لليوم الـ15.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

لليوم الـ15.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

منذ حوالي شهر واحد

لليوم الـ15.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الخامس عشر على التوالي، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.\nوكانت قوات الاحتلال، قد احتلت في السابع من شهر مايو الجاري، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.\nفيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.\nوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فإن قوات الاحتلال منعت خلال فترة إغلاق المعبرين إدخال أكثر من 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، وسفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج في خارج القطاع المحاصر.\nميدانيا، صعدت قوات الاحتلال من عدوانها شمال القطاع لا سيما بمناطق جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان، وسط نزوح آلاف المواطنين، وارتقاء عشرات الشهداء والمصابين في سلسلة غارات على جميع محافظات القطاع.\nوبعد توقف الخدمات العلاجية لمستشفى «العودة» شمالي القطاع جراء محاصرته من قبل قوات الاحتلال، تواصل قوات الاحتلال التقدم باتجاه محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.\nوفي رفح جنوبا، قصفت طائرات الاحتلال عدة مناطق شرقي المدينة مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، وتسبب الاجتياح البري لشرق المدينة بنزوح نحو 810 آلاف مواطن منها قسرا خلال الأسبوعين الماضيين، وفق معطيات وكالة الأونروا.\nوكان برنامج الأغذية العالمي، أكد أمس الأول الأحد، الحاجة لوصول «آمن ومستدام» للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، «لكن أوامر الإخلاء (الإسرائيلية) تحول دون ذلك».\nمنظمة الصحة العالمية قالت هي الأخرى، إن «إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية في قطاع غزة، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية».\nبينما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.\nوتواجد في رفح نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الاحتلال الإسرائيلي للنزوح إليها قسرا، بزعم أنها «آمنة» قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.\nويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

الخبر من المصدر