصر درجات دون المتوسط في ركيزة البيئة الداعمة بسبب عدم تقديم خدمات صحية للسائحين، وأقل من المتوسط بفارق طفيف في ركيزة الأمن والسلامة، فضلًا عن انخفاض درجتها في ركيزة جاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقطاع السياحة.

- رغم منح الحكومة الأولوية لقطاع السياحة في سياساتها إلا أن انفتاح شركات القطاع الخاص من خارج قطاع السياحة على العمل فيه ضعيف.

- جاءت درجة مصر في ركيزة التأثير الاقتصادي والاجتماعي للقطاع الأدنى من بين جميع الركائز.

- حصلت مصر على درجة منخفضة أيضًا في ركيزة الموارد غير الترفيهية، ويمكن أن يُعزى ذلك إلى عدم وجود المؤسسات التعليمية أو الشركات التي يمكن أن تجعلها وجهة للسفر من أجلها.

وأشار التقرير إلى أن التحسن في ترتيب مصر بلغ 4.3% في مؤشر تطوير السفر والسياحة منذ عام 2019، مدفوعًا في ذلك بتحسن البنية التحتية للنقل والجهود الحكومية للترويج للسياحة.

وفيما يتعلق بأهم نتائج التقرير الخاصة بأسواق السفر والسياحة العالمية، فأظهرت أنه لا تزال أوروبا وآسيا والولايات المتحدة تحتل مراكز متقدمة في مؤشر تطوير السفر والسياحة، ويرجع ذلك إلى تمتع هذه الاقتصادات بظروف تجارية مواتية، وسياسات السفر المفتوحة بين بعضها البعض، وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بها، إلا أن البلدان النامية بدأت تلحق بها.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل